[c1]البحرية الأميركية تقترب من إنهاء مناوراتها قبالة إيران[/c] واشنطن / وكالات :قالت البحرية الأميركية إنها بدأت استعداداتها لإنهاء أضخم مناورات عسكرية في مياه الخليج منذ غزو العراق عام 2003.وبدأ استعراض القوة الأميركي قبالة السواحل الإيرانية قبل أسبوعين, بعبور مثير في وضح النهار للسفن الحربية الأميركية من مضيق هرمز الذي تمر عبره شحنات النفط الخليجي, ما زاد الضغوط على إيران وتسبب في ارتفاع أسعار النفط العالمية.وأوضح الأميرال جون بليك قائد المجموعة الهجومية التابعة لحاملة الطائرات (نيميتس) أن الهدف من هذه التدريبات هو طمأنة الحلفاء بأن الولايات المتحدة ملتزمة باستقرار المنطقة التي قال إنها تواجه تهديدات عديدة من بينها برنامج إيران النووي واحتمالات امتداد العنف في العراق وأفغانستان عبر الحدود.وقال بليك إن المناورات التي شملت التدريب على التصدي للطائرات والسفن والغواصات ستنتهي في غضون أيام.وتتهم الولايات المتحدة إيران بالسعي لتطوير أسلحة نووية، لكن طهران تصر على أن برنامجها لا يهدف إلا لتوليد الكهرباء.وزاد من الضغوط على إيران والتوتر الإقليمي فرض الأمم المتحدة حزمتي عقوبات على طهران منذ ديسمبر لرفضها وقف أنشطتها النووية الحساسة إلى جانب احتمال تشديد العقوبات عقب انتهاء اجتماع لوزراء خارجية مجموعة الدول الثماني الصناعية الكبرى.وتقوم القطع الحربية البحرية الأميركية التسع ومن بينها حاملتا طائرات على متنهما نحو 140 طائرة بأعمال الدورية حاليا على مقربة نحو 56 كيلومترا من الساحل الإيراني. واستنكرت طهران هذه المناورات واعتبرتها تدريبات لرفع الروح المعنوية للجنود الأميركيين.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]التحالف الرئاسي في السنغال يكتسح الانتخابات التشريعية[/c] داكار / وكالات :فاز التحالف المؤيد للرئيس السنغالي عبد الله واد بـ131 مقعدا من أصل 150 في الانتخابات التشريعية التي جرت في الثالث من يونيو وقاطعتها أحزاب المعارضة الرئيسية.وحسب مسؤول في اللجنة الانتخابية فإن نسبة المشاركة بلغت 43.85%، ويتعين موافقة رئيس محكمة الاستئناف على هذه النتائج.وحسب هذه النتائج أيضا فإن أيا من التنظيمات الأخرى التي شاركت في الانتخابات لم تحصل على أكثر من ثلاثة نواب لكل منها.وكانت الأحزاب الرئيسية في المعارضة قد قاطعت الانتخابات التشريعية احتجاجا على شروط إعادة انتخاب الرئيس واد في فبراير.وسبق للسلطات السنغالية تأجيل هذه الانتخابات مرتين، الأولى في أغسطس 2006 بداعي التقشف وتنظيمها بموازاة الانتخابات الرئاسية، والثانية في يناير 2007 بعد إلغاء مجلس الدولة مرسوما رئاسيا بشأن توزيع النواب على الدوائر الانتخابية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تفاصيل جديدة تتكشف عن مخطط تفجير مطار كنيدي الأمريكي[/c] نيويورك / وكالات :تكشفت المزيد من الخيوط فيما عرف بتفجير مطار كنيدي في نيويورك والذي قالت السلطات الأميركية إنها نجحت في إحباطه قبل تنفيذه.وذكرت الشرطة في جمهورية غويانا في أميركا الجنوبية أنها عثرت على ما قالت إنه مخطط لخط أنابيب في منزل أحد المتهمين بالمؤامرة الذي عرف باسمه الأول فقط وهو عبد القادر عبد القادر.وصرح مفوض الشرطة في المستعمرة البريطانية السابقة بأنه لا يمكنه أن يحدد نوع خط الأنابيب، لكنه أضاف أن المخطط "يبدو مثل رسوم هندسية".وتزعم لائحة الاتهام الأميركية أن عبد القادر استغل تدريبات تلقاها كمهندس مدني لوضع التفاصيل الفنية للتفجير.وتشير اللائحة أيضا إلى أن عبد القادر -وهو إمام شيعي- عرض تمويل المؤامرة، وعمل كوسيط بين المتآمرين وجماعة المسلمين وهي جماعة إسلامية متطرفة كانت وراء انقلاب في جمهورية ترينيداد وتوباغو عام 1990.وكان عبد القادر عضوا معارضا في برلمان الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية حتى أغسطس من العام الماضي ورئيسا لبلدية ليندن قرب جورجيتاون عاصمة غويانا في الفترة بين عامي 1994 و1996، كما كان مستشارا بارزا لشركة في بلدة ليندن.واعتقل الرجل وشخص ثان يدعى كريم إبراهيم في ترينيداد وتوباغو.أما المشتبه فيه الثالث فهو الأميركي راسل ديفريتاس المولود في غوايانا، وألقي القبض عليه في نيويورك حيث كشفت السلطات الأميركية أنه كان عاملا سابقا بالمطار قام بإجراء استطلاع لتحديد الأهداف وطرق الهرب بعد تنفيذ الهجوم.وسلم المتهم الرابع المدعو عبد النور -وهو من مواطني غويانا- نفسه للسلطات الأمنية في بلدة دييغو مارتين غربي ترينيداد بعد ظهر الثلاثاء الماضي.ونقلت شبكة (CNN) الأمريكية عن مصدر أمني في الجزيرة الكاريبية قوله إن عبد النور (57 عاما) يتوقع أن يعرض على المحكمة في وقت لاحق.وكانت وزارة العدل الأميركية قد كشفت عن المؤامرة المزعومة السبت، وقالت إن المشتبه فيهم خططوا للاستفادة من شبكة دولية تتألف من مجموعات إسلامية متشددة في ترينيداد وغويانا والولايات المتحدة لتنفيذ خطتهم.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]بغداد وأنقرة تنفيان توغل الجيش التركي في شمال العراق[/c] بغداد / وكالات :نفى وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أي توغل للجيش التركي في شمال العراق، ووصف التقارير التي تحدثت عن هذا التوغل بأنها غير دقيقة.وقال زيباري إن السلطات في كردستان العراق وحرس الحدود نفوا حدوث توغل أو أي عملية عسكرية أخرى، مشيرا إلى أن الحشود التركية تتركز داخل الأراضي التركية ولم تلحظ أي حركة عبر الحدود.
أخبار متعلقة