[c1]لبنى القاسمي تبحث مع مسؤولة أوكرانية تطوير العلاقات الاستثمارية[/c] ابوظبي / وام:بحثت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التجارة الخارجية مع السيدة أوكسانا سلوسارينكو ممثلة رئيس أوكرانيا في البرلمان ونائبة رئيس ديوان شؤون الرئاسة الأوركرانية والوفد المرافق..فرص التعاون الإستثماري والتجاري بين البلدين.كما ناقشت معاليها مع الجانب الأوكراني المشاريع الإقتصادية والمجالات الخدمية التي يمكن للشركات الإماراتية والإوكرانية التعاون فيها بما يحقق المنفعة المتبادلة .وأكدت معاليها خلال اللقاء أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين وضرورة تطويرها خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية .. مشيرة إلى حرص دولة الإمارات على تنمية هذه العلاقات وتطويرها بإستمرار بما يحقق المصحلة المتبادلة للبلدين والشعبين الصديقين .ودعت معاليها الشركات الأوكرانية إلى إستغلال الفرص الإستثمارية القائمة في الإمارات والنمو الإقتصادي المميز بالدولة عبر تعزيز علاقاتها مع الشركات الإماراتية وتوسيع قاعدة الإستثمارت مشيرة إلى قوة الشركات الإماراتية في مختلف القطاعات وخبرتها العالمية في الاستثمار وإقامة المشاريع العملاقة.وأكدت معاليها تميز المناخ الاستثماري المتطور بدولة الإمارات سواء من حيث التشريعات والقوانين المتطورة أو الفرص الإستثمارية النوعية والتي جعلت من الدولة مركزا مهما للشركات العالمية والإقليمية الباحثة عن التطور والتوسع على مستوى العالم .وشددت معاليها على حرص القيادة بالدولة على إنسيابية الأداء الإقتصادي بالدولة وضمان إستمرايته بما يساهم في تحقيق معدلات متطورة من النمو الإقتصادي خاصة في القطاعات غير النفطية وقدمت معاليها عرضا عن التنمية الاقتصادية في دولة الإمارات والتطورات التي شهدها الاقتصاد الوطني.وأوضحت أن اقتصاد دولة الإمارات شهد في عام 2007 انتعاشا ملحوظا وحقق معدلات نمو مرتفعة في كافة القطاعات الاقتصادية والاجتماعية بما يتماشى مع سياسة الدولة في مجال التنوع الاقتصادي حيث بلغ النمو الحقيقي للإاقتصاد 4 ر7 بالمائة ليصل الناتج المحلي الإجمالي إلى 698 مليار درهم .بدورها أشادت المسؤولة الإوكرانية بمستوى التقدم الحضاري والنمو الاقتصادي السريع الذي تشهده الإمارات، وأعرب عن رغبة حكومة بلاده في تطوير العلاقات مع دولة الإمارات و إيجاد قنوات جديدة للتواصل بين إقتصاد البلدين خاصة في قطاعات الطاقة والصناعة والإنشاءات وإقامة شركات مشتركة تخدم الطرفين.وقدمت المسؤولة الأوكرانية عرضا عن إحيتاجات بلادها من مشاريع إقتصادية خاصة بتطوير البنية التحتية في إطار الإستعدادات لنهائيات بطولة كأس أوروبا لكرة القدم والتي ستقام في أوكرانيا عام 2012.. مؤكدة رغبة بلادها الإستفادة من الخبرات الإماراتية والتعاون مع الشركات الإماراتية في إقامة مشاريع مشتركة تلبي الإحتياجات الأوكرانية خاصة في مجالات البنية التحتية والعقارات والسياحة والفنادق.وشهدت العلاقات بين دولة الإمارات وأوكرانيا تطورا كبيرا خلال السنوات الماضية فيما شهد التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين نموا كبيرا إرتفع من حوالي 925 ر1 مليار درهم عام 2003 إلى حوالي 362 ر3 مليارات درهم عام 2006 بمعدل نمو سنوي 4 ر20 بالمائة.. حيث إزداد إجمالي صادرات وإعادة التصدير من الدولة إلى أوكرانيا من 377 ر1 مليار درهم إلى 425 ر1 مليار درهم بينما إرتفعت واردات الدولة منها من 548 مليون درهم إلى 937 ر1 مليار درهم .ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]66 مليار درهم استثمارات إماراتية قيد التطوير في روسيا [/c]ابوظبي / وام:توقع عبدالله آل صالح وكيل وزارة التجارة الخارجية ان تشهد العلاقات التجارية والاستثمارية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وروسيا الاتحادية تطورا كبيرا خلال السنوات المقبلة، في ظل الدور الكبير المتوقع ان تلعبه روسيا بعد انضمامها لمنظمة التجارة العالمية.وأوضح أن حجم التبادل التجاري بين البلدين قفز من 820 مليون دولار في العام 2006 إلى أكثر من مليار دولار في عام ،2007 فيما يقدر حجم الاستثمارات الإماراتية قيد التطوير في روسيا الاتحادية بنحو 18 مليار دولار (66 مليار درهم).جاء ذلك خلال توقيع اتفاقية مشاركة دولة الإمارات في المعرض العربي الأول في موسكو، الذي سيقام في 22 أكتوبر المقبل، وذلك في مقر اتحاد غرف التجارة والصناعة بدبي، بحضور عبدالله آل صالح وكيل وزارة التجارة الخارجية وعبدالله سلطان الأمين العام للاتحاد والدكتور احمد سيف بالحصا رئيس جمعية المقاولين وسرجي كرسنوجور القنصل العام الروسي في دبي وفالدسلاف لوتسنكو نائب رئيس مجلس الأعمال الإماراتي الروسي.وأضاف آل صالح ان الفرصة مواتية حاليا لتطوير العلاقات الاقتصادية بين الإمارات وروسيا لاسيما بعد ان وقعت الإمارات على بروتوكول قبول روسيا عضواً في منظمة التجارة العالمية، نافياً في الوقت ذاته وجود اي مفاوضات لتوقيع اتفاقية تجارة حرة مع روسيا في هذه المرحلة.من جهته أكد الأمين العام لاتحاد الغرف بالدولة ان الاتحاد سيعمل على تعزيز العلاقات التجارية مع روسيا، وتأسيس شراكة بين رجال الأعمال والقطاع الخاص في البلدين لزيادة معدلات التبادل التجاري في المستقبل.وأكد الدكتور أحمد سيف بالحصا أهمية مشاركة الشركات الإماراتية في المعرض العربي في موسكو، معتبراً أنها ستكون النافذة الأوسع أمام القطاع الخاص الإماراتي للتعرف على الفرص التجارية والاستثمارية في روسيا الاتحادية.وقدر الكسندر براتياكوف المستشار التجاري في سفارة روسيا الاتحادية حجم التبادل التجاري بين بلاده ودول مجلس التعاون الخليجي بنحو ستة مليارات دولار، يبلغ نصيب الإمارات منها 820 مليون دولار.وقال إن الاستثمارات الروسية في الإمارات تشهد معدلات نمو كبيرة خاصة في قطاع العقارات، لافتاً إلى صعوبة تحديد حجم هذه الاستثمارات لأن معظمها يتم عن طريق الأفراد.وتوضح إحصائيات تجارة روسيا في الخدمات، التي قامت غرفة دبي بتجميعها من قاعدة بيانات الأمم المتحدة لإحصائيات تجارة الخدمات، أنه وبالرغم من أن الاستيراد من دول مجلس التعاون الخليجي يشكل أكثر قليلاً من 1% من إجمالي واردات روسيا من دول العالم، إلا أنها تتوسع بسرعة. وقد نمت واردات روسيا من الخدمات من 27,1 مليار دولار في 2003 إلى 44,7 مليار دولار في 2006 وذلك بمتوسط نمو سنوي قدره 18%. في المقابل زادت وارداتها من الخدمات في دول المجلس بأكثر من الضعف خلال نفس الفترة وذلك بأن ارتفعت من 262 مليون دولار إلى 551 مليون دولار وذلك بمتوسط نمو سنوي بلغ 29%.
دبي