قرأت لك
الشاعر/ الفلسطيني غياث راسم المدهون:ذهبوا ..فعادت دونهمْ قمصانهمْ كلُّ الذين عرفتهمْ مذ أجهضتني في بلاد الخوف أمي شاحبونَ ! الآن صرت أرى ... وأفهم ... هالة الموت التي تعلو على سحناتهم الآن أدركُ أنهمْ مذ أنجبتهم أمهاتٌ في بلاد الموتِ ما عرفوا الحياةْ الآن أعرفُ لمْ همُ ... أحياءُ... لكن في ملامحهمْ ترى شكل المماتْ