[c1]شبح الحرب الأهلية يخيّم على الجزائر[/c]كتبت صحيفة« تايمز »تقريرها الرئيس تحت عنوان "شبح الحرب الأهلية يعود بتفجير للقاعدة يحصد 67"، وقالت فيه إن الأهداف التي تم اختيارها تبعث رسالة تؤكد خطة القاعدة الرامية لضم الصراع الداخلي في الجزائر ضمن حربها على الغرب.وأوضحت الصحيفة أن التفجيرين استهدفا مكاتب الأمم المتحدة وحافلة تقل طلاب قانون خارج المحكمة العليا، وأضافت أن الدمار الذي ألحقه التفجيران ينذر بعودة شبح الحرب الأهلية التي مزقت شمال أفريقيا في التسعينيات من القرن الماضي.ونقلت الصحيفة عن عامر رخيلا وهو محام كان يقف أمام المحكمة العليا ساعة الانفجار وقد تخضب بالدماء، قوله إنه "كان كالزلزال"، وقال عامل في بقالة مجاورة "لقد رأيت عمال الطوارئ يخرجون من المحكمة وهم يحملون أكياس الجثث".وتحت عنوان "الموت في الجزائر" قالت صحيفة «ذي غارديان» في افتتاحيتها إن الرد الدولي على تفجيرات الجزائر التي حصدت 67 شخصا، ذهب في اتجاهين: أولهما الشعور باليد الخفية للقاعدة في هذه الفظائع وهي تنشر مجساتها على نطاق المنطقة كلها.، وأوضحت أن التفجير والاختطاف في الجزائر وتونس والمغرب يُنظر إليها جميعا على أنها جزء من مؤامرة الإرهاب الانتقالي لخلق منطقة خلفية شبيهة بأفغانستان وقريبة من أوروبا.، وثانيهما أن هذه التفجيرات ما هي إلا أحداث داخلية وامتداد لحرب أهلية قتل فيها أكثر من 100 ألف شخص منذ التسعينيات من القرن الماضي وما زالت قائمة رغم الإصرار الحكومي على تخييم الهدوء في المنطقة.الصحيفة ترى أن الحقيقة قد تكون أكثر تعقيدا من أي من هذين التحليلين.، وبعد أن تحدثت عن انفصال الجماعة السلفية للدعوة والقتال عن مجموعة جيش الإسلام، وإعادة تسمية نفسها بالقاعدة في بلاد المغرب، خلصت إلى أن معرفة العدو هي درس العراق الصعب وقد علمنا أن نفرق بين المتمردين وعمليات العصيان.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]استياء غربي[/c]جاء عنوان تقرير صحيفة «ذي إندبدنت» التفجيرات الجزائرية ترتبط بالقاعدة" لتقول إن العاصمة الجزائرية شهدت أمس (الأول) تفجيرين نفذهما جناح القاعدة في شمال أفريقيا مستهدفا بشكل خاص مكاتب الأمم المتحدة في المدينة.واستعرضت الصحيفة بعض تصريحات المسؤولين الغربيين وعلى رأسهم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي قال إن "الكلمات تعجز عن التعبير عن الصدمة، والسخط إزاء هذه الهجمة الإرهابية".، وقال كي مون إن هذا العمل جبان ودنيء لا سيما أنه استهدف مسؤولين مدنيين يقومون على خدمة أسمى المثل الإنسانية تحت راية الأمم المتحدة، وأضاف أنه عمل "وضيع وخسيس وغير مبرّر".وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التفجير هو العمل الثالث لجماعة الدعوة هذا العام، ونقلت عن المحلل كلودي مونيكيت رئيس المركز الأوروبي للدراسات الإستراتيجية والأمنية قوله إن عمل هذه الجماعة "يهدف إلى إثبات أن السلطات الجزائرية لا تملك السيطرة على الأوضاع".ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أرقام مغلوطة[/c]تحت عنوان "أين تلك العشرة مليارات يورو"؟ قالت صحيفة «ليبراسيون» إن المراجع للصفقات التي وقعت بين فرنسا وليبيا يكتشف أن الأرقام التي أعلن عنها غير دقيقة على الإطلاق".الصحيفة أبرزت في هذا الصدد قول الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أمام الصحافة بعيد لقائه القذافي إن فرنسا "ستوقع صفقات بعشرة مليارات دولار مع ليبيا".، وأضافت أن ذلك يعني حسب الإليزيه خلق 30 ألف فرصة عمل على مدى خمس سنوات.واستطردت الصحيفة الصفقات واحدة تلو الأخرى مبينة الخلل الذي اكتشفته, فصفقة طائرات الأيرباص مثلا كانت قد وقعت بالأحرف الأولى قبل أشهر ولم تكن تحتاج لمجيء القذافي كي تتم, والصفقات العسكرية لم تكن في الواقع سوى "مذكرة تعاون عسكري" تأمل فرنسا أن تبيع بموجبها 14 طائرة عسكرية و50 دبابة و35 طائرة مروحية.، لكن حسب مسئول في شركة أروكوبتر فإن مؤسسة تصنيع المروحيات ليست لديها فكرة عن نوعية الأجهزة المطلوبة ولا عن حجمها ولا حتى عن المبالغ المخصصة لها.، أما صفقة التعاون في مجال الطاقة لبيع ليبيا محطة نووية لتحلية مياه البحر, فإن مسؤولا في مؤسسة أريفا قال للصحيفة إن بيع مثل هذه المحطة إن اتفق عليه لن يتم إلا بعد سنوات عدة على أقل تقدير.كما نسبت «ليبراسيون» لأحد مسؤولي التصنيع المعنيين بصفقة توسعة مطار طرابلس قوله "لم نوقع على أي شيء لكننا نحجم عن التعليق كي لا نحرج قصر الإليزيه, لقد سمعنا عن توسعة مطار طرابلس لكن ذلك لا يعدو في الواقع أن يكون مشروعا كعشرات المشاريع التي تقترح من بلدان أخرى".
أخبار متعلقة