صنعاء / سبأ : بدأت أمس بصنعاء ندوة دور السياحة البيئية والإعلام فى حماية البيئة وتنمية المجتمعات المحلية التى تنظمها وزارة السياحة وتستمر يومين بمشاركة نخبة من الاكاديميين والمختصين .وفى افتتاح الندوة بحضور الاخوة الدكتورعبد الله زيد عيسى رئيس الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية ومحمد مطهر الوكيل المساعد لوزارة السياحة وممثلين عن الهيئة العامة لتنمية وتطويرالجزر والهيئة العامة لحماية البيئة وعدد من المهتمين والاكاديميين والمختصين ..القى الاخ نبيل الفقية وزير السياحة كلمة أكد فيها على أهمية الندوة فى توسيع قاعدة الوعى الاجتماعى بالسياحة البيئية. والارتقاء بالقطاع السياحى. وكذا الدور المعول على الاعلام فى تعزيز المفاهيم البيئية وتوظيفها فيما يخدم الحراك السياحى .. داعيا فى هذا الصدد الى ضرورة أنشاء قناة سياحية تسهم فى تعريف المجتمع بأهمية السياحة وتروج للمقومات السياحية الثقافية والحضارية والتاريخية التى يزخر بها البلد. وكذا نشر التوعية بالمفاهيم المتصلة بالسياحة. وأوضح الاخ وزير السياحة أن الندوة تهدف الى تعزيز دور السياحة البيئية. وتطوير استراتيجية السياحة البيئية فى اليمن . وتفعيل دور الاعلام فى صياغة ورفع مستوى الوعى بضرورة حماية البيئة وتنمية المجتمعات المحلية والتنمية الاجتماعية المستدامة. بعد ذلك عقدت جلسة العمل الاولى التى رأسها الاخ يحيى محمد عبد الله صالح رئيس جمعية وكالات السياحة والسفر. بورقة عمل حول دور الاعلام المحلى فى أبراز أهمية السياحة البيئية وفى حماية البيئة وتنمية المجتمعات المحلية للدكتور أحمد مطهر عقبات عميد كلىة الاعلام وركزت على أهمية الرسالة الاعلامية وتركيز مضمونها وتحديد الفئة المستهدفة فى نشر الوعى بالسياحة البيئية. والدور الحالى لوسائل الاعلام المحلية فى نشر التعريف بهذا المفهوم .. مشيرة الى سلسلة من المقترحات التى من خلالها يمكن للاعلام المحلى أن يلعب دورا موثرا فى أبراز أهمية السياحة البيئة بما من شأنه حماية البيئة وتنمية المجتمعات المحلية وخدمة السياحة. وكذا الى تنوع الوسائل التى يمكن من خلالها أيصال الرسالة الاعلامية الهادفة بهذا الخصوص.فيما ركزت الجلسة الثانية برئاسة الاخ علوان الشيبانى . على ورقة عمل حول السياحة المستدامة فى المحميات الطبيعية فى اليمن قدمها الاستاذ محمد قفله وكيل وزارة السياحة السابق والتى ركزت على خصائص المنتج السياحى اليمنى وأنوع السياحة القابلة للتنمية والاستغلال . بداية بالسياحة الجبلية والثقافية والصحراوية والبحرية والعلاجية.. وأهم المناطق السياحية البيئية المنتشرة فى اليمن . وما تتمتع به من خصائص وعناصر جذب سياحية من شأنها تحقيق التنمية السياحية المستدامة .وأعقب تقديم الاوراق . العديد من المداخلات والتعقيبات والنقاشات التى أثرى من خلالها المشاركين . ما تناولته الاوراق .. هذا وتختتم الندوة اعمالها يوم غدا الاحد بورقتى عمل موزعة على جلستين تتناول الاولى دور السياحة المستدامة فى الاقتصاد اليمنى وحماية الموروث البيئى فيما تركز الثانية على السياحة البيئية امكاناتها فى اليمن ودورها فى تنمية المجتماعات المحلية.