[c1]اشتباكات في وسط بغداد ودعوات لمنع الفتنة الطائفية[/c]بغداد / وكالات :قال مصدر في وزارة الدفاع العراقية إن أربعة مدنيين أصيبوا بجروح جراء اشتباكات مسلحة بدأت في ساعة مبكرة من صباح أمس وسط العاصمة بغداد.وأوضح المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه أن قوات من الشرطة العراقية بمساندة قوات أميركية اشتبكت مع مسلحين مجهولين في منطقة الفضل والكفاح وشارع حيفا وسط بغداد، ما أسفر عن جرح الأشخاص الأربعة. وفي الموصل أيضا قتل شرطي عراقي وحارس لأحد قضاة المدينة في هجومين منفصلين. كما عثر على 12 جثة متحللة مدفونة في مقبرة بمدينة تلعفر القريبة من الموصل.وفي تطور آخر أعلنت القوات الأميركية أنها قتلت مسلحين وأصابت ثالثا واعتقلت رابعا بعد اشتباك مسلح مع جنود أميركيين شمال بغداد، كما أعلنت اعتقال عضو في تنظيم القاعدة بالعراق وقتلت آخر وقبضت على ثلاثة مشتبه بهم في عمليتين في بغداد وأبو غريب.تزامن ذلك مع تواصل أعمال العنف الطائفي في العاصمة العراقية ومدن أخرى موقعة المزيد من القتلى خلف أعنفها 14 قتيلا في انفجار قنبلة استهدف مصلين سنة لدى خروجهم من مسجد الكبيسي في حي القاهرة شرقي بغداد.كما قتل عراقي وأصيب تسعة آخرون في انفجار ثلاث عبوات ناسفة في حي الزعفرانية ذي الغالبية الشيعية جنوب شرق بغداد.وقتل خمسة عراقيين في كمين نصبه مسلحون لحافلتهم التي كانت متوجهة من مدينة الكوت إلى كربلاء جنوب بغداد، فيما دفعت أعمال قتل ونهب نحو 40 عائلة سنية من حي الجهاد ذي الغالبية السنية في بغداد إلى مغادرة منازلها للإقامة في خيام خارج المنطقة على طريق المطار.تزايد أعمال العنف الطائفي دفع الزعيم الشيعي مقتدى الصدر إلى دعوة العراقيين لنبذ الفرقة، معتبرا أن وحدتهم هي السلاح الذي يمكن أن يقدموه إلى الشعب اللبناني في مواجهته لإسرائيل.كما دعا الشيخ عبد المهدي الكربلائي جميع الأطراف العراقية إلى التحلي بضبط النفس وعدم إتاحة الفرصة لمن سماهم "بالتكفيريين والصداميين وبعض القوى الأجنبية لجر البلاد إلى حرب طائفية تمزقها".ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]إنذار روسي لمقاتلي الشيشان بالاستسلامقبل أغسطس[/c]موسكو/ وكالات :دعا رئيس الاستخبارات الروسية المقاتلين الشيشان إلى نزع أسلحتهم ووضع نهاية لحربهم ضد الحكومة الشيشانية المدعومة من قبل موسكو, بحلول الأول من أغسطس المقبل.واعتبر نيكولاي باتروشيف أن مقتل الزعيم الشيشاني شامل باسييف مؤخرا ومن قبله عدد من القادة الشيشان, أوجد "فرصة لكل من لم يلتحق بالحياة المسالمة".وطلب من المقاتلين الاتصال بمن سماها "السلطات القانونية" في الشيشان أو "السلطات الاتحادية" بحلول الأول من الشهر المقبل. ولكنه أوضح أن المقصود بهذا هو الاستسلام وإنهاء المشاركة في العمليات المسلحة والانخراط في الوضع القائم.وشدد أكبر مسؤول أمني روسي في تصريحات متلفزة على أن من يفعل هذا سيتم التعامل معه بطريقة مختلفة، دون أن يوضح مصير من لا يتجاوب مع هذا العرض أو الإنذار. وأضاف أن من يستسلم سيتجنب الملاحقات القانونية والاتهام "بجرائم فظيعة".ويشمل هذا الإنذار مقاتلي الشيشان إضافة إلى المقاتلين في مناطق أخرى من شمال القوقاز الذين يقاتلون منذ 12 عاما.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]واشنطن وطوكيو تضغطان لاستصدار قرارضد بيونغ يانغ[/c]واشنطن/ وكالات : طالبت الولايات المتحدة الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي بالتصويت بأسرع وقت ممكن على مشروع قرار يدين التجارب الصاروخية التي أجرتها كوريا الشمالية في الخامس من الشهر الحالي.وقال السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة جون بولتون للصحفيين في نيويورك إن المجلس أمضى ما يكفي من الوقت في التفاوض بشأن هذا القرار ويتعين على الدول الأعضاء التصويت عليه.وفي هذا الإطار أكد السفير الياباني لدى الأمم المتحدة كينزو أوشيما أن بلاده ترغب في أن يجري التصويت على القرار قبل قمة مجموعة الثماني المقرر انعقادها في وقت لاحق في روسيا.لكن السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشيركن استبعد ذلك، وقال إن الهوة مازالت كبيرة بين مواقف الدول الأعضاء حول صيغة القرار. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]150 مليون دولار لتأجير قاعدة ماناس [/c]بشكيك / وكالات : أنهت كل من الولايات المتحدة وقرغيزستان جدلا استمر عاما حول تأجير الأخيرة قاعدة عسكرية تستخدمها القوات الأميركية المنتشرة في أفغانستان.وتوصل الطرفان إلى اتفاق يقضي برفع قيمة إيجار قاعدة ماناس الواقعة قرب العاصمة بشكيك إلى 150 مليون دولار سنويا حسب بيان صدر عن السفارة الأميركية في بشكيك.وجاء في البيان "تعلن حكومتا الولايات المتحدة وجمهورية قرغيزستان نجاح مفاوضاتهما حول مواصلة استخدام قاعدة ماناس الجوية" التي يتمركز فيها الأميركيون منذ 2001.ووقع الاتفاق المشروط بموافقة الكونغرس الأميركي رئيس مجلس الأمن القرغيزي ميروسلاف نيازوف ونائب وزير الدفاع الأميركي جيمس ماكدوغال.وتعير واشنطن أهمية كبيرة لقاعدة ماناس منذ إغلاق قاعدتها العسكرية الأخرى في آسيا الوسطى التي تقع في أوزبكستان.
عواصم العالم
أخبار متعلقة