[c1] إدارة أوباما تدير أذنا صماء لمخاوف الأمريكيين إزاء الإرهاب[/c] انتقد الكاتب الأمريكى الشهير ريتشارد كوهين النهج الذى تسلكه إدارة الرئيس الأمريكى، باراك أوباما فى معالجة المخاوف الأمريكية المتعلقة بتنامى مد الإرهاب، وقال على صفحات واشنطن بوست إن الإدارة أخفقت فى طمأنة مخاوف الأمريكيين حيال معالجتها لقضية الإرهاب الشائكة على الرغم من تأكيدها أن الإرهابيين المحتجزين لن يتعرضوا لأى من أنواع العذاب، وأنهم يقرؤون عليهم حقوقهم، وأن بعض الإرهابيين المشتبه بهم سيحاكمون فى محاكم مدنية. ويرى كوهين أن ما تفتقر إليه الإدارة هو إدراك أن ما يجب أن يأتي أولا ليس منتقدي الولايات المتحدة الأمريكية وإنما الأمريكيون أنفسهم. ويتساءل الكاتب هنا عن الوقت الذى تفيق فيه الإدارة الأمريكية؟ ويقول كوهين إن الأوضاع الحالية تجبر الرئيس أوباما ومستشاريه على التعامل مع الواقع، فعلى سبيل المثال، أحبطت الخطة الرئيسية بمحاكمة خالد شيخ محمد، الذى يعرف بكونه العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر الإرهابية، فى نيويورك، وذلك لأن وزارة العدل الأمريكية اكتشفت أن تطويق معظم أنحاء منهاتن ووضع مربع آمن حول المقاطعة كان سيكلف الدولة ما يقرب من 200 مليون دولار بل كانت ستدمر اقتصاد المنطقة على حد تعبير الكاتب، الذى يرى أن إجراء المحاكمة فى نيويورك كان سيدمر وسط نيويورك للمرة الثانية. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الأمم المتحدة تتحدى التقرير الإسرائيلي حول الحرب على غزة[/c]تنشر صحيفة الجارديان تقريراً تكشف فيه عن ظهور أدلة جديدة تطعن فى التقرير الإسرائيلى الجديد الذى يدافع عن عمليات الجيش فى حرب غزة، وذلك بإبراز التناقض بين نتائجه الرئيسية. حيث كانت إسرائيل قد تقدمت يوم الجمعة الماضية بتقرير إلى الأمم المتحدة مكون من 46 صفحة، قالت فيه إن قواتها التزمت بالقانون الدولى فى الحرب التى استمرت ثلاث أسابيع العام الماضى. وكان الهدف من ذلك تجنب التهديدات بمحاكمة دولية ودحض ما ورد فى تقرير جولدستون من اتهامات لكل من إسرائيل وحماس بانتهاك معاهدة جنيف وارتكاب جرائم حرب.وقال فريق الأمم المتحدة الذى فحص الأوضاع فى غزة للجارديان، إنه تم العثور على بقايا قنابل ألقتها الطائرات الإسرائيلية فى غزة، وهو ما يتناقض تماما مع ما ورد فى التقرير الإسرائيلى، حيث عثر الفريق الأممي على حطام قنبلة وزنها 500 رطل، وكانت قد ألقتها طائرة على مطحنة البدر شمال غزة أثناء الحرب.وتوضح الصحيفة أنها تمكنت من الحصول على صور تكشف عن النصف الأمامي من هذه القنبلة التي أحدثت أضراراً بالغة بمطحنة البدر، وذلك بعد أن قامت بزيارة المبنى فى الأيام الأولى عقب الحرب. وتشير الجارديان إلى أن ذلك الدليل يتناقض بشكل مباشر مع ما ورد فى نتائج التقرير الإسرائيلى الذى نفى استهداف هذا المبنى بشكل متعمد، زاعماً عدم وجود دليل على وقوع غارة جوية عليه.كما قالت صحيفة التايمز أيضا إن إسرائيل وبخت اثنين من كبار ضباط الجيش الذين كانوا مسئولين عن إطلاق قذائف مدفعية من الفسفور الأبيض فى مجمع للأمم المتحدة خلال هجومها على غزة العام الماضى.فى أول اعتراف بارتكاب مخالفات، وجدت المحكمة العسكرية الإسرائيلية أن العميد إيال أيزنبرج والكولونيل إيلان مالكا مذنبين حيث تجاوزا سلطتيهما بطريقة تعرض حياة الآخرين للخطر.التقرير الإسرائيلى كان ردا على تحقيقات الأمم المتحدة فى حرب غزة، التى خلصت إلى أن كلا من إسرائيل وحماس، قد ارتكبا جرائم حرب وجرائم ممكنة ضد الإنسانية والتى دعت كلا الجانبين إلى التحقيق فى سلوك قواتهما.وقال مسئول بالدفاع الإسرائيلى إن تحقيقاتهم الداخلية قد تقود إلى مزيد من الإجراءات التأديبية ضد الجنود، الذين شاركوا فى الهجوم الذى استمر طوال 22 يوما. وكان قد تم وضع مذكرة فى الملفات الشخصية للمسئولين الذين تم تأنيبهما بالأمس، تشير إلى تورطهما. وقد وصف أحد مسئولى الدفاع العقوبة بمثابة «ضربة على المعصم».وأخبر مصدر رفيع المستوى بالأمم المتحدة أكد أنه تم العثور على كميات من قذائف الفسفور الأبيض التابعة للدفاع الإسرائيلى بمجمع تابع للأمم المتحدة لم يتم تفجيرها، وأن أرقامها المسلسلة ترجع لمصانع أمريكية. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]سياسي بريطاني يطالب الغرب بمعاقبة إسرائيل اقتصادياً وثقافياً[/c] نطالع فى صحيفة الجارديان مقالاً كتبه عضو الحزب الديمقراطى الليبرالى البريطانى أندرو فيليبس، قال فيه إن الفلسطينيين لن ينعموا بالراحة فى الوقت الذى تتمتع فيه إسرائيل بحصانتها المعهودة، ودعا الغرب إلى ضرورة الاهتمام بتصعيد العقوبات الاقتصادية والثقافية على إسرائيل. وأضاف الكاتب أن زيارته الثالثة لغزة خلال السنوات الخمس الماضية لا تزال تثير الشفقة والكآبة والغضب .ورأى الكاتب أن العلاقات بين إسرائيل وفلسطين ومصر معقدة ومتشابكة بشكل غريب، فالرئاسة فى مصر تخفي مخاوفها العميقة من انتشار شعبية حماس فى الشارع المصرى، فى الوقت الذى يعيش فيه الفلسطينيون فى غزة فى حالة فزع من احتمال حدوث اجتياح آخر.وطالب الكاتب الغرب بضرورة فرض عقوبات اقتصادية وثقافية على إسرائيل، لأن أى شيء آخر لم يجد معها. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]طالبان تتحدى القوات الأمريكية الإضافية بمزيج من الأسلحة الحديثة والتقنيات القديمة [/c] اهتمت صحيفة نيويورك تايمز بتسليط الضوء على تحدي حركة طالبان للقوات الأمريكية الإضافية وشركة مشاة البحرية التى تشن عمليات عسكرية بهدف تقويض قادة طالبان، وقالت إن هذه العمليات بالإضافة إلى إجراء بعض المقابلات مع عشرات من مشاة البحرية، كشفت عن أن متمردي طالبان طوروا من أساليبهم الحربية ليزيدوا من خطورتها حتى مع وصول القوات الأمريكية. وتشير الصحيفة إلى أن طالبان طورت من عاداتها وطرقها بصورة تسمح لها بتجنب إلقاء القبض على قادتها، وفي الوقت عينه تمكنها من إحباط العمليات الأمريكية والأفغانية، وذلك عن طريق المزج بين استخدام الأسلحة الحديثة والأساليب القديمة.
أخبار متعلقة