تعز / نعائم خالد :أكد الأخ الدكتور/ صالح علي باصرة وزير التعليم العالي والبحث العلمي أنه مطلوب من رؤساء وأمناء وعمداء الجامعات طرح الاستقلال المالي والإداري للرأي العام للنقاش في جميع وسائل الإعلام لتوضيح للناس لماذا نريد الاستقلال المالي والإداري وما أهميته للجامعات؟ حتى لايفهم الناس بصورة خاطئة بأنه زيادة عددية بالمال وليس زيادة في الإنفاق وليس تهرب من الرقابة المالية والإدارية، موضحا في الكلمة التي ألقاها في اختتام ورشة العمل الخاص بقيادات التعليم العالي والبحث العلمي والذي حضرها الأخ القاضي/ احمد عبد الله الحجري محافظ محافظة تعز إن بعض أفراد المجتمع ألان لا يوجد عنده ذلك المستوى العالي من الوعي وعرض الفكرة بشكل منطقي وواضح من خلال أرقام وانجازات وإمكانيات في توزيع عمالها على حسب حاجاتها وليس بحسب وزارة المالية. وأشار إلى أن التعليم أصبح يعتمد على الجانب العملي وإيجاد كادر مؤهل ومعد متمكن لمعالجة مشاكل المجتمع مؤكدا أن رفع شعار الثواب والعقاب من خلال تأسيس مؤسسات الاعتماد الأكاديمي والتي من خلالها يتم تقييم أعمال خمس سنوات وأي جامعة مخرجاتها ضعيفة تغلق ..وأضاف الدكتور/ باصره متمنيا أن يساعد المشروع الدنمركي ومشروع البنك الدولي الجامعات على وضع معايير دولية لنظام الاعتماد الأكاديمي العام والخاص وتأسيس هيئه الاعتماد الأكاديمي ووضع هيكل لها مشيراً إلى نه سيأتي التقييم الخارجي وان وجد قصور و لم يستعد من هذا البرنامج يغلق ويستفاد منه في برنامج أخر يفيد الطالب وهدفنا أن ينتقل بالتعليم الجامعي من أوضاعة السيئة وهذا لايعني أنه سيكون التعليم الجامعي في مستوى أفضل ألا أذا وجد مخرجات التعليم العام قويه لأنها هي مدخلات التعليم العالي .الجدير بالذكر أن ورشة العمل الخاص بقيادات التعليم العالي والبحث العلمي التي شارك فيها (35) مشاركا من سبع محافظات (عدن ـ صنعاء ـ حضرموت ـ إب ـ تعز ـ الحديدة ـ ذمار ) قد خرجت بالاتفاق على خمسة مطالب وخمس مسؤوليات أما بالنسبة للخمسة المطالب فإنها تخص الاستقلال المالي والادارى للجامعات بشكل مرحلي وتقليدي وعلى أن تتحمل الجامعة مسؤولية إعداد كفاءات والميزانية السليمة وهذا حسن استخدام الموارد وهناك سلسلة من الالتزامات والمطالب للجامعات لتطوير موارد الجامعة ذاتيا من خلال خدمات اجتماعية والبحوث والبرامج وعمل اتفاقيات تعاونية مع الجامعات الخارجية للاشتراك في البحوث التي تخدم المجتمع وليس للحصول على ترقيات وبعض النشرات .