في الشبكة
في الواقع هناك أسماء كثيرة في حياتنا مازالت خالدة ذكراها.. ونحاول دائماً أن نبقيها حاضرة بقدر الإمكان إجلالاً وتقديراً لما قدمته من عطاءات ومآثر نشاهدها بأعيننا ونلمسها بأيدينا.. وندين لها بالفضل والريادة في واقعنا اليومي المعاش .من هذه الأسماء أو تلك هناك اسم خالد في قلوبنا نحن أبناء محافظة لحج وبعض الطيبين من محافظات أخرى.. نتذكره باعتزاز ونلفظه بكل فخر اسم شمس النقيب فقيدة الرياضة النسوية بمحافظة لحج التي قدمت الكثير للرياضة النسوية بالمحافظة، رغم قصر الفترة التي قضتها على قمة هرمها.. وأي فخر يوازي الفخر بمؤسس الرياضة النسوية وأي جميل نحمله على عاتقنا لهذه المرأة الفاضلة.فالكلمات تتضاءل أمامها كشخصية وتنكمش أمام إنجازها العظيم الذي يقر كل لحجي بضخامته ويطلب له عنوان وفاء للشمس التي لم تغب عن لحج روحها الطاهرة وإن غاب جسدها.. بتخليد اسمها على الصالة الرياضية المغطاة بعاصمة المحافظة الحوطة.وهذا ما كانت تسعى له طيبة الذكر الأخت انتصار مقبل رئيسة الرياضة النسوية سابقاً من خلال تواصلها ومتابعتها للسلطة المحلية وفي مقدمتها الأخ الفاضل عبد الوهاب يحيى الدرة محافظ المحافظة.. الذي أبدى تفهماً حول هذا الموضوع بموافقة مبدئية لإطلاق اسم شمس النقيب على الصالة تكريماً لها من أبناء المحافظة باعتبارهم ليس أقل من أقرانهم في العاصمة صنعاء الذين أطلقوا على صالة لهم أسم شمس النقيب فنحن الأولى بهذا منهم.ولتحقيق هذا المشروع فإن الدور الآن على الإدارة الجديدة لإتحاد الرياضة النسوية وكل المخلصين في مواصلة السعي التي كانت قد بدأته الأخت انتصار مقبل لترجمته على أرض الواقع قبل تدخل أهل الخير لتعود الشمس ساطعة بأشعتها الدافئة دائماً كما عرفناها.