[c1]أغلبية الأميركيين يعارضون زيادة قواتهم في العراق[/c] أجرت صحيفة( يو أس إي توداي) استطلاعا يظهر أن أغلبية الأميركيين لا يؤيدون زيادة القوات الأميركية في العراق.وبالأرقام فإن 61% من المستطلعة آراؤهم يعارضون فكرة زيادة القوات، مقابل 26% فقط ممن يؤيدون بوش في فكرته، وذلك في أدنى مستوى له من التأييد.وأظهر الاستطلاع أن نصف من استجوبوا قالوا إن الولايات المتحدة عاجزة عن تحقيق أهدافها في العراق بصرف النظر عن عدد الجنود الذي تعتزم إرساله، في حين قال واحد من كل أربعة إنه لا يمكن تحقيق الأهداف الأميركية بعيدا عن الزيادة في القوات الأميركية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الإستراتيجية الحقيقية[/c]خصصت صحيفة (نيويورك تايمز) افتتاحيتها للحديث عما يجب أن يقر به الرئيس الأميركي جورج بوش لدى إعلانه عن إستراتيجيته الجديدة اليوم الاربعاء بشأن العراق، وقالت إنه سبق أن تعهد بإستراتيجيات جديدة عدة مرات ليكرر في كل مرة السبل الفاشلة نفسها.ومضت تقول إن الأميركيين بحاجة إلى الاستماع إلى شيء جديد بحق، لا إلى مجرد تصريحات براقة حول الانتصار المطلق، مشيرة إلى أن الرسالة التي بعث بها الناخبون في الانتخابات النصفية السابقة كانت واضحة، حان الوقت لخفض المشاركة الأميركية في حرب مجهولة المصير.كما يحتاج الأميركيون إلى إقرار بوش بأن الأمور في العراق تسير من سيئ إلى أسوأ، وقالت إن عليه أن يكون صادقا في أن الخيارات المتبقية محدودة جدا.والحقيقة التي على بوش أن يقر بها، تقول الصحيفة، هي أن حكومة نوري المالكي تغذي الحرب الأهلية ولا تكبحها، ولا يمكن التعويل على الجيش العراقي في إعادة النظام إلى بغداد طالما أن قوات الشرطة التي يهيمن عليها التيار الشيعي تحرض على الفوضى.كما يجب على بوش أن يعترف بأنه لا يوجد حل عسكري في العراق، مضيفة أن الخطة التي سيقدمها بوش يجب أن تبدأ بسلسلة من المعايير تهدف إلى التسوية الوطنية التي من المتوقع أن تحققها الحكومة العراقية.وتابعت أن الخطة يجب أن تحدد جداول زمنية للمهام التي يتعين على العراقيين تنفيذها لحل القضايا الجوهرية بما فيها توزيع الثروة النفطية وتفكيك المليشيات، مؤكدة على ضرورة اهتمام الخطة بجدول زمني واضح وسريع لتحقيق الاستقرار في بغداد وبالتالي تسليم زمام الأمور العسكرية للعراقيين.واختتمت بالتحذير من أن كابوس مستقبل العراق هو كابوس مستقبل أميركا سواء كان ينطوي على توسيع دائرة الحرب الأهلية للتحول إلى حرب إقليمية أو سقوط ملايين العراقيين والحقول النفطية في قبضة إيران.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الإسرائيليون يعزفون عن الخدمة في الجيش[/c] ذكرت صحيفة (هآرتس الإسرائيلية )أمس الثلاثاء أن عدد الشباب الإسرائيليين الذين حصلوا على التأجيل في الخدمة العسكرية بحجة انتسابهم إلى المدارس الدينية، سجل ارتفاعا ملحوظا، وفقا لقوائم الانتساب للفترة الواقعة بين عامي 2006 و 2007.وقالت الصحيفة إن أعداد المؤجلين للخدمة ارتفعت من 0.5 إلى 10% خلال العام الماضي، مشيرة إلى أن السبب الرئيسي وراء هذا التراجع -بحسب الجيش الإسرائيلي- يكمن في ردة فعل المتدينين من الشباب على المعاناة التي نجمت عن الترحيل عن قطاع غزة.ونقلت عن إران ستيرنبيرغ الذي كان أحد القادة المعارضين للانسحاب من غزة والمويدين فيما بعد لرفض الخدمة في الجيش الإسرائيلي، قوله إن هذه الأرقام لم تفاجئه، مضيفا "أن هذا رد فعل طبيعي في أوساط الشباب الذين تربوا على حب الجيش وخاب أملهم فيه".وقال زعيم من المستوطنين للصحيفة إنه يعلم أن ثمة اثنين على الأقل من قادة البرامج الدينية أوحوا للطلاب الذين يعتزمون رفض الخدمة أن يصبحوا طلابا في المدرسة الدينية بدوام كامل ومن ثم المطالبة بالتأجيل.وأكد مصدر رفيع المستوى في الجيش الإسرائيلي للصحيفة أن معظم طلاب المدارس الدينية الذين يعتزمون تأجيل الخدمة العسكرية هم من المستوطنين المتطرفين الذين يقيمون في الضفة الغربية وغزة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تفجيرات لندن أخذت بريطانيا على حين غرة[/c] علمت صحيفة (ذي غارديان) أن المديرة العامة لجهاز المخابرات (MI5) أبلغت أعضاء في البرلمان بعدم وجود تهديد بهجوم إرهابي وشيك على لندن أو بريطانيا بشكل عام قبل 24 ساعة من هجمات السابع من يوليو 2005 في لندن.وكانت دامي إليزا قد أكدت ذلك في اجتماع سري مع أعضاء في حزب العمال بمجلس العموم صباح السادس من يوليو 2005.وأشارت الصحيفة إلى أن إليزا أعلنت الشهر الماضي عزمها على التقاعد في أبريل القادم، ويأتي هذا القرار قبل أسابيع من الإعلان عن تفاصيل عملية جهاز MI5 الذي كان يراقب اثنين من منفذي التفجيرات دون أن يعتقلهما.ومضت تقول إن ضباط الجهاز تتبعوا قائد التفجيرات محمد صديق خان لأكثر من عام قبل الهجمات واستمعوا لحديثه عن خططه الجهادية، كما أنهم صوروه ولكنهم لم يستطيعوا تحديد هويته.ومن جانبها نفت مصادر أمنية أن يكون قرار إليزا بالتقاعد مرتبطا بالمعلومات التي تم تقديمها إلى أعضاء حزب العمال قبل التفجيرات.ورجحت الصحيفة أن يدفع الكشف عن أن MI5 قد أخذ على حين غرة في تفجيرات لندن إلى المطالبة بتحقيق مستقل في الأحداث التي أدت إلى الهجمات وحصدت 52 شخصا وأصابت المئات.وأكدت مصادر للصحيفة أن إليزا أبلغتها "بعدم وجود تهديد وشيك على لندن أو على البلاد بشكل عام".ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]انتقاما لصدام[/c]تحدثت صحيفة (ديلي تلغراف) عن عمليات الانتقام ضد الشيعة عقب إعدام الرئيس العراقي صدام حسين، وقالت إن هذا الإعدام أفضى إلى موجة من الانتقام خلفت العشرات من الشيعة معلقين على أعمدة النور.وقالت إن مواطني شارع حيفا ببغداد سيتذكرون طويلا ما جرى صباح الأحد عندما نزل مسلحون من حافلة صغيرة يسحبون معتقلين معصوبي العيون، وقد ربطوا في أعمدة الكهرباء، أما من قاوم فقد تلقى طلقات نارية ومن بقي حيا منهم تم خنقه بعصابة على رقبته.ونقلت الصحيفة عن صاحب متجر بالجوار يدعى عماد عطوان قوله "شاهدنا المعصوبين وهم يشنقون، وكان العدد في مجمله 23 شخصا".وقال النقيب محمد سليمان في وزارة الداخلية "لقد جمعنا 102 جثة لشيعة ونعتقد أن 90% منهم قد أخذوا رهائن انتقاما لإعدام صدام حسين ووجدوا مشنوقين بالحبال".وأشارت الصحيفة إلى أن مثل هذه العمليات لم تقتصر على شارع حيفا، إذ قتل البعض بنفس الطريقة في ضواحي أخرى من بغداد مثل العامرية والدورة، ويصل عدد العراقيين الذين أخذوا رهائن بعد إعدام صدام إلى 200، بحسب تقديرات وزار الداخلية.
أخبار متعلقة