[c1]العيون على بوش[/c]كتبت( صحيفة واشنطن) بوست في تقرير لها على الصفحة الرئيسة تحت عنوان "العيون ستكون على بوش في محادثات الشرق الأوسط" تقول إن الرئيس الأميركي جورج بوش سيلقي الخطاب الافتتاحي في المؤتمر وسيقوم بثلاث جولات من الدبلوماسية الشخصية مع القادة الفلسطينيين والإسرائيليين.ومضت تقول إن ذلك الدور النشط جدير بالملاحظة لأنه يصدر عن رئيس لم يتوجه إلى إسرائيل إبان ولايته، رغم أنه قام بزيارة واحدة إلى مصر والأردن لتعزيز جهود السلام، وترك إعادة إطلاق عملية السلام لوزيرته كوندوليزا رايس.وأشارت واشنطن بوست إلى أن رغبة رايس في إظهار تحرك على الجبهة الفلسطينية الإسرائيلية ربما تشكل اختبارا لشراكتها على مدى سبع سنوات مع بوش، لا سيما أن الكثيرين في الشرق الأوسط يراقبون بوش ليعرفوا ما إذا كان سيثبت أن عواطف رايس تعكس ما يخالج شعوره. وكانت رايس بحسب الصحيفة قد أعلنت هذا الأسبوع أن هدفها ينطوي على إبرام اتفاقية سلام قبل انتهاء ولاية بوش، غير أن من تحدثوا إلى بوش في الأسابيع الأخيرة يقولون إنه أوضح أن لا نية لديه في فرض تسوية سلمية على الطرفين.وأضافت الصحيفة أن خوض الرئيس في الحرب ضد ما يعرف بالإرهاب أعطاه شعورا بالقرب من إسرائيل وحاجتها للأمن، وأنه ما زال يشك في قدرة الفلسطينيين في نهاية المطاف على التوصل إلى التسويات اللازمة لتحقيق السلام.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]سلام منفصل مع سوريا[/c]تحت هذا العنوان قالت صحيفة (بوسطن غلوب )في افتتاحيتها إن مؤتمر السلام الذي سيعقد في أنابوليس الثلاثاء القادم ربما يفضي أو لا يفضي إلى مفاوضات مثمرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وربما تحضر أو لا تحضر سوريا هذا المؤتمر.ومهما حصل، تقول الصحيفة، فعلى إسرائيل وسوريا أن تتفاوضا، مضيفة أن تحقيق السلام بين هاتين الدولتين ربما يكون أكثر سهولة من إيجاد حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، لأن القضايا العالقة بينهما أكثر سهولة من جوهر الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين.كما أن الرئيس السوري بشار الأسد رغم تدخله في لبنان والعراق، أقدر من الرئيس الفلسطيني محمود عباس على التوصل إلى اتفاقية سلام مع إسرائيل.، ومضت الصحيفة تقول إن الفوائد الإستراتيجية التي ستنجم عن الاتفاق بين سوريا وإسرائيل ربما لا تكون فورية وحسب، بل بعيدة الأثر كذلك.واختتمت قائلة إن السلام السوري الإسرائيلي ربما يقلل من التهديد الإقليمي الذي تشكله طهران، وربما يجعل- بتراجع دعم الجماعات المسلحة في لبنان وفلسطين- إيجاد حل تفاوضي بين الفلسطينيين والإسرائيليين أكثر سهولة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]بوش يلجأ إلى سفاسف الأمور[/c]قالت صحيفة (نيويورك تايمز) الأميركية أمس السبت إن الرئيس الأميركي جورج بوش، مع اقتراب بدء سنته الأخيرة في الرئاسة، وتحكم الديمقراطيين في الكونغرس، وموت مبادراته المحلية الرئيسة في الكونغرس، يجري تغييرا على أجندته لما بات يعرف بـ"قضايا مائدة المطبخ"، أي صغائر الأفكار التي تؤثر في حياة المواطنين العاديين ولا تحتاج إلى موافقة الكونغرس.وقالت الصحيفة إن بوش، مع تضاؤل نفوذه السياسي على غرار سلفه بيل كلينتون، بات يستخدم سلطاته التنفيذية ومنبره الرئاسي لجعل الخطط الصغيرة تبدو كبيرة.وقالت إنه توجه في الفترة الأخيرة إلى خليج تشيسابيك في ميريلاند لإعلان حماية فدرالية على نوعين من السمك، وظهر في روز غاردن لدعوة المقرضين إلى مساعدة مالكي المنازل بإعادة تمويلهم.وقالت (نيويورك تايمز) إن أجندة "مائدة المطبخ" تعتبر جزءا من إستراتيجية سياسية محلية أوسع لإيجاد سبل جديدة وخلاقة تهدف إلى مشاركة الشعب مع تضاؤل أيام بوش وتراجع نفوذه في الكونغرس.ونسبت الصحيفة إلى نائب كبير الموظفين في البيت الأبيض جول كابلان قوله إن "هذه القضايا لا يقصد منها أن تكون في مركز الجدل السياسي، ولكنها في الحقيقة من الأهمية بمكان بالنسبة للعديد من الأميركيين".أحد الجمهوريين المقربين من البيت الأبيض والمطلعين على هذه الإستراتيجية، قال إن الهدف منها هو الحديث مع الأميركيين حول قضايا بعيدة عن العراق والإرهاب حتى تكون يد بوش أقوى في قضايا تهمه هو، كنقض قرارات الإنفاق أو حث الكونغرس على تمويل الحرب.
أخبار متعلقة