صنعاء/ متابعاتاستهلت مجلة غيمان الفصلية في عددها الأخير بمفتتح للدكتور عبد العزيز المقالح بعنوان “القدس عاصمة لثقافة الصمود ورفض الاحتلال” يتساءل فيه المقالح بقوله: “ .. ما الذي سيتمخض عنه احتفاؤنا الاستثنائي والخاص هذا العام بالقدس عاصمة للثقافة العربية من مواقف أكثر إيجابية على الصعيد الفعلي والعملي؟ فالقدس في طريقها إلى التهويد الكامل، ومحتلوها يكملون الآن حفر الانفاق تحت أرضية المسجد الأقصى ليس بحثا عن أوهامهم وخرافاتهم التي أثبتت كل الحفريات خلو المنطقة من أي أثر يهودي يولد الخرافة، وإنما بقصد هدم المسجد وتعريضه للإنهيار ...”وفي هذا العدد من غيمان كرست المجلة باب “سؤال الكتابة” للبحث في واقع السينما في اليمن، ورأى أحد المشاركين في الاستطلاع أن انتشار المد الأصولي هو السبب الذي أدى إلى إغلاق دور السينما في المدن وعواصم المحافظات.وإلى جانب النصوص الشعرية والسردية والأبواب الثابتة، خصصت غيمان ديوان العدد للشاعر والأستاذ الجامعي العراقي الدكتور علي حداد، متضمنا قصائده التي كتبها من وحي إقامته المستمرة في اليمن.كما احتفلت “غيمان بمئوية ميلاد الشابي عبر مختارات من شعره ودراسة للدكتور عبد العزيز المقالح وأخرى للدكتور حاتم الصكر، فيما يستعيد الدكتور عبد الرضا علي والكاتبة صباح الإيراني الذكرى التاسعة لرحيل الروائي الكبير زيد مطيع دماج.واختتمت المجلة صفحاتها بثلاث شهادات لثلاثة روائيين هم: علي المقري، حبيب سروري، إلياس فركوح
أخبار متعلقة