يلعب الاعلام دوراً مهماً في التأثير على الرأي العام، ويمكن خلق رأي عام للأهداف المتوخاة منها.. لهذا فإنّ الإعلام الحكومي والأهلي المختلفة يمكنها أن تغير سلوك المجتمع إذا ما تبنت سياسة إعلامية سليمة تجاه الوعي البيئي والحفاظ على البيئة وتوازنها.. فكلما كان الإعلام (البيئي) موجهاً لقضاياالساعة ومخاطر الاضرارالبيئية ومشاكل التلوث وانعكاسات هذه الأضرار والمشاكل على المجتمع.. كلما أمكن لأفراد المجتمع استيعاب هذه المخاطر والأضرار وعملوا معاً كمجتمعٍ راقٍ على توحيد الجهود لما من شأنه الحفاظ على الصحة العامة ونظافة البيئة وسلامتها.فالتوعية البيئية بين مختلف شرائح المجتمع مطلوبة وبشكل أساسي .. وتعمل الدول والمجتمعات على تعزيز البرامج والإستراتيجيات التي تشير إلى أهمية العمل البيئي وزيادة التوعية لضمان تنمية مستدامة لتلك المجتمعات.وللإعلام البيئي أهمية كبيرة في زيادة الثقافة البيئية داخل المجتمع الواحد.ويقوم بدور فعال في توضيح وإبراز المشاكل البيئية في المجتمع مع طرح الحلول للتخفيف من تلك المعانات التي ستضر مستقبلاً بالفرد والمجتمع.إلى جانب التوعية بأخلاقيات وسلوكيات التعامل مع المنجزات البيئية الموجودة وكيفية الحفاظ على مواردنا الطبيعية حتى لا يختل التوازن البيئي إذا لم نحافظ عليه.ونأمل من الجهات ذات العلاقة بتكثيف الوعي البيئي على مستوى المدارس بكافة مستوياتها والجامعات بإدراج مناهج تخصصية تعنى بشؤون البيئة وحمايتها.[c1]* ألطاف محمد عبدالله ..[/c]