[c1]تفجيرات دهب : مقتل ثلاثة من المشتبه بهم في مواجهات مع الشرطة المصرية[/c] القاهرة / وكالات :اعلن مصدر امني ان رجلين وامراة يشتبه في تورطهم في التفجيرات التي وقعت في مدينة دهب على ساحل البحر الاحمر قتلوا أمس الثلاثاء في مواجهات مع عناصر الشرطة التي حضرت لاعتقالهمواوضح المصدر ان ابراهيم حميد فريج وزوجته فوزية مصلح وشقيقه سامي كانوا مختبئين في منطقة المثني الجبلية قرب العريش وقد استهدفوا بنيرانهم قوة من الشرطة جاءت لاعتقالهم. ورد عناصر الشرطة بالمثل مما اسفر عن مقتل الثلاثة.وقد تم العثور على اسلحة رشاشة بجانب جثث القتلى وفق المصدر نفسه.يذكر ان عدد من المشتبه بهم في تفجيرات دهب لقوا مصرعهم بالطريقة نفسها كما تم اعتقال عدد اخر فيما قام اخرون بتسليم انفسهم. وقد اسفرت ثلاثة تفجيرات انتحارية عن مقتل 20 شخصا وجرح نحو 90 اخرين في 24 ابريل الماضي. وتحمل السلطات المصرية مجموعة التوحيد والجهاد الاسلامية المسؤولية عن هذه الاحداث. [c1]بوش ينتقد كشف التجسس المالي ويعتبره مضرا بأميركا[/c] واشنطن / وكالات :وصف الرئيس الأميركي جورج بوش كشف صحيفة نيويورك تايمز برنامج تجسس سري على المعاملات المالية الدولية بأنه "مشين" ويضر بمصالح الولايات المتحدة. وقال بوش إن "الولايات المتحدة في حرب مع عصبة من الناس يريدون الإضرار بها, وأن يسرب هؤلاء الأشخاص هذا البرنامج وتنشره صحيفة يضر كثيرا بالولايات المتحدة". وأضاف بوش أنه "إذا أرادت الولايات المتحدة أن تعرف ما يفعله الإرهابيون فعليها أن تتقفى آثار أموالهم، وأن تكشف صحيفة ذلك يجعل من الصعب كسب الحرب على الإرهاب", مشيرا إلى أن مجلس الشيوخ أطلع على البرنامج السري, وبالتالي فهو قانوني تماما.وشمل برنامج التجسس الذي أقر بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 ملايين المعلومات تحتفظ بها " الهيئة العالمية للاتصالات المالية" الواقع مقرها ببروكسل المعروفة اختصارا بـ "سويفت". ويقول مسؤولون أميركيون إن مراقبة معلومات المؤسسة -التي تتعامل مع 7800 مؤسسة مصرفية بأكثر من 200 دولة- كان مفيدا بملاحقة شبكات إرهابية، ولعب دورا مباشرا باعتقال رضوان عصام الدين المشتبه في تورطه بهجمات بالي الإندونيسية. [c1]خامنئي : المحادثات مع أمريكا لن تفيد ايران[/c] طهران / وكالات :قال الزعيم الايراني الاعلى اية الله علي خامنئي أمس الثلاثاء ان المحادثات مع الولايات المتحدة لن تفيد الجمهورية الاسلامية.وعن النزاع النووي بين ايران وقوى غربية قال خامنئي "لن نتفاوض مع أي جهة حول حقنا المؤكد في التوصل للتكنولوجيا النووية واستخدامها. ولكن اذا ما اعترفوا بهذا الحق فنحن مستعدون للتفاهم بشأن أشكال الرقابة والاشراف والضمانات الدولية وتم تمهيد الطريق لمثل هذه المفاوضات." [c1]وزراء أوروبيون يؤيدون الابقاء على اجراء لمحاربة الارهاب[/c] لوكسمبورج / وكالات :وافق وزراء من الاتحاد الاوروبي أمس الثلاثاء على تحرك للابقاء على اجراء لمناهضة الارهاب يطالب دول الاتحاد بأن تقدم مسبقا تفاصيل عن المسافرين المتوجهين للمطارات الامريكية.وكانت محكمة العدل الاوروبية وهي أعلى محكمة في الاتحاد الاوروبي حكمت في الشهر الماضي استنادا الى اعتبارات فنية قانونية ضد اتفاقية مبرمة في عام 2004 تقضي بتقديم اسماء وعناوين وتفاصيل الدفع وأرقام الهاتف الخاصة بالمسافرين. وقالت متحدثة باسم المفوضية الاوروبية ان وزراء البيئة في دول الاتحاد الاوروبي المجتمعون في لوكسمبورج منحوا رئاسة الاتحاد الاوروبي ولجنته التنفيذية الحق في السعي للتوصل الى اتفاقية جديدة تستخدم الصيغة نفسها المستخدمة في اتفاق 2004 ولكن في اطار قانوني مختلف. [c1]لندن تعزز دفاعات ليبيا وتتعهد بتحريك مجلس الأمن لحمايتها[/c] طرابلس/ وكالات :وقعت طرابلس ولندن اتفاقا أمنيا تتعهد بموجبه بريطانيا بتحريك مجلس الأمن إذا تعرضت ليبيا لهجوم بيولوجي أو كيمياوي, وكذا بتعزيز دفاعاتها. وجاءت الخطوة عقب زيارة مساعد وزيرة الخارجية البريطانية كيم هولز إلى ليبيا, حيث وقع مع وزير الشؤون الأوروبية الليبي عبد العاطي عبيدي الاتفاق الذي تتعهد بموجبه لندن أيضا بتعزيز الدفاعات الليبية. وقال هولز إن الاتفاق "يصلح مثالا لدول أخرى لتدرك أن الطريق ما زال مفتوحا للعودة إلى المجموعة الدولية". ووصف مراقبون الاتفاق بأنه إشارة إلى أن علاقات ليبيا ببريطانيا نضجت بما فيه الكفاية لتصل درجة التعاون العسكري, عكس علاقاتها مع الولايات المتحدة, رغم افتتاح سفارة واشنطن في طرابلس نهاية الشهر الماضي. [c1]برلمان تايوان يفشل في تمرير اقتراع للإطاحة بالرئيس [/c] تايوان / وكالات :فشلت مساعي البرلمان التايواني لتمرير قرار يطالب رئيس البلاد شين شوي بيان بالتنحي عن منصبه بعد كشف سلسلة من الفضائح. فقد أخفق النواب الذين دفعوا بمشروع قرار التنحية لتصويت أعضاء البرلمان, في الحصول على الأصوات الـ 148 المطلوبة لتمريره بعد أن صوت 133 نائبا فقط بالموافقة. جاء هذا الفشل بعد أن أعلنت المعارضة أمس الاول أنها جمعت أكثر من 1.5 مليون توقيع للمطالبة باستقالة شين. وقد كان هذا الرفض متوقعا لأن حزب الوطنيين الذي يعد حزب المعارضة الرئيس وحزب "الشعب أولا" المنشق عنه، يفتقران إلى أغلبية الثلثين اللازمة لإقرار المشروع.وأدت سلسلة من الفضائح إلى تدني شعبية الرئيس شين بشدة وأثارت حالة من التشويش السياسي وأحدثت اضطرابات في البورصة والدولار التايواني.