د.م.جواد حسن مكاوينرى في الآونة الأخيرة على اسطح بعض المنازل أعمدة عملاقة وهي محطات ربط شعاعي كهرومغناطيسي بين الهاتف الجوال والشبكة الخاصة بالمؤسسة وكذلك بين الشبكة الخاصة بالمؤسسة وأي شبكة داخل الوطن او خارجه عبر القمر الصناعي هذه المحطات والهوائيات المصدرة للإشعاعات الكهرومغناطيسية لها مخاطر جسيمة على صحة الإنسان والبيئة وتسيء إلى المناظر الطبيعية الجميلة في المدينة.ان القضايا المرتبطة بصحة الانسان والبيئة هي مصلحة عامة يجب ان تحظى باهتمام الحكومة وان تستخدام التكنولوجيا الاستخدام الامثل بهدف خدمة الانسان وصحته والبيئة التي يعيشها في امان واستقرار خاصة في اليمن وخاصة خاصة في محافظة عدن التي كثير من المناطق تفتقر الى مشفى بحسب الاسس والمعايير على الاقل المعروفة في ظل انتشار الغلاء الفاحش والبطالة والفقر.العديد من الاختصاصيين في مجال الاتصالات تحذر من خلال الوسائل المرئية وغير المرئية ان المحطات المتواجدة فوق اسطح المنازل تصدر موجات ميكروية والتي هي عبارة عن موجات كهرو مغناطيسية الذي يشغل نطاقاً في الترددات يمتد من (300) ميغاهتز الى (300) جيجاهرتز، ان هذه الاشعاعات المتراكمة على فترة زمنية محددة تصيب الانسان بالاورام الخبيثة والالتهابات الجلدية الخطيرة، وهذه الاضرار الجسيمة جاءت من خلال بحوث ودراسات صادرة من منظمة الصحة العالمية وتحدث عنها العديد من الشخصيات المتخصصة في ندوات عالمية، فلا يأتي أي مخلوق كائن من كان مدفوع الاجر وينفي ذلك ويقول لاضرر من الاشعاعات الكهرومغناطيسية ولاضرار من المحطات الصادرة منها وان هناك معايير يجب اتباعها للوقاية منها.. ماهذه المعايير والاسس التي تقي من تلك الاشعاعات الملوثة لجو البيئة التي يعيش فيها الانسان ومن المعروف ان اليمن تقف في المقدمة بنسبة عالية في الاصابة بالاورام الخبيثة.اننا على علم لبعض الاجهزة التي تصدر بنسبة ضئيلة من الاشعاعات الكهرومغناطيسية مثل التلفاز والراديو والحاسب الالي، وافران المايكروويف والاجهزة الكهربائية الطبية للعلاج الحراري وانظمة الملاحة الجوية والرادارات العسكرية.. وغيرها إلا ان هذه النسبة من الاشعاعات لاتكون ضارة بسبب عدم تراكم هذه الاشعاعات على مدى فترة زمنية طويلة وبتكريز.إننا ومن خلال هذا المنبر نضم صوتنا الى كل الاصوات التي تضررت وسوف تتضرر من جراء التراكم الإشعاعي الصادرة من محطات التقوية الرابطة للهواتف النقالة (الجوال) والتي ترسل اشعاع الموت اجلاً ام عاجلاً امام أعين المسئولين واصحاب القرار بدم بارد كالثلج.