[c1]نعم للعفو الشامل[/c]في مقال في صحيفة واشنطن بوست كتب تشارلز كروثامر تعليقا ذكر فيه أن أميركا دخلت العراق لتحقيق هدفين هما إسقاط صدام، وإبداله بنظام ديمقراطي لا يهدد جيرانه وصديق من الناحية الإستراتيجية للولايات المتحدة.وأضاف أن الهدف الأول تحقق بصورة أبسط بكثير مما توقعناه, بينما اتضح أن الهدف الثاني أصعب بكثير مما اعتقدنا.وأشار إلى أن أكبر أخطاء أميركا لم يكن مستوى عدد الجنود أو تفكيك جيش كان قد فكك نفسه أصلا, بل كان سوء تقدير نوايا السنة وقدراتهم التنظيمية والتسليحية.وأكد الكاتب أن نهج المصالحة هو وحده القادر على وقف الفوضى الحالية في العراق, مذكرا الأميركيين في هذا الإطار بأن هدفهم يجب أن يكون النصر في الحرب وليس أخذ الثأر, وطالب بعدم طرح الشروط على المقاتلين العراقيين من باب عدم الصفح عن من قتل أميركيين منهم.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]قرار المحكمة الأميركية صفعة مؤلمة لبوش[/c] تحت هذا العنوان أكدت صحيفة ديلي تلغراف أنه من الطبيعي أن تنظر إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش إلى القرار الذي أصدرته المحكمة العليا الأميركية بشأن اللجان العسكرية في غوانتانامو على أنه صفعة مؤلمة تلقتها حربها ضد الإرهاب.وشددت الصحيفة على أن العدالة فتحت الباب الآن أمام إغلاق هذا المعتقل الذي أحدث أضرارا دبلوماسية جسيمة بحملة واشنطن تلك.وأضافت قائلة "الآن وقد تقرر أن هذه اللجان تنتهك اتفاقيات جنيف والقوانين العسكرية الأميركية, لم يعد هناك مبرر للاستمرار في اعتقال المتهمين بالإرهاب في هذا السجن السيئ في أقصى شرق كوبا, ومن الأفضل أن يطلق سراحهم أو يحولون إلى داخل الولايات المتحدة ليواجهوا العدالة هناك".واعتبرت صحيفة فايننشال تايمز أن قرار المحكمة العليا يمثل كذلك انتكاسة كبيرة لحجة الإدارة الأميركية بأن سلطاتها الخاصة "بالحرب على الإرهاب" يجب أن لا تقيد.وتحت عنوان "أحكام صائبة" نبهت صحيفة ذي غارديان إلى أن المناوشات بين القضاء والسياسيين أصبحت معتادة بشكل يعطي الانطباع بأنهما دخلا في حرب غير معلنة.ورحبت الصحيفة بقرار المحكمة الأميركية معتبرة أنه تجسيد لمبادئ القانون والديمقراطية في وجه رئيس قليلا ما أعار هذه المبادئ أي اهتمام.أما صحيفة تايمز فأكدت في افتتاحيتها أن العلاقة بين السياسيين والقضاة لا يمكنها أن تكون حميمة, معتبرة اختلاف الفريقين ظاهرة صحية. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]شل حكومة حماس[/c]تحت عنوان "إسرائيل تشل حماس باعتقالها الوزراء" قالت صحيفة ذي إندبندنت إن إسرائيل سددت لحماس أخطر صفعة تتلقاها منذ وصولها إلى الحكم قبل خمسة أشهر، وذلك باعتقالها 64 من أعضاء حكومتها وأعضاء البرلمان.ووصف مراسل الصحيفة الوضع في كل مدن القطاع في ظل هذه الغارة وما أحدثته من دمار لمولدات الكهرباء, مشيرا إلى أن المهندسين الفلسطينيين تمكنوا من تأمين ست ساعات من الكهرباء للمواطنين.وحذرت صحيفة ذي غارديان من أن اعتقال أعضاء البرلمان الفلسطينيين من حركة حماس ينذر بالخطر, كما نقلت ردة أفعال المجتمع الدولي عليها.وأضافت أن الحكومة الفلسطينية اتهمت إسرائيل بمحاولة الإطاحة بها وتدمير السلطة الفلسطينية لتركيع الشعب الفلسطيني.ونقلت الصحيفة عن مراسلها في بيت حانون قوله إن الاعتقاد السائد بين سكان قطاع غزة هو أن الإسرائيليين سيهاجمونهم سواء أطلق سراح الجندي أم لم يطلق سراحه.ونقل المراسل عن عمدة بلدية بيت حانون محمد الكفارنة قوله إن سكان بلديته يترقبون الغارات الإسرائيلية في أية لحظة.وأشار الكفارنة إلى أن هدف إسرائيل من هذه الحملة العسكرية هو وأد الاختيار الديمقراطي للشعب الفلسطيني, مؤكدا أن هذا "سيغرس العنف في قلب كل فلسطيني لأن الشعب الفلسطيني اختار الديمقراطية ليعيش في عز وكرامة".ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]رؤية إيران للعراق[/c] تحت عنوان "التاريخ يزود رؤية إيران للعراق بوقودها" كتب سايمون تيسدال تعليقا في صحيفة ذي غارديان قال فيه إن مقابر حرب ضخمة في ضواحي طهران تجثم شاهدة على العلاقة المعقدة بين إيران وجارها العراق.وأضاف أن هذه المقابر تضم مئات الآلاف من قبور الإيرانيين الذين قتلوا خلال الحرب الإيرانية العراقية بين عامي 1980 و1988مرصوصة بشكل منظم وتحمل أعلام إيران. كما يوجد على كل قبر صورة القتيل الموجود به في لوحة زجاجية وقد كتب تحتها "شهيد".وأضاف أن الإيرانيين يؤكدون الآن أنهم أولى الناس بالاهتمام بما يجري في العراق للتأكد من أن حكام بغداد لا يناصبونهم العداء ويحافظون على المقدسات الشيعية في العراق.وقال تيسدال إن الزعماء الإيرانيين -وإن اختلفوا مع إدارة بوش- ممتنون لها لأنها خلصتهم من حكم صدام حسين.ونقل عن علي أكبر رضائي -وهو دبلوماسي إيراني سام- قوله "إننا ممتنون للأميركيين لأنهم مهدوا الطريق أمامنا في العراق وأفغانستان وحتى في لبنان التي تعاظم نفوذنا فيها بعد انسحاب السوريين, هذا فضلا عن رفعهم أسعار النفط".
عـالـم الصحـافـة
أخبار متعلقة