طالبت بتحديد نسبة 15 % من النساء للعمل في تنمية الموارد البشرية
صنعاء/ أنور حيدر :طالبت الدكتورة/ خديجة الماوري - أستاذ مساعد قسم العلوم الإدارية بجامعة الحديدة بتحديد نسبة 15% من إجمالي نساء اليمن للعمل لصياغة شخصية جديدة لتنمية الموارد البشرية من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية وجعل التنمية مستدامة، وذلك في محاضرة لها نظمها المركز اليمني للدراسات التاريخية وإستراتيجيات المستقبل. وقالت الماوري إن المناهج التعليمية عززت الفروق بين المرأة القابعة في المنزل والرجل الذاهب إلى حقل العمل، مؤكدة أن المرأة حققت مكاسب بعد الوحدة ونالت مساواتها في حق التصويت والانتخابات وهي مكاسب مهمة ، مضيفة .. أنها احتلت منصباً وزارياً منذ عام 99م وبدأت مشاركتها بالوزارة بمنصب وزاري واحد تمثل بوزارة حقوق الإنسان وأصبح للمرأة منصبان بعد تسليمها الحقيبة الثانية والمتمثلة بوزارة حقوق الإنسان ، إضافة لمشاركتها في العمل الحزبي والشرطة والتدريس الجامعي والمنظومة الصحية والقضاء. وأشارت الماوري في حديثها إلى أن اليمن سباقة في إشراك المرأة على المستوى السياسي قياساً بدول الجزيرة العربية والخليج، وبأنها حصلت على حقوقها الانتخابية كاملة من حيث حق الترشح والانتخاب مساواة بالرجل ، موضحة إن المرأة تحاول جاهدة أخذ مجموعة من التدابير لزيادة فاعلية مشاركتها السياسية والتغلب على ضعف التمثيل النيابي من خلال مطالبتها بمبدأ النظام ( الكوتا ) وهي 15% من خلال الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة لتصعيد قيادات نسائية لليمن. واستعرضت الدكتورة خديجة الماوري نظام الكوتا ومميزاته والمفاهيم لأسباب معارضته ومشاركة المرأة في الحياة السياسية والعمل الحزبي السياسي.