[c1]جيل أميركا الضائع في العراق[/c] وصفت صحيفة تاكس إنتسايغر السويسرية الليبرالية الجنود الأميركيين في العراق بأنهم "جيل أميركا الضائع" الذي يتورط يوما بعد يوم في مذابح ضد المدنيين، تماما مثلما فعل آباؤهم في فيتنام في مذبحة 18 مايو 1968، ولكن الصحيفة تقول "كالمعتاد، سيبرر القادة الأميركيون هذه الأفعال بأنها تصــرفات فردية وليســت سياسة رسمية، بينما يقــــف وراءها أتباع بوش ورمسفيلد وتشيني الذين يعطون لأنفسهم الحق في ممارســة التعذيب ومقتنعون بأن اتفاقيات جنيـــف الرابعة عفا عليها الدهــر". وتشير الصحيفة إلى أن الجنود الأميركيين الذين تزج بهم واشنطن في الحرب "غير مؤهلين لخوض حرب، وإنما للقتل فقط، بعضهم يقتل انتقاما لفقدان زميل له في العراق، وآخرون لأنهم خائفون من أن يلقوا حتفهم، والنتيجة هي أن 20 من الجنود العائدين يعانون من اضطرابات نفسية، و30 مصابون بأمراض عضوية". المستقلة بازلر تسايتونع علقت على نفس الموضوع ورأت أنه كلما تم اكتشاف مذبحة أميركية جديدة غرقت واشنطن أكثر في مستنقع التناقض الأخلاقي، وتعيد الصحيفة إلى الأذهان كل الخروقات التي مارسها الجنود الأميركيون في كل من فيتنام والعراق. ولكنها تؤكد أيضا أن العامل النفسي للجنود له دور كبير، وتقول "لم يتحقق في العراق أي من الأهداف التي ذهبوا من أجلها إلى هناك، وأغلبهم بدأ يفقد الثقة في الهدف من العمليات التي من أجلها قطعوا مئات الآلاف من الأميال ليحاربوا في بلد غريب ضد عدو وهمي لا وجود له في أي مكان، والنتيجة هي أن كل سيارة تمر بجوار قافلة عسكرية أو عراقي عادي يقترب من نقطة تفتيش أو حتى ابتسامة على وجه طفل يمكن أن تكون خطرا". وتابعت أن الجنود هناك يعيشون في أجواء من الخوف، كان من المفترض أن يتغلبوا عليها بشعورهم بأنهم القوات المحررة، ولكن تحول الأمر إلى استخدام منطق "أطلق رصاصاتك أولا قبل أن تعجز عن تحريك الزناد ضد من قتلك" ليغوص الجنود الأميركيون في خوف عميق في العراق. [c1] الغرور الغربي القاتل[/c] خصصت صحيفة (نويه تسورخر تسايتونغ ) السويسرية المحافظة صدر صفحتها الأولى للحديث عن المأزق الذي يمر به النظام العالمي، في تعليق على جملة للرئيس بوش بأن الحرب على الإرهاب لا تزال في مرحلتها الأولى، وتقول الصحيفة "إن ظهور طالبان مجددا في أفغانستان والتدهور المتواصل في العراق يبدد الأمل في استقرار قريب، ومن الواضح أن استعداد الغرب للاستمرار بات يفتر". وتبرر الصحيفة هذا الفتور بقلق الرأي العام الذي "يلاحظ استنفاذا كبيرا للموارد دون النجاح السريع لما وعد به الساسة، فضلا عن أنه بدا جليا أن تطبيق أفكار النظام العالمي الجديد التي ظهرت في نهاية القرن الماضي ليست سهلة، ولها عواقب وخيمة، فلم يكن مطلوبا انهيار دول ووقوع عمليات تطهير عرقية وإبادة جماعية، لأن ذلك لم يدعم سوى الجماعات الإرهابية التي اتخذت من تلك الدول مخابئ وساحات تنتشر فيها". وتقول الصحيفة إن المواطن الغربي أصبح دائما مطالبا بالتبرع من أجل المنظمات الإنسانية التي تعمل على إصلاح المشكلات المتفاقمة التي تسببت فيها القوات الغازية ثم تفر منها مخلفة الدمار بجميع أنواعه. وختمت بالقول "لقد اغتر الغرب بانتصاره في الحرب الباردة وانهيار الاتحاد السوفياتي، واعتقد البعض بأن جميع ما يخطط له الغرب سينجح فيه، ولكن الواقع أثبت عكس ذلك". [c1] البوليس السري[/c] تناولت صحيفة و(اشنطن بوست) ما قامت به شانين روسميلر من صيد لمن يفكرون بالجهاد وارتكاب أعمال إرهابية، عبر تزويد رسائلها الإلكترونية بأفلام مصورة لغربيين مقطوعي الرأس. وقالت روسميلر إنهم "مجرد رؤيتهم للرؤوس المجزوزة يبتهجون وكأنها أفلام للروك" مضيفة "أبدي لهم دائما بأنني واحدة منهم". وروسميلر التي تعمل في مدرسة ثانوية بمونتانا وقاضية في البلدة المجاورة، وجدت نفسها بعد أحداث 11 سبتمبر أمام عمل ليلي غير مدفوع الأجر، إذ إنها دأبت في أنصاف الليالي بينما يغط أهلها في النوم، على استخدام الإنترنت للبحث عن المشتبه بضلوعهم في الإرهاب. وكانت روسميلر تقدم نفسها في رسائلها على أنها أحد الكوادر المنفذة في تنظيم القاعدة، وقد ساهمت في اعتقال أميركيين اثنين عام 2004 وقدمت معلومات صنفت بالهامة لمكتب الاتحاد الفدرالي ووكالة المخابرات المركزية. وينصب اهتمام روسميلر على ملاحقة "الإرهابيين" الأجانب حيث تمكنت من تقديم أكثر من 60 حزمة من المعلومات عن مشتبه بهم خارج الولايات المتحدة الأميركية. [c1] بين فشل وكارثة[/c] في إطار تعليقها على انتخابات بيرو، قالت صحيفة (واشنطن تايمز) في افتتاحيتها إن المرشحة لورديس فلوريس نانو كانت أفضل فرصة لازدهار طويل الأمد وإنهاء الفقر في بيرو. ومضت تقول إن خسارة فلوريس في الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية لصالح آلان غراسيا وأولانتا هومالا حوَل السباق إلى منافسة باعثة للأسى بين فشل محتوم وكارثة محتملة. وقالت إن غارسيا سجل عهدا كئيبا من السلطة في ولايته الرئاسية السابقة، بيد أن هومالا وعد بالعمل بما هو أسوأ حاشدا بيرو سياسيا وأيدولوجيا للانضمام إلى ركب تشافيز في فنزويلا وإيفو موراليس في بوليفيا. واختتمت بالقول "إذا ما أصبح غراسيا رئيسا للبلاد فإن سجله يشير إلى تراجع في الاقتصاد المتنامي"، داعية واشنطن إلى عدم التغاضي عن القسم الأكبر من المعارضين في بيرو للنموذج الفنزويلي .
عالم الصحافة
أخبار متعلقة