إندونيسيا تسحب آخر دفعة لتعزيزات الشرطة بآتشه جاكرتا / وكالات :سحبت إندونيسيا أمس الخميس الدفعة الأخيرة من قوات الشرطة في إقليم آتشه المضطرب بموجب اتفاق السلام, بعد تأخير استمر خمسة أيام إثر مشكلة في توفير السفن اللازمة لنقل القوات.وقد استقل 2150 من رجال الشرطة الإندونيسية سفينة حربية راسية في ميناء لوكسيماو بعد أن ظلوا أسبوعا في مجمع بالميناء في انتظار نقلهم.يشار في هذا الصدد إلى أن اتفاق السلام الذي توسطت فيه فنلندا أنهى نحو 31 عاما من الحرب التي تسببت بمقتل 15 ألفا معظمهم مدنيون في إقليم آتشه الواقع في الطرف الشمالي لجزيرة سومطرة.ووقع اتفاق السلام في أغسطس بعد تسارع المحادثات في أعقاب موجات المد التي ضربت البلاد في ديسمبر 2004 الذي خلف في آتشه 170 ألفا بين قتيل ومفقود. وبموجب الاتفاق حصل المتمردون على عفو حكومي مقابل إلقاء وتسليم السلاح.كانت قوات مراقبة اتفاق السلام التابعة للاتحاد الأوروبي قد قررت تمديد مهمتها في آتشه لمدة تتراوح بين ثلاثة وستة أشهر, وذلك لمراقبة الانتخابات المحلية المقرر إجراؤها في مارس المقبل. CIA سلمت إيران مخططات مغلوطة لصنع قنبلة نووية واشنطن/ وكالات:كشف كتاب نشر في الولايات المتحدة هذا الأسبوع أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي.آي.أي) سلمت إيران مخططات مغلوطة لصنع قنبلة نووية مطلع عام 2000. ويؤكد الصحفي في نيويورك تايمز جيمس رايسن في كتابه "حالة حرب" أن هدف ذلك كان في البداية عرقلة البرنامج النووي الإيراني، وأن المخططات كانت تتضمن أخطاء.غير أن هذه الأخطاء كانت واضحة لدرجة أن علماء روسيين يعملون في البرنامج الإيراني سارعوا في تصحيحها. ولنقل المخططات إلى إيران استعانت سي.آي.أي بعميل روسي مزدوج هو عالم نووي سوفياتي منشق. وتشرح المخططات العملية المعقدة التي تؤدي إلى بدء سلسلة التفاعلات وصولا إلى الانفجار النووي، ويفترض أنها سلمت إلى البعثة الإيرانية لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا.لكن العميل الروسي الذي سلم المخططات أعلن استعداده لتصحيح الأخطاء الواردة مقابل مبلغ من المال، حسب الصحفي. وفي الفصل نفسه من الكتاب يتحدث رايسن عن خطأ ارتكبه مسؤول في سي.آي.أي أرسل إلى أحد عملائه الإيرانيين معلومات تتيح التعرف على جميع علماء الوكالة في إيران تقريبا. وتبين أن العميل كان مزدوجا وتم اعتقال العديد من الجواسيس الأميركيين. ويقول الكتاب إن العملية التي أطلق عليها اسم "عملية مرلين" تمت بداية عام 2000 في ظل رئاسة بيل كلينتون, وهي وفق مؤلف الكتاب "ربما تكون أكبر عملية خداع في التاريخ المعاصر لسي.آي.أي". ورفضت وكالة الاستخبارات المركزية التعليق على تلك الفترة، لكنها انتقدت مؤلف الكتاب الذي كشف كذلك قضية التنصت على مواطنين أميركيين التي أمرت بها إدارة الرئيس الحالي جورج بوش. وقالت متحدثة باسم الوكالة إن القراء "يستحقون أن يعرفوا أن كل فصل في الكتاب يتضمن أخطاء كبيرة"، منتقدة على وجه الخصوص ما سمته المصادر المغفلة التي يعتمد عليها الكاتب والتي قالت إنها غالبا غير موجودة. إعادة فتح السفارة الأميركية في ماليزيا بعد إغلاقها بسبب تهديد كوالالمبور/ وكالات:قالت متحدثة باسم البعثة الدبلوماسية الأميركية في ماليزيا إن السفارة الأميركية في كوالالمبور فتحت أبوابها مجددا أمس الخميس بعد أسبوع من إغلاقها بسبب تهديد لم تحدد طبيعته. وأوضحت كاترين تايلور أن السفارة باشرت أعمالها اعتبارا من أمس معبرة عن أملها في أن تكون الأسباب التي أدت إلى إغلاقها انتهت.وكانت تايلور أعلنت قبل أسبوع إغلاق السفارة قائلة إن ذلك يتعلق بحوادث جرت مؤخرا مرتبطة بمراقبة مكاتبها ولم تذكر المتحدثة أي تفاصيل عن طبيعة التهديد الذي لا يشمل الأفراد والمصالح الأميركية الخاصة في ماليزيا. وقال قائد شرطة كوالالمبور مصطفى عبد الله حينذاك إن أجهزة أمن السفارة رصدت وجود عدد من الأفراد أحدهم مزود بآلة تصوير خارج السفارة. وأضاف أن محققين يدرسون حاليا الصور التي التقطها جهاز التصوير الأمني للسفارة لمعرفة هويات هؤلاء الأشخاص الذين قد يكونون سياحا. إلا أن الإجراءات الأمنية عززت حول المجمع الذي يقع وسط المدينة. وكانت السفارة الأميركية في كوالالمبور أغلقت قبل ذلك في سبتمبر 2004 م بعد تلقيها ظرفا يحوي مسحوقا أثار الشبهات.
عواصم العالم
أخبار متعلقة