الرئيس السوري مع الرئيس الفلسطيني وخلفهما الامين العام لجامعة الدول العربية
دمشق/وكالات:حسم الأردن مستوى تمثيله في أعمال القمة العربية المقررة في دمشق اليوم السبت وغدا الأحد فعيّن مندوبه لدى جامعة الدول العربية عمر الرفاعي رئيسا لوفده المشارك في القمة.وبالإضافة إلى الأردن سيغيب كل من ملك السعودية عبد الله بن عبد العزيز والرئيس المصري حسني مبارك وملك المغرب محمد السادس وسلطان عمان قابوس بن سعيد والرئيس العراقي جلال الطالباني. ولم يحسم كل من البحرين والصومال وجيبوتي مستوى تمثيله حتى الآن.، كما سيغيب ممثل الحكومة اللبنانية التي قررت الثلاثاء الماضي مقاطعة القمة، محملة سوريا وحلفاءها مسؤولية الحيلولة دون انتخاب رئيس لبناني. يأتي ذلك في وقت بدأ فيه من بقي من الرؤساء العرب التوافد إلى مطار دمشق الدولي الذي توقفت فيه حركة الملاحة العادية بعد أن حُوّلت رحلاته إلى مطار حلب.والمشاركون هم إضافة إلى الرئيس السوري بشار الأسد زعماء قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان والكويت الشيخ جابر الأحمد الصباح والسودان عمر البشير وفلسطين محمود عباس.كما سيشارك في القمة أيضا رؤساء موريتانيا سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله واتحاد جزر القمر أحمد محمد عبد الله سامبي وتونس زين العابدين بن علي والجزائر عبد العزيز بوتفليقة والزعيم الليبي معمر القذافي. وستفتتح أعمال القمة اليوم السبت بكلمة للرئيس السوري الذي سيترأس القمة، تليها كلمة الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى.وكان وزراء الخارجية العرب قد اتفقوا أمس الأول على إجراء تقويم شامل للمبادرة العربية للسلام وتحديد العقبات التي تعترضها من جانب إسرائيل، كما جددوا تأكيد دعمهم لجهود الجامعة العربية لمعالجة الأزمة الرئاسية في لبنان.وقال الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى إنه سيقوم بزيارة قريبة لبيروت سيتم تحديد موعدها بعد انتهاء القمة العربية نافيا بحث مسألة البوارج الأميركية المتمركزة قبالة الشواطئ اللبنانية خلال الاجتماع. من جانبه جدد وزير الخارجية السوري وليد المعلم ما قاله سابقا من أن المسألة اللبنانية تعني بالدرجة الأولى اللبنانيين ومن ثم الدول العربية التي ترتبط بعلاقات جيدة مع طرفي الأزمة الداخلية، على أساس المبادرة العربية التي تدعو إلى التوافق والحوار على قاعدة لا غالب ولا مغلوب.وبخصوص ما قيل عن رسالة وجهتها إلى القمة العربية قوى الأكثرية النيابية اللبنانية المناهضة لسوريا، أكد المعلم أن لا كلمة لمن لم يحضر القمة، وأن الكلمات الرسمية في القمة ستعطى لرؤساء الوفود الحاضرين فقط. من جهته قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري إن العراق سيطلب من الدول العربية المساعدة على تحقيق الأمن ودعم حكومته.وأكد أن العراق اتفق مع الأشقاء العرب على الأسس وهي ضرورة أن يظل العراق موحدا وأن تعود الأمور إلى طبيعتها. ويركز جدول أعمال القمة على عدد من الملفات الشائكة، وفي طليعتها مبادرة السلام والوضع في فلسطين ولبنان والعراق وحل الخلافات بين الدول العربية.