خلية إرهابية مكونة من 10 أشخاص وراء العملية الإرهابية في «معبد الشمس»
صنعاء / متابعات :كشفت مصادر أمنية مسؤولة في تصريح نشره موقع صحيفة «26 سبتمبرنت» الإليكتروني أمس الخميس عن نتائج التحقيقات التي أجرتها في الحادث الإرهابي الذي استهدف عدداً من السياح الأسبان ومرافقيهم اليمنيين أثناء وجودهم في منطقة معبد الشمس بمأرب وحيث أظهرت النتائج اسم منفذ العملية الانتحارية وأعضاء الخلية الإرهابية التي خططت ونفذت العملية وقالت تلك المصادر: إن الإرهابي الانتحاري الذي نفذ العملية هو عبده محمد سعد احمد رهيقه من قرية مكال مديرية مزهر محافظة ريمة ومن مواليد 20 / 3 / 1986م وكان يسكن في منطقة مسيك بصنعاء حيث تم استقطابه من قبل الارهابي حمزة علي صالح الضياني الذي قام بتدريبه على السواقة على سيارة أجرة كان يملكها وأخذه بعد ذلك إلى منطقة وادي عبيدة بمأرب حيث كانت تتواجد عناصر الخلية الإرهابية التي قامت بالتخطيط والإعداد لتنفيذ العملية وهذه الخلية تتكون من الإرهابيين ناصر عبدالكريم الوحيشي ومحمد صالح الكازمي وقاسم يحيى مهدي الريمي وعلي بن علي ناصر دوحة وحمزة سالم عمر بن سالم القعيطي وعمار عبادة مسعود الجباري الوائلي والذين تولوا عملية الإعداد والإشراف المباشر على تنفيذ العملية في مكان الحادث بالإضافة إلى الإرهابي نايف محمد القحطاني سعودي الجنسية والإرهابيين ناجي علي صالح جرادان وعلي بن علي ناصر دوحة من أبناء محافظة مأرب والذين وفرا المأوى والحماية لأعضاء الخلية الإرهابية المنفذة للعملية والمتهمان الرئيسيان في حادث اغتيال الشهيد علي محمود قصيلة مدير المباحث الجنائية في محافظة مأرب بالإضافة إلى ما قدمه الإرهابي أحمد دويدار بسيوني المصري الجنسية من دعم لوجستي لأفراد الخلية.وقالت المصادر: إن نتائج الفحص الوراثي DNA للأشلاء التي عثر عليها في مكان الحادث بالإضافة إلى نتائج الفحص الذي أجري لعددٍ من أفراد أسرة الإرهابي عبده محمد سعد احمد رهيقه قد كشفت عن هوية هذا الإرهابي الذي نفذ العملية بسيارة شاص حيث كان يقف بسيارته المفخخة على الخط الإسفلتي الواقع على طريق مأرب صافر وعندما كانت قافلة السياح قد غادرت الموقع السياحي الذي زاروه في معبد الشمس وبدأت السيارة الأولى بالوصول للخط الإسفلتي استدار بسيارته ليختار السيارة الثانية من القافلة والتي كان يتواجد فيها أكبر عدد من السياح وقام بتفجير نفسه موضحة بأن معلومات مهمة قد تم التوصل إليها عن أفراد الخلية الإرهابية سوف تسهم في الإيقاع بها وضبطها.وأكدت المصادر الأمنية أن عملية المطاردة لعناصر الخلية مستمرة في أكثر من مكان وأنهم لن يفلتوا من يد العدالة لينالوا جزاءهم الرادع.وحذرت اللجنة الأمنية من إيواء أي عنصر من هذه العناصر الإرهابية وسيتحمل أي شخص يقدم على ذلك مسؤولية هذا العمل المخالف للقانون ويعتبر مشاركاً في الجريمة.وكانت الأجهزة الأمنية قد رصدت مكافأة مالية مجزية لكل من يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على احد العناصر الإرهابية التي تسببت في مقتل وإصابة عدد من السياح الأسبان ومرافقيهم اليمنيين وقامت بنشر الصور الخاصة بالعناصر الإرهابية المتورطة في ذلك الحادث الإرهابي الجبان والشنيع الذي لقي استنكاراً شعبياً وخارجياً كبيراً لبشاعة ودناءة مرتكبيه.. نظراً لما تسبب فيه من إزهاق للأرواح البريئة وأضرار بالسياحة والاقتصاد الوطني والمصلحة الوطنية لليمن.