مدير عام مطار تعز الدولي لـ ( 14 اكتوبر ) :
لقاء / عبدالرؤوف هزاع - تصوير / محمد هزاع افتتح أول مطار في مدينة تعز عام 1950م وكان عبارة عن مطار خاص لطائرات الإمام وحاشيتة وقد شكل الانطلاقة الأولى لتأسيس شركة الخطوط الجوية اليمنية في 1 / 1 / 1961م . وقد تأسس مطار تعز الدولي في عام 1967م في منطقة الجند وفي عام 1968م تم الانتقال إلى المطار الجديد بإمكانياته المتواضعة وتأمين نقل الركاب حيث كانت كفاءة الطائرات محدودة الحجم آنذاك وهي نوع داكوتا 3 ، ودي ستة دليوش وبصدد ، ذلك أوضح الأخ المهندس عبدالسلام عبدالرحمن الارياني مدير عام مطار تعز الدولي بأن مكونات المطار عند التأسيس كانت عبارة عن : 1- مدرجات اسفلتية بمساحة 1800 × 45 متراً 2- موقف للطائرات بمساحة 90 × 75 متراً 3- مبنى للركاب بمساحة 60 × 17 متراً 4- مبنى للأطفاء والكهرباء واستمر العمل فيه حتى نهاية السبعينات ومع تطور حركة النقل الجوي في هذا المطار وتطور نوع الطائرات قامت الخطوط الجوية اليمنية بإدخال طائرات بوينج ( 727 ) و ( 20 ) إلى الخدمة كان لابد لهذا المطار أن يواكب هذا التطور وباهتمام القيادة السياسية وفي مقدمتها الأخ الرئيس القائد حفظه الله وهيئة الطيران المدني قامت الهيئة بإعادة الدراسة والتصاميم للمطار التي خضعت لمزيد من الدقة والبحث المتواصل من قبل المختصين في هيئة الطيران ، والمنظمة العالمية للطيران ( ايكاو ) حيث كلفت شركة مطارات شارل ديجول ( الفرنسية ) بعمل الدراسات المتلاحقة لضمان مواكبة المطار بأحدث التطورات للأرتقاء بخدماته فقد تم إعادة وتحديث وبناء المطار حتى أصبح يستقبل الطائرات العملاقة بوينج ( 727 ) و (67) والإيرباص بكفاء ، عالية ، كما تم تنفيذ عشرين مشروعاً للفترة 1973م وحتى عام 2000م. [c1]خدمة التنقل [/c]وألمح المهندس عبدالسلام الىأن المطار قدم خدمة التنقل خلال هذه الفترة حيث بلغت حركة الطيران ( 50 ألفاً و 174 ) حركة طيران فيما بلغ عدد الركاب مليونين و 325 ألفاً و 829 راكباً كما بلغ الحمولة مليونين و 912 ألفاً و 320 كيلو جراماً ، مشيراً إلى الدور الذي لعبه المطار منذ تأسيسه في الدفاع عن الثورة اليمنية والوحدة إلى جانب إسهامه في النمو الاقتصادي .[c1]موقع المطار [/c]يقع مطار تعز الدولي في مديرية التعزية في الجهة الشمالية الشرقية لمدينة تعز ويبعد عن المدينة بحوالي 18 كيلو متراً ويرتفع عن سطح البحر ( 1450 ) متراً ويتوسط أربع محافظات هي .تعز وتبعد عن المطار بحوالي 18 كيلومتراً ومحافظة إب وتبعد بحوالي 59 كيلومتراً ومحافظة لحج وتبعد بحوالي 129 كيلومتراً ومحافظة الضالع وتبعد عن المطار بحوالي 129 كيلو متراً تقريباً ويشكل مطار تعز الدولي احتياطياً لمطار عدن الدولي . وأفاد المهندس عبدالسلام الأرياني مدير المطار بأن ترتيب المطار يأتي في الدرجة الثانية بعد مطار صنعاء الدولي ( قبل الوحدة ) من حيث حجم الحركة الجوية وبعد الوحدة كان ترتيبه الرابع بعد صنعاء والمكلا وعدن ويصنف المطار طبقاً لتجهيزاته بالمستوى السابع حيث عملت الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد جاهدة على تحديث وتطوير الآلات ومعدات المطار بما يتناسب والمواصفات والمقاييس الدولية للسلامة حيث بلغ إجمالي الإنفاق خلال الأربعة أعوام الماضية ما مقداره ( 700 ) مليون ريال يمني . [c1]مقارنات بين مكونات القديم والجديد [/c]وقال المهندس عبدالسلام إذا قارنا ما سلف ذكره بين مكونات المطار قديماً والمطار الحالي سنجد أن مكونات المطار الحالية وهي : 1- مدرج رئيسي طوله ( 3020 ) متراً وعرضه 45 متراً 2- ساحة وقوف الطائرات 400 متراً × 150 متراً 3- ثلاثة مداخل رئيسية . 4- المبنى الرئيسي بمساحة 150 × 45 متراً 5- محطة الإطفاء والإنقاذ 6- محطة الكهرباء 7- أجهزة اتصالات حديثة متطورة تربط بين الطائرات وبرج المراقبة وبرج المراقبة ومحطة الإطفاء والخدمات والمكاتب إضافة إلى محطة أجهزة اتصالات تعمل في جبل العروس تدار عبر الأقمار الصناعية لتقديم خدمات الاتصالات للطائر لبرج مطار تعز ومركز إقليم طيران الجمهورية اليمنية في صنعاء ويعمل على هذه الأجهزة خمسة متخصصين .أضف إلى ذلك توجد محطة أرصاد جوية تتكون من محطة إرصاد عادية ومحطة أرصاد أوتوماتيكية تقوم برصد عناصر المناخ على مدار الساعة موصولة إلى محطة الأرصاد وبرج المراقبة في المطار والمركز الوطني للأرصاد في صنعاء أوتوماتيكيا عن طريق والكومبيوتر ويعمل في هذا المجال ستة متخصصين فضلاً عن وجود محطة ملاحية وسور للمطار وثلاثة أجهزة لمراقبة البضائع والحقائب وثلاث بوابات أخرى للمسافرين كما توجد 28 كاميرا مراقبة ثابته ومتحركة لمراقبة كافة الساحات والصالات وطرقات المطار بالإضافة إلى تسعة أجهزة كمبيوتر وسلفر مع الشبكة إلى جانب وجود ساحتين كمواقف للسيارات . [c1]عطاء بدون وفاء [/c]وفي سياق حديثه تطرق الأخ مدير مطار تعز الدولي إلى الخدمات التي قدمها ويقدمها المطار للاستثمار والمستثمرين وللمواطنين قائلاً / يقدم المطار خدماته للمستثمرين والمواطنين ولرجال الأعمال وللسياحة أيضاً ولكل فئات المجتمع كما قدم خدماته للحجاج أيضاً الا أنه لم يأخذ من هؤلاء بقدر ما أعطى ولكنه يأخذ من الثورة الوحدة التي مازالت عطاءاتها حتى الآن مستمرة دون انقطاع أما بعض الفئات الأخرى عرفت حتى عن شحن بضائعها عبرة . واستدرك المهندس عبدالسلام الارياني مدير المطار حديثه بالقول مع العلم أن المطار وسيلة من وسائل النمو الاقتصادي لما يقدمه للاستثمار ورواده من خدمات التنقل السريع فهو أداة من أدوات الاستثمار أي بمعنى آخر أن المطار بحاجة إلى خدمات يمكن للاستثمار أن يقدمها للمطار ويعود بالنفع لتقديم خدمات للمطار وبالفائدة له . واستطرد المهندس عبدالسلام قائلاً : لقد كانت حركة المطار في فترة السبعينات والثمانينات في إزدهار مستمر تم انعكست سلباً حتى وصلت في عام 2006م إلى أدنى مستوياتها .وبين المهندس عبدالسلام أسباب تدني وانخفاض حركة الطائرات ونقل الركاب والبضائع من وجهة نظره التي أعادت ذلك إلى الركود الذي ساير الخطوط الجوية اليمنية في فترة التسعينات والتي نجحت الخطوط الجوية الوطنية في إغلاق المطارات الداخلية في وجه المنافسة وجعلها حكراً عليها عوضاً عن القصور في أداء الخدمة لمعظم الزبائن وعدم انتظام رحلاتها وفرض التعويض التجاري على الشركات وتوسع الشركة في خطوطها الدولية على حساب الخطوط المحلية .الجانب الآخر التحول التجاري والصناعي إلى محافظة عدن بعد الوحدة المباركة وهذا عكس نفسه سلباً على مطار تعز الدولي أضف إلى ذلك عودة المغتربين من المهجر على أثر حرب الخليج الثانية والثالثة وكذا التوسع الكبير الذي حدث في شبكة الطرق المعبدة وتطوير وسائل النقل وانتشارها وتنوعها ورخص ثمنها كما أن الأداء التي لخدمات المطار من قبل العاملين عليه في المطار والهجرة والأمن والجمارك أدى إلى تدني مستوى الرحلات والحركة : إلى جانب عزوف رجال الأعمال عن شحن بضائعهم عبر مطار تعز الدولي وعمل حظر من قبل اليمنية في المحطات الخارجية من النقل إلى مطار تعز والاكتفاء بمطار صنعاء أو إضافة تعرفة جديدة على مطار تعز وعدم استئجار طائرات خاصة للشحن من قبل التجار والاكتفاء بالسعة المتاحة في طائرات الركاب لنقل بضائعهم ، فضلاً عن ازدواجية فرض الغرامات وتعدد الضرائب وفرض الإتاوات إلى جانب التمايل على الرسوم الجمركية من قبل بعض المستفيدين . وقد لعبت أيضاً العوائق الطبيعية وظهور الحالات الضبابية وحالات الأعاصير الترابية وضعف إمكانيات المعدات للتغلب عليها وعدم وجود الإضاءة الليلية كلها لعبت دوراً سلبياً في حركة المطار وتدني مستوى أدائه .وفي إجابته عن سؤالنا حول المعالجات التي اتخذت بصدد ذلك أوضح المهندس عبدالسلام بقوله . وقف المختصون في هيئة الطيران المدني والأرصاد وفي مقدمتهم الأستاذ / حامد أحمد فرح رئيس الهيئة وقيادة محافظة تعز وفي مقدمتهم الأخ / القاضي أحمد عبدالله الحجري محافظ المحافظة ، وقد عملت الهيئة على دراسة المعوقات التي أسلفنا ذكرها ووضعت الحلول على النمو التالي : * أولاً : كسر الاحتكار والذي تمثل بسياسة الأجواء المفتوحة . * تحرير وتخفيف القيود على الشركات . * تحرير حركة الشحن والركاب من قيود النقل المختلفة .* سماء بلا حدود حركة بلا قيود .* حرب الأسعار . هذا إلى جانب إقامة روح المنافسة بين الشركات وهذا يعني زيادة في الأنشطة الاستثمارية في مقدمتها النشاط السياحي والتجاري وقد سعت الجمهورية اليمنية ممثله بهيئة الطيران المدني والارصاد إلى تطبيق سياسة الأجواء المفتوحة ، بدءاً بتحرير الشحن الجوي في مطاري عدن والحديدة عام 2000م تلي ذلك صدود قرار مجلس الوزراء رقم 68م لعام 2004م والذي قضى بفتح جميع المطارات أمام حركة الشحن الجوي ، كما كانت الهيئة هي السباقة في الإطار العربي من خلال التوقيع على اتفاقية تحرير الأجواء بين الدول العربية في ديسمبر 2004م بدمشق حيث صدر القانون رقم 48 لعام 2005م والذي قضى بالمصادقة على اتفاقية تحرير الأجواء بين الدول العربية وقامت الهيئة بإيداع المصادقة الهيئة العربية للطيران في ديسمبر 2005م . ومن تم قامت الهيئة بمشروع جدول زمني لتحرير الأجواء للركاب في مطاراتنا الدولية بدءاً بمطاري عدن والحديدة عام 2006م ومطاري تعز وسيئون 2007م وصولاً إلى مطار المكلا عام 2008م ومطار صنعاء عام 2009م.وقد اعتمد هذا الجدول الزمني مجلس الوزراء بقراره رقم 66 لعام 2006م . [c1]عوائق ضبابية وطبيعية [/c]ويواصل المهندس عبدالسلام في إجابته على السؤال المتعلق بالحلول المناسبة للنهوض بأداء المطار قائلاً : أما بالنسبة لمشكلة العوائق الطبيعية والحالات الضبابية وتدني الرؤية في مطار تعز فقد عملت هيئة الطيران المدني والأرصاد الجوية لمعالجة الكثير من هذه المشاكل منها ما يتمثل بتوفير الأجهزة والمعدات اللازمة كأجهزة الاتصالات وأجهزة الإرشاد الملاحي وسيارات الإطفاء إضافة إلى الانحدار المرئي ومرسي الطائرات وتوريد مولدات كهربائية وسيارات كنس للممرات ومنظومة كاميرات المراقبة .أما بالنسبة للعوائق الطبيعية المتمثلة بالجبال المحيطة بالمطار فقد قامت الهيئة بالبحث عن أفضل الطرق واستعانت بالخبرات المتخصصة عبر شركات وعبر منظمة الطيران الدولية وتم تكليف شركة فرنسية لعمل دراسة لإنشاء ممر جديد شرق غرب متقاطعاً مع المطار الحالي ، كما عملت قيادة المحافظة وكذا قيادة الهيئة على تحقيق تلك الدراسة ، حيث وجه الرئيس القائد / علي عبدالله صالح بإنشاء مطار تعز الجديد تكلفة وصلت إلى 35 مليون دولار لتنفيذ المشروع .والمح المهندس الارياني إلى أن قيادتي الهيئة والمحافظة تبذلان جهوداً مضنية لإعداد الأرض والبحث عن تمويل المبالغ الخاصة بالتعويض .كما أن الهيئة تسعى إلى توفير بنية تحتية متكاملة وآمنة للمطار وإجراءات متكاملة في شتى الخدمات .[c1]جوانب ضعف وقصور [/c]وقال وحتى تتخلص الهيئة من جوانب الضعف والقصور من قبل الأجهزة والجهات العاملة في المطار ، إنها تسعى لتوفير الأجهزة الحديثة المتطورة كما تعمل على تدريب الكادر العامل بصورة مستمرة وتتواصل مع الأجهزة ذات العلاقة بتقدم أفضل ما لديها من الأفراد لتواكب سياسة الأجواء المفتوحة إيماناً منها بأن الروتين الحكومي الذي تخضع له الشركات الحكومية لايمكن أن بضعها في سلم المنافسة مع الشركات الخاصة التي تمتلك الحرية الكاملة في عملياتها وتحركاتها التجارية . كما أن الهيئة عملت على إلغاء الرسوم المزدوجة ووفرت أجهزة تفتيش حديثة وعملت الجمارك هي الأخرى على توفير أحدث النظم في تعاملاتها على الموانئ والمنافذ ومنها مطار تعز الدولي ان كل تلك الإجراءات تقضي على الإتاوات وتزوير الفواتير إن وجدت . وقال إن ما تراه الهيئة من معالجات لحالات الركود في مطار تعز الدولي ولوجوده في حركة المطار ستستمر في بذل جهودها لتذليل كافة الصعوبات التي تقع ضمن اختصاصها أما ماهو خارج اختصاصها ويقع في محيط اختصاص الآخرين ونقصد بذلك التجار ورجال المال والأعمال والرأسمال الوطني فإننا تهيب بهم وندعوهم للمشاركة الجادة والمثمرة للاستثمار في مطار تعز الدولي . [c1]محطات وقود [/c]وخلال جولتنا في بعض أرجاء المطار الذي أعدت صالاته ومواقعه المختلفة إعداداً جيداً بالمعدات والأجهزة المتطورة كما جهز بمحطات الكهرباء والإطفاء والإنقاذ وكذا محطة لتموين الوقود وأجهزة الرصد والإضاءة وغيرها من البني الأساسية للمطار.كنت أقف أمام محطة تموين الوقود تلك المحطة التي تشمل سبعة خزانات كل خزان سعته 40 ألف لتر علاوة على ثلاث بوزات نقل سعة كل واحدة منها 20 ألف لتر ومتطورة أخرى سعتها 40 ألف لتر . ويقول المهندس عبدالسلام محمد عثمان الأثوري نائب مدير محطة تموين الطائرات ويعمل الموظفون في محطة الوقود بنظام التوبات أي أن العمل متواصل على مدار الساعة . كما يوجد لدينا في المحطة مختبر متكامل يعمل عليه كادر مؤهل ويقوم المختبر بفحص عينات الوقود الذي يصل وإن وجدت نتائج الفحص غير مطابقة للمواصفات نرفض قبوله وإنما لم يحدث أن وجدت عينات غير مطابقة للمواصفات المطلوبة .وأضاف المهندس الأتوري بأن محطة تموين الطائرات لديها فرق للصيانة ويقع في إطار مهام هذه الفرق الصيانة اليومية للمضخات وتقوم بالفحص اليومي لكافة المضخات بما فيها المضخات الحديثة . وأشار إلى أن محطة الوقود لديها أربعة مصادر للكهرباء ومولدين احتياطيين إضافة إلى منظومة إطفاء يدوية .[c1]مولدات كهربائية [/c]وفي جانب آخر من ساحة المطار يوجد قسم الكهرباء يشمل ثلاثة مولدات حديثة طاقة مولدين منها 350 كيلو وات والمولد الثالث بطاقة 120 كيلو وات وأوضح المهندس محمد سليمان المدير الفني بقسم الكهرباء بأن هذه المولدات حديثة وقد اتخذت كافة التدابير الاحتياطية لتوفير الطاقة الكهربائية حتى لاتحدث أية انقطاعات على الإطلاق ويعمل في قسم الكهرباء طاقم ذو كفاءه وعلى مدار الساعة .كما يوجد في هذا القسم جهاز إضاءة تقريب للطيار يؤكد مستوى انحداره من مدرجات المطار ويمد إضاءته على مساحة 13 كيلو متراً . [c1]الإطفاء والإنقاذ [/c]وفي هذه الجولة كنا نقف أمام محطة مطافئ المطار حيث تحدث الينا محمد حمود عجلان قائد فرقة المطافي قائلاً : مهام فرقة المطافئ هي سلامة المطار بما يشمل من طائرات ومعدات وأفراد وتعمل الفرقة بنظام المناوبات وعلى مدار الـ 24 ساعة.ويشمل هذا القسم أربع عربات إطفاء عربة منها حديثة وأخرى بحالة جيدة وفرش للممرات والرغوة . أما عربة الإطفاء تصل سعتها عشرة آلاف لتر من المياه و 1200 لتر من الرغوة بينما تصل سعة العربة الحديثة من المياه (12 ألف لتر ) و 1200 لتر رغوة وبالنسبة للقاطرة تصل حمولتها من المياه إلى 17 ألف لتر و 4000 لتر رغوة . وهناك مكنسة خاصة بالممرات تعمل على التقاط المسامير وقصاصات الحديد والمغناطيس إضافة إلى وجود سيارة إسعاف وسيارات إرشاد الطائرات . وأضاف رئيس قسم الإطفاء قائلاً إن الطاقم الذي يعمل في هذه المحطة يعمل على مدار الساعة دون توقف كما أنه يتلقى تدريبات يومية واختبارات بين الحين والآخر .