[c1]فساد صفقة أسلحة عراقية[/c]ذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) الأميركية أن صفقة الأسلحة العراقية التي أبرمت سرا مع الصرب بقيمة 833 مليون دولار، تظهر المشاكل المتواصلة من حيث التجهيز التي تواجه جيشا عراقيا يوصم بالفساد وعدم الفاعلية.وقالت الصحيفة إن هذه الصفقة أبرمت في سبتمبر دون وجود عطاءات تنافسية، وتجاوزت ضمانات مكافحة الفساد التي تحتاج موافقة ضباط عراقيين كبار وموافقة لجنة تعاقدات عراقية.بيد أن الصفقة تمت عبر عملية تفاوضية قام بها 22 مسئولا عراقيا رفيع المستوى دون علم القادة الأميركيين ولا العديد من القادة العراقيين الكبار.هذه الصفقة أثارت انتقادات كبيرة دفعت بالمسئولين العراقيين إلى تقزيم المبيعات لتبلغ قيمتها 236 مليون دولار، وتحولت كميات كبيرة من تلك المعدات حسب قول القادة الأميركيين، إلى مكبات النفايات أو أنها أصبحت غير ملائمة للمهمة العسكرية.وأشارت (نيويورك تايمز) إلى أن هذه الصفقة بعد التمحيص تؤكد تخلف القدرات الإدارية العراقية -وهي التي تعصف بها الخلافات الطائفية والفساد أصلا- مما يعوق توفير الأسلحة وما يلزمها عبر طرق نظامية.كما أن هذه الصفقة تبرز مدى بطء عملية التموين الأميركية المخصصة لمساعدة الدول الأجنبية الساعية للبحث عن شراء أسلحة، مما دفع بالعراقيين إلى إبرام اتفاقيات بأنفسهم.وهذا الضعف في العملية التموينية يعني أن 170 ألف جندي عراقي -بعد خمس سنوات من الغزو الأميركي- ما زالوا غير مجهزين بشكل جيد، ويعتمدون في عملهم على الولايات المتحدة في المواد الأساسية كأجهزة الاتصال والأسلحة والذخيرة، الأمر الذي يثير تساؤلات عن قدرة الجيش العراقي على الصمود. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الطاقة تقلق أميركا[/c]قالت صحيفة (جام جم) الإيرانية في مقالة رئيسية كتبها خبير العلاقات الدولية علي خرم عن فشل الخطط الأميركية في العراق، أن السعي إلى امتلاك منابع الطاقة حكم إستراتيجية المحافظين الجدد فيما يتعلق بالعراق وإيران.وأوضح أن قلق الطاقة الذي تعيشه أميركا بالنسبة لهذا القرن يتعاظم، وأنها عندما ينفد نفطها ستكون مجبرة على استيراد ما يقرب من 22 مليون برميل يوميا.ولأن النفط وفقا للدراسات سينضب خلال ثلاثين عاما في العالم أجمع باستثناء السعودية وإيران والعراق، فإن الإستراتيجية الأميركية منذ عام 1999 تقوم على إدخال العراق وإيران بيت الطاعة.وأشار خرم في (جام جم) إلى أن الإدارة الأميركية تحاول أن تجعل من قضايا أربع هي: الملف النووي والإرهاب والسلام في الشرق الأوسط وحقوق الإنسان أوراق ضغط على إيران.وهو يرى أن موضوع الأمن في العراق لا يخرج عن هذا السياق، كما يؤكد أن محاولات «إلصاق التهم بالجمهورية الإسلامية وتحميلها الفشل الأميركي لن يأتي بالهدوء للبلد الذي يحتله الجيش الأميركي».وشدد المقال على أن أميركا تعرف جيدا أنها بدون مساعدة إيران لن تستطيع إحلال الأمن في العراق، ولذلك «فلا طريق أمامها سوى العودة إلى مائدة المحادثات»، حسب تعبير الكاتب.وخلص خرم إلى القول إن إدارة بوش تسعى وهي تمهد الطريق لأهدافها أن توجه الضربات إلى إيران ولكن «الفرق كبير بين ما تريده وما تستطيعه واشنطن».ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]اغتيال يدعمه الاحتلال[/c]اعتبرت افتتاحية صحيفة (اعتماد ملي) الإيرانية أن اغتيال مدير مكتب مقتدى الصدر في النجف يؤكد مرة أخرى أن استمرار الاحتلال يعني دوام عمليات القتل والتصفية.وقالت الصحيفة إن اغتيال رياض النوري بالتزامن مع المواجهات مع حركة الصدر يوجه أصابع الاتهام إلى المحتل الذي يريد إدامة البقاء بذريعة غياب الأمن.وأشادت (اعتماد ملي) برد فعل مقتدى الصدر على عملية الاغتيال، وختمت بالقول إن العراقيين قادرون على التغلب على مشكلاتهم بالثقة في أنفسهم وإلا فإن مريدي السوء بأمتهم سينجحون مرة تلو أخرى في زرع التفرقة.
أخبار متعلقة