[c1]«ديلي تلغراف»: إسرائيل تجهض مشروع الغاز الفلسطيني[/c]نسبت صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية لمصادر اقتصادية قولها إن مشروع غاز البحر الأبيض المتوسط -الذي كان يتوقع له أن يجلب للفلسطينيين موارد مالية هم بأمس الحاجة إليها- انهار إثر فشل المباحثات الإسرائيلية مع المجموعة البريطانية (بريتيش غاز) BG التي تتولى تنفيذ هذا المشروع.وتنحي مصادر صناعية باللوم على إسرائيل, وتتهمها بأنها ظلت تخفض باستمرار سقف السعر الذي عرض لشراء هذا الغاز.ونقلت عن أحد تلك المصادر قولها إن إسرائيل ذهبت أبعد من ذلك حيث طالبت بمنحها المقدرة على وقف ضخ الغاز الفلسطيني إلى قطاع غزة, وهو ما اعتبره مطلعون على هذا الأمر “سيطرة أمنية غير مقبولة على الإطلاق”.ونتيجة لفشل هذه المباحثات, سيتأخر إلى أجل غير مسمى حصول الاقتصاد الفلسطيني على موارد حقل غاز غزة الذي اكتشف قبل ثمان سنوات وكان يؤمل أن يؤدي إلى استقلال الاقتصاد الفلسطيني.واعتبرت المجموعة البريطانية حكما أصدرته المحكمة الإسرائيلية ضد إبرامها صفقة الغاز مع الحكومة الإسرائيلية القشة التي قصمت ظهر البعير.ومن المتوقع أن تعلن BG مع بداية العام الجديد عن هذا الفشل وتعبر عن قلقها من خسارة 60 مليون جنيه أنفقتها حتى الآن على هذا المشروع.والخطة البديلة ستكون محاولة للوصول إلى طريقة ما لضخ الغاز الفلسطيني إلى مصر وتكريره هناك قبل تصديره إلى أوروبا والولايات المتحدة.[c1]«لوفيغارو»: حقيبة الدولارات أزعجت الرئيسة الأرجنتينية[/c]قالت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية إن كريستينا كيرشنر الرئيسة الأرجنتينية التي انتخبت مؤخرا تواجه فضيحة سياسية مالية قد تكون لها عواقب دبلوماسية خطيرة, إذ تتهم العدالة الأميركية الرئيس الفنزويلي هيغو شافيز بأنه موّل حملة كرشنر الانتخابية.وقد بدأت القضية في شهر أغسطس الماضي عندما اعتقل رجل الأعمال الفنزويلي غيدو آنتونيني ويلسون في مطار العاصمة الأرجنتينية, بيونس أيرس ولديه حقيبة بها 800 ألف دولار لم يعلن عنها للجمارك.وكان ويلسون قادما من العاصمة الفنزويلية كراكاس عبر رحلة خاصة لموظفين أرجنتينيين يصطحبهم فريق من المؤسسة الفنزولية للنفط.وقد ترك ويلسون المال المذكور لدى السلطات الأرجنتينية وعاد بصورة مستعجلة إلى الولايات المتحدة التي يقيم بها, بينما قامت السلطات الفنزولية والأرجنتينية بتجريد كل المتورطين في القضية من مهامهم بغية تحاشي الفضيحة.لكن الصحيفة ذكرت أن تلك المناورة لم تكف, حيث يتهم القضاء الأميركي شافيز بإرسال أموال إلى كيرشنر لتمويل حملتها الانتخابية.وحسب المدعي العام فإن الفنزوليين قد يكونون قدموا مليوني دولار لويلسون لشراء صمته, لكنه اختار التعامل مع المكتب الفدرالي الأميركي (FBI ) قبل أن يختفي من بيته في ميامي.وقالت الصحيفة إن هذه القضية لو ثبتت, فإنها ستكون دليلا على أن شافيز قدم دعما ماليا لمرشحي اليسار في دول أميركا اللاتينية لمساعدتهم على قلب ميزان القوى الذي يميل من الناحية المالية إلى المرشحين المحافظين بسبب وقوف غالبية المؤسسات المالية إلى جانبهم.وقد ردت الرئيسة الأرجنتينية بعنف على هذه الاتهامات واتهمت الولايات المتحدة بأنها دبرت هذه العملية لتعكير العلاقات الفنزويلية الأرجنتينية.[c1]“كريستيان ساينس مونيتور”: الحكيم يدعو لكبح جماح مجالس الصحوة[/c]قالت صحيفة «كريستيان ساينس مونيتور» الأمريكية إن الزعيم الشيعي عبد العزيز الحكيم دعا أول من أمس الحكومة العراقية إلى كبح جماح نفوذ مجالس الصحوة, المكونة أساسا من السنة, التي توفر لها القوات الأميركية الدعم لقتال ومطاردة عناصر تنظيم القاعدة بالعراق وغيرهم من المقاتلين المناهضين للأميركيين.وأكدت الصحيفة أن بروز هذه المجالس بداية هذا العام كان له الفضل الكبير في تقليل الهجمات ضد الأميركيين خاصة في مناطق مثل محافظة الأنبار.
أخبار متعلقة