غادرتنا (يابن فاضل) دونما صخبهل ضقت من عالم بالرعب مضطرب؟أبكيتنا ودموع الحزن سائلةأما تراها غدت كالسيل منسكب؟ماذا فعلنا؟ وهل ترضى تفارقنا؟وأنت كنت مدى الأعوام لم تغبأما كفاك علواً في منازلناحتى ارتقيت إلى العلياء كالسحبفقت الفواضل في عليا مكانتهمحسب الفواضل ان ساووك في الرتبأضأت أقدس مصباح بيلدتنا مازال يعطي شعاع العلم للعربتستشرف الحق لا تبغى به تدلاًوتستطيب حياة الكد والنصبقد كنت في موكب الآداب حنجرة وهاك صوتك في الآفاق لم يغبأردت وحدة هذا الشعب فاقتحمتخطاك كل مجالٍ شائكٍ تعبحاربت بالشعر حكاماً طغوا وبغواوكم عروش هوت من سطوة الأدبقضيت عمرك في التعليم محتسباًولم تفكر بإثراء ولا نشبلو كان فيك إزاء المال عاطفةلصار بيتك من در ومن ذهبلم تخل دنياك من بؤس ومسغبةلكن خلت من جحيم الذل والرهبيارفعاً مشعل التنوير في وطنياهنأ بقربٍ من الرحمن في الحقب
أخبار متعلقة