[c1]العراقيون يقتربون من اتفاق حول النفط[/c]ذكرت صحيفة (نيويورك تايمز الأميركية) أمس السبت نقلا عن مسؤولين أميركيين وعراقيين ان المسؤولين العراقيين أشرفوا على الاتفاق في ما بينهم حول قانون للنفط يمنح الحكومة المركزية سلطة توزيع العائدات النفطية الحالية والمستقبلية على الأقاليم والمناطق حسب عدد السكان.وقال المسؤولون إنه إذا ما تم سن القانون الذي تقوم على صياغته لجنة من السياسيين والوزراء، فإن ذلك من شأنه أن يسهم في حل أهم القضايا التي تشكل عائقا أمام الجهود الرامية إلى تحقيق التسوية بين التيارات الطائفية المتنازعة.. وقالت الصحيفة إن العرب السنة كانوا قد عارضوا فكرة الاستقلال الإقليمي خشية حرمانهم من نصيب عادل من الثروة النفطية التي يتركز وجودها في المناطق الشيعية والكردية.. وأشارت إلى أن اللجنة المخصصة لدراسة الوضع في العراق (بيكر- هاملتون) أكدت أن تأمين الحصص المتساوية من العائدات النفطية يعد قضية جوهرية لعملية التسوية الوطنية وإنهاء الحرب... وأكد المسؤولون أن غياب مثل هذا القانون سيجعل استقطاب الاستثمارات الأجنبية لتعزيز صناعة النفط مستحيلا، محذرين من احتمال تقويض تلك المسودة لذلك القانون بسبب الصراع الطائفي الذي سبق أن أثر سلبا في محادثات سياسية أخرى.. ورجح مسؤولون يعملون على المسودة أن يتوصلوا إلى اتفاق بشأنها في غضون أيام وعرضها بالتالي على الحكومة والبرلمان للمصادقة عليها.. وأضافوا أن العقبة الجوهرية تتمثل في إصدار عقود تتعلق بتطوير حقول النفط في المستقبل، سيما أن الأكراد يصرون على أن الأقاليم تحتفظ بالموافقة النهائية على مثل تلك العقود خشية من أن تمنح السلطة للحكومة المركزية التي يسيطر عليها الشيعة، مما يجعلها تتجاهل العقود في المناطق الكردية الشمالية والموافقة على العقود في المناطق الجنوبية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]عراقيون يلهثون لتنفيذ الإعدام في صدام[/c]تحدثت صحيفة (نيويورك تايمز) في تقريرها من العراق عن تنفيذ حكم الإعدام في الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين ورغبة العديد من العراقيين في تنفيذ هذا الحكم.. وقالت في مستهل تقريرها إن أحد الأعمال التي يطمح العديد إلى القيام به هناك هو تنفيذ حكم الإعدام في صدام، مشيرة إلى أن حكم الإعدام ما زال تحت المراجعة في محكمة الاستئناف، غير أن المئات من العراقيين بدؤوا يطالبون مكتب رئيس الوزراء بمنحهم هذه الفرصة. وقالت الصحيفة إن بعض العراقيين بعثوا برسائل وطلبات عبر مسؤولين في الحكومة ومساعديهم وعبر الحراس والعاملين في الحكومة للحصول على تلك الوظيفة، مستشهدة بشيعي يقيم في لندن -قتل أخوه على يد صدام حسين- كان قد اتصل بمساعد رئيس الوزراء للتعبير عن استعداده للتخلي عن كل شيء والطيران إلى بغداد لتنفيذ الحكم.. ونقلت الصحيفة عن بسام رضا وهو مستشار رئيس الوزراء نوري المالكي قوله "سيكون من المهام الصعبة تحديد من ينفذ حكم الإعدام لأن ثمة العديد ممن يرغبون في الانتقام لمن فقدوهم".ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]ثلاثة خيارات في العراق[/c]قالت صحيفة (واشنطن بوست) إن إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش تسعى وسط ازدياد الضغوط من أجل تغيير المسار في العراق، للتوصل إلى استراتيجية جديدة سيتم الكشف عنها قبل احتفالات أعياد الميلاد في نهاية الشهر الجاري، حيث يركز النقاش الآن على ثلاثة خيارات تعيد تحديد المشاركة العسكرية والسياسية الأميركية، وفقا لمسؤولين مطلعين على المباحثات.. وأهم البدائل التي تضمنتها الاستراتيجية الجديدة إضافة ما بين 15 و30 ألف جندي أميركي في بغداد بشكل مؤقت لتوفير الأمن والتعجيل بتدريب القوات العراقية.. والجزء الثاني من الإستراتيجية سيكون إعادة توجيه الجيش الأميركي وإقصائه عن النزاع الداخلي ليركز على صيد "الإرهابيين" الذين ينتسبون إلى القاعدة..اما الجزء الثالث من الإستراتيجية فيكمن في الاهتمام سياسيا بالأغلبية الشيعية والتخلي عن الجهود الأميركية الرامية إلى مد اليد "للمتمردين" من السنة.. ووفقا للمصادر التي اشترطت عدم الكشف عن هويتها، فإن ثمة مداولات داخل أروقة الإدارة لنقل المسؤولية في العراق إلى العراقيين، مؤكدة رغبتها الشديدة في الخروج من العراق.
أخبار متعلقة