دبي / متابعاتوقع معظم أسواق الأسهم الخليجية. تحت تأثير عمليات جني الأرباح من جهة، وترقب النتائج السنوية للشركات المدرجة من جهة أُخرى، لكن العوامل الداخلية في الأسواق لعبت أيضا أدوارا متباينة التأثير على مسار التداولات. وقال تقرير صادر عن شركة بيان للاستثمار، إن أغلب أسواق الأسهم الخليجية تكبد خسائر أسبوعية في نهاية الأسبوع الماضي، بعد أن أغلقت مؤشرات خمسة منها متراجعة، بينما حقق كل من سوق البحرين للأوراق المالية والسوق المالي السعودي مكاسب لمؤشراتهما كانت محدودة للأخيرة، وجاء هذا التراجع رغم نمو نشاط التداول في أغلب الأسواق. وعلى الصعيد العالمي، شهدت الساحة الاقتصادية موجة من التصريحات أقل تفاؤلاً عن تلك التي صدرت في فترات سابقة بشأن أداء الاقتصاد العالمي في عام 2010، إذ صرح المدير العام لمنظمة التجارة العالمية بأن الخروج من عباءة الأزمة المالية في 2010 ‘ليس مضموناً’، فبحسب رأيه، هناك ‘فقاعات’ تكونت بسبب ضخ مبالغ كبيرة من الأموال في الأنظمة المصرفية لتفادي انهيارها، معقباً بأن سرعة الصعود غير واضحة من ناحية أخرى، قال رئيس صندوق النقد الدولي إن تعافي الاقتصاد العالمي يسير بوتيرة أسرع مما كان متوقعاً، لكن هناك مخاطر قائمة حول استمراره. أما أسواق الأسهم الخليجية، فوقع أغلبها تحت تأثير عمليات جني الأرباح من جهة، وترقب النتائج السنوية للشركات المدرجة من جهة أخرى، غير أن العوامل الداخلية في الأسواق لعبت أيضاً أدواراً متباينة التأثير على مسار التداولات وفي سوق الكويت للأوراق المالية، رغم البداية الإيجابية للسوق في أول أيام الأسبوع مدعماً بأداء الأسهم القيادية، فقد تعرض السوق في باقي الأيام لضغوط بيعية واضحة ناجمة عن عمليات جني أرباح ومضاربات، إلى جانب عمليات إعادة ترتيب مراكز، وقد تضافرت العوامل السابقة مع ترقب المتداولين نتائج الشركات المدرجة لعام 2009 في دفع السوق للتخلي عن حاجز 7,000 نقطة، لينهي الأسبوع وقد حقق مؤشره خسارة أسبوعية ولعبت عمليات تبديل المراكز دورها أيضاً في السوق المالي السعودي، الذي شهد مضاربات وعمليات جني أرباح في النتائج السنوية التي تم إعلانها حتى الآن، والتي كانت دون المتوقع بشكل عام، لكن السوق شهد كذلك عمليات شراء على طيف من الأسهم مكنته في النهاية من تحقيق مكسب أسبوعي بسيط.
الأسهم الخليجية تقع تحت تأثير عمليات جني أرباح وترقب النتائج السنوية
أخبار متعلقة