*وبعد رحلة طويلة مع صاحبة الجلالة صحيفة 14أكتوبر كان فيها الفقيد والصديق الصدوق علي فارع رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ذلك الإنسان المخلص والعاشق لعمله يحمل تلك الكاميرا الذهبية المتواضعه فيوصل لنا أجمل وأروع اللقطات التي تُغنى مواضيعنا وتزيدها موضوعية. *لقد عرفته منذ نعومة أظافره عاشقاً حتى الثمالة للكاميرا والتي تعتبر بالنسبة له محبوبته إلى جانب صاحبة الجلالة والذي وهبها كل حياته. عرفته إنساناً متواضعاً وبسيطاً في حياته يحب الخير لكل الناس..يكره النفاق ولايعرف الحقد..هو دائماً على أتم الإستعداد يحمل كاميرته الصغيرة ليلتقط أجمل وأروع الصُور المعبِّرة..فنان بمعنى الكلمة..وإنسان بمعنى الكلمة حاضر في عمله على الدوام.وأما الآن وبعد رحيله المفاجئ والذي ترك فراغاً كبيراً في صحيفة صاحبة وخاصةً في قسم التصوير..فما نرجوه ونأمله من الأستاذ أحمد الحبيشي حفظه الله أن يرعى أسرته ويعمل على تكريم الزميل علي فارع من خلال هذه الرعاية وكذا المصابين الذين كانوا مع الزميل فارع رحمه الله..فالفقيد كان واحداً من الرجال المخلصين في هذه الصحيفة منذ تأسيسها حيث قال فيه الأستاذ القرشي عبدالرحيم سلام أنه صاحب العدسة والأنامل الذهبية..رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون.إسكندر عبده قاسم
أخبار متعلقة