ارتفاع عدد ضحايا كارثة الانهيار الصخري
صنعاء/سبأ: تواصل فرق الإنقاذ أعمال البحث بوتائر عالية سعيا نحو العثور على ناجين جدد من بين بقية المفقودين الأربعة والثلاثين الذين يحتمل تواجدهم تحت أنقاض المنازل المهدمة بقرية الظفير مديرية بني مطر محافظة صنعاء رغم تضاءل الآمال بعد مضي أكثر من 72 ساعة منذ وقوع الحادث مساء الأربعاء الماضي. ولم تعثر فرق الإنقاذ خلال الأربعة والعشرين ساعة الماضية سوى على جثة واحدة فقط لترتفع بذلك حصيلة الضحايا الذين تم انتشالهم من تحت أنقاض المنازل المهدمة إلى 54 شخصاً منهم 28 اناث ،و 26ذكور فضلا عن العثور على ثمانية أشخاصاً على قيد الحياة من بين 96 شخص يتوقع تواجدهم تحت الأنقاض جراء الحادث بحسب تقديرات السلطة المحلية . هذا وقد عقد أمس اجتماعاً موسعاً ضم ممثلي عدد من الجهات الحكومية المعنية وأعضاء غرفة العمليات المكلفين بالإشراف على سير عمليات الإنقاذ بقرية الظفير. كرس الاجتماع الذي رأسه الأخ/عبد الواحد البخيتي /محافظ محافظة صنعاء-رئيس غرفة العمليات لمناقشة وتقييم الآلية المتبعة حاليا من قبل فرق الإنقاذ للبحث وإنتشال جثث ضحايا كارثة الإنهيارالصخري في القرية. وقيم المجتمعون أداء اللجان المختصة والصعوبات التي تعترض سير أدائها وناقشوا عدد من الحلول والمعالجات الكفيلة بالتغلب عليها . وفي اللقاء أشار الأخ/ المحافظ إلى ما يوليه فخامة الأخ/ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية من اهتمام ومتابعة مستمرة لسير عمليات الإنقاذ وكذا الإهتمام بأحوال سكان قرية الظفير.. مشيدا بتوجيهات فخامته للمسئولين في الدولة والحكومة والأجهزة المعنية بمضاعفة الجهود لأنقاذ مايمكن إنقاذه من المفقودين وتوفير الخيام والعلاج لسكان المنازل التي تم إخلائها في القرية. وثمن الأخ المحافظ جهود فرق الإنقاذ المكونة من وزارات الدفاع والداخليه والأشغال العامة والصحة وكذلك الهلال الأحمر اليمني التي تواصل أعمالها بوتيرة عالية دون توقف سعيا نحو العثور على ناجين وإنتشال بقية الجثث للمفقودين تحت الأنقاض . هذا وقد وصلت إلى مطار صنعاء أمس طائرة ليبية تحمل مساعدات إغاثية لمنكوبي الإنهيار الصخري الذي تعرضت له قرية الظفير بمديرية بني مطر محافظة صنعاء تحمل على متنها 40 طناً مساعدات تشمل بطانيات وخيام وملابس . ويرافق الطائرة الدكتور جمال البرق مدير الإدارة العامة للتعاون باللجنة الشعبية العامة للإتصال الخارجي والتعاون الدولي بالجماهيرية العربية الليبية الشقيقة.