شعر : د. علوي عبد الله طاهرذكرى الجلاء أثارت كل أشجاني [c1] *** [/c] فجئت أشدوبأشعاري وأوزاني وأسمع الكون ألحاناً أرددهــــــا[c1] *** [/c] فينصت الكون مشتاقاً لألحاني أحكي حكايات شعب كان مضطهداً [c1] *** [/c] وعن نضالات شعب ضد طغيان مذجاء ( هينس ) بقوات إلى بلدي [c1] *** [/c] لكي يحاصر مينائي وشطآني قواته هجمت يوماً على عدن [c1] *** [/c] ثم ادعت أنها تهدي لعمــــران في حين كانت تريد الأرض قاعدة [c1] *** [/c] وتبتغي نهب أرضي ثم بلداني لكنها واجهت شعباً طلائعه [c1] *** [/c] تفزع الكون من نار وبركــــــان وترفض الغزو والعدوان تدحره [c1] *** [/c] تقاوم البغي تبغي رفعة الشأن لاتنحني لعدو بعدما انتفضت [c1] *** [/c] على المشانق والسجان والجاني تفضل الموت لا أن تحني جبهتها [c1] *** [/c] بئست عادة أصنام وأوثـــــــــان تقول للموت : مرحى إنه قدر [c1] *** [/c] ما دام في ذاك إعزاز لإنســـانِ إن البلاد بلادي كيف يغصبها [c1] *** [/c] ذاك العدو ويستقوي على اخواني تفاقم البغي واستقوت عناصره [c1] *** [/c]حتى غدا البغي للثأرات كفـــــان قد كان أسطورة والوعي بددها [c1] *** [/c] لاللتعصـــــب أو تفريق أديــــان ياثورة قادها الثوار في بلدي [c1] *** [/c] أضحى بها الحق منصوراً بإيمان كنا حيارى وكان الضعف يملؤنا[c1] *** [/c] واليوم يهزأ من غدر وعدوان وكان عاراً إذا ماقيل :ذا يمني [c1] *** [/c] واليوم تصغي لنا الدنيا بإدعان الحزم والعزم والايمان عدتنا [c1] *** [/c]بمكرمات وقـــــرآن وعـــــــرفان وقائد تسمع الأعراب قولته [c1] *** [/c] فـي طاعة دون إبطاء وعصيان وشعلة ترقب الدنيا منارتها [c1] *** [/c]تهـدي من الدين أوتهدي بقرآن هانحن نبني صروح المجد في وطني [c1] *** [/c] وموطناً واحداً من بعد أوطــان
أخبار متعلقة