صنعاء/العزي العصاميكشفت اللجنة الأولمبية الوطنية عن عزمها إنشاء أكاديمية أولمبية يمنية خلال العام الجديد 2006م في العاصمة صنعاء , في مرحلتها الأولى بإستغلال إمكانيات المركز الأولمبي الحالي في مدينة الثورة الرياضية بصنعاء وفق إمكانيات الرياضة اليمنية وحاجتها.وأوضح الأخ محمد الأهجري أمين عام اللجنة لوكالة الأنباء اليمنية ( سبأ ) أن هذا المشروع الهام الذي يعد من المكونات الرئيسية للجان الأولمبية الوطنية للعمل على تطوير قطاع الرياضة في مختلف الاتجاهات وفقاً للأهداف التي سيقوم عمل الأكاديمية عليها , سيعي للإستفادة في مرحلته الثانية العام القادم 2007م من مبنى المعهد العالي للتربية الرياضية والبدنية ومرافقه المختلفة والصالة الرياضية التابعة له بعد أن تم إعتماد المعهد ضمن كليات جامعة صنعاء التي ستشرف عليه خلفاً لوزارة الشباب والرياضة .مشيراً إلى أن عمل الأكاديمية يتكون من شقين أساسيين , يتمثل الأول في نشر الفكر الأولمبي من خلال تبني إقامة الندوات والمحاضرات واللقاءات التعريفية للحكام والمدربين والقياديين الرياضيين في الأندية والإتحادات العامة وفروعها بهدف توضيح الفكر الأولمبي ونشر أفكاره على مستوى الشارع الرياضي كاملاً , والشق الثاني وهو الأهم يتمثل في عمل المدرسة الرياضية الخاصة لتبني الموهوبين من الناشئين في مختلف الألعاب الرياضية وإعدادهم بسن مبكرة جداً تؤهلهم لأن يصبحوا أبطالاً في المستقبل ضمن مشروع إعداد البطل الأولمبي.وبين الأهجري أن الأكاديمية تتطلب قدرة مالية كبيرة بما يعطيها القدرة على توسيع قاعدة الإعداد والتبني لتشمل أكبر عدد ممكن من الألعاب الرياضية المدرجة في سجلات اللجنة الأولمبية الدولية.موضحاً أن الأكاديمية الأولمبية ستركز بعد افتتاح مراحل عملها الأولى على الألعاب الفردية بشكل أساسي مثل التيكواندو والجودو وألعاب القوى والجمباز والسباحة , وهي الألعاب التي يمكن أن تحقق الرياضة اليمنية من خلالها نتائج ممتازة وفق الإمكانيات المحدودة للرياضة اليمنية بشكل عام في المراحل الراهنة , وكلما توفرت لديها الإمكانيات فيما بعد يمكن أن تشمل عدد أكبر من الرياضات الأخرى الجماعية والفردية.وعن الموارد الخاصة بإنشاء الأكاديمية وتسيير عملها فيما بعد أوضح الأهجري أنها ستكون من موارد اللجنة الأولمبية ومن دعم وزارة الشباب والرياضة , إضافة إلى بعض الاعتماد على القطاع الخاص من خلال التسويق الرياضي القائم على أسس عملية وعملية سليمة , وكذا البحث عما يمكن أن تقدمه اللجنة الأولمبية الدولية والتضامن الأولمبي في هذا المجال , وما يمكن أن تقدمه العلاقات والاتفاقيات الرياضية القائمة بين اليمن وعدد من الدول ذات الخبرة في مجال رفدها بالكوادر الفنية المختلفة.وقال أمين عام اللجنة الأولمبية " لدينا تصورات كاملة عن موضوع الأكاديمية ولدينا خلفية معلوماتية مناسبة من خلال الإطلاع على تجارب الآخرين في هذا المجال من خلال الإطلاع على تجارب الآخرين ومنها أكاديمية ( إسباير ) في دولة قطر التي تعتبر عالية المستوى في كل شيء سواء من حيث المنشئات أو الكادر الفني أو الإمكانيات المالية المتوفرة لديها وهي مفخرة لقطر ولكل العرب والقارة الآسيوية , ولعلنا نستطيع الإفادة من هذه التجارب التي اطلعنا عليها قبل البدء في تنفيذ الأكاديمية الأولمبية اليمنية " .جدير بالذكر أن اللجنة الأولمبية الوطنية سبق لها تبني برنامج لإعداد الواعدين والموهوبين في ألعاب الجمباز والتيكواندو والشطرنج والمصارعة وألعاب القوى والجود وكان من ثمرته التألق الكبير لنجم الجمباز اليمني نشوان الحرازي الذي كانت آخر إنجازاته إحراز ميداليتين ذهبيتين وأخرى فضية في دورة غرب آسيا الأخيرة بقطر , وكذا تحقيق أول ميدالية يمنية في الأولبمياد الآسيوي الماضي بمدينة بوسان الكورية عن طريق بطل التيكواندو اليمني أكرم النور الذي حقق ميدالية برونزية , بالإضافة إلى ما حققه نجوم لعبة الشطرنج اليمني الشباب والواعدين في مختلف المحافل الخارجية , حيث تعتبر اللجنة الأولمبية برنامج الواعدين والموهوبين نواة أولى لعمل الأكاديمية في المستقبل.
|
اشتقاق
اللجنة الأولمبية تكشف عن مشروع إقامة أكاديمية أولمبية يمنية خلال العام الحالي 2006م
أخبار متعلقة