مقديشو/وكالات:تجددت الهجمات في العاصمة الصومالية مقديشو حيث قتل شخصان وجرح اثنان آخران في انفجار قنبلة استهدف موكب عمدة المدينة محمد دهير.وأفادت مصادر صومالية بأن حرس دهير قتلوا إثر الهجوم شخصا ثالثا للاشتباه في أنه زرع القنبلة التي تم تفجيرها بالتحكم عن بعد فيما اعتقل آخر بتهمة توفير المأوى.وقال نائب العمدة إن دهير لم يصب في الانفجار الذي جاء بعد نحو ثلاثة أيام من تعرض قافلة رئيس الوزراء الصومالي علي محمد غيدي لهجوم، وقتل أيضا الأسبوع الماضي أربعة من قوات حفظ السلام الأوغندية التابعة للاتحاد الأفريقي في هجوم مماثل.ويرى مراقبون في ذلك تغيرا نوعيا في طبيعة هجمات المسلحين بمقديشو ضد القوات الحكومية والجيش الإثيوبي، فقد أصبحت العمليات تركز على زرع القنابل والاغتيالات.وتقول حكومة الرئيس الانتقالي عبد الله يوسف أحمد إن الهدوء النسبي عاد إلى مقديشو بعد المعارك العنيفة بين الجيش الإثيوبي والمسلحين طوال شهري مارس/آذار وأبريل/نيسان الماضيين وقتل فيها 1670 شخصا على الأقل.كما سويت أحياء بأكملها بالأرض نتيجة القصف المدفعي والجوي الإثيوبي، ومنذ فبراير/شباط الماضي غادر 400 ألف صومالي منازلهم في مقديشو.من جهته قال محمد حسين عيديد نائب رئيس الحكومة الصومالية المعزول إنه لن يتحقق السلام والاستقرار بالصومال دون انسحاب القوات الإثيوبية. ووصف عيديد في تصحريات من دبي قرار عزله بأنه غير قانوني، وقال إن رئيس الوزراء ليست لديه سلطة تعيينه أوعزله من منصبه الذي اختاره فيه البرلمان.
أخبار متعلقة