رأي صـريـح
لايختلف إثنان بأن نادي الميناء لم يشهد في تاريخه الطويل والعريق إنهياراً وتدهوراً أقسى وأخطر من هذه المرحلة. وقد تعددت الكتابات وتنوعت الآراء من قبل (النقاد الرياضيين) حول أسباب هذا التحول المخيف والمزري الذي على أثره ربما يأتي يوم ويتفاجأ أبناء النادي وقد تحول نشاطه الرياضي المتعدد والمتميز لينحصر في ألعاب التسلية فقط لعبة الورق،البلياردو،الكيرم والدمنة.وعلى الرغم من تنوع الآراء، إلا أنه حسب ظني بأن الاشارة هي (واحدة) والتي تؤكد على وجود أخطاء وسلبيات متراكمة أدت الى نكسة وانتكاسة النادي ولابد من وقفة أمينة ومراجعة دقيقة وشاملة،تبدأ أولى خطواتها بإعفاء ادارته ومنح اعضائها راحة مفتوحة بعد جهد وعناء لمشوارهم الطويل، من أجل إفساح المجال لوجوه جديدة تعمل بأسلوب متعارف ومتفق عليه من قبل الجميع، أسلوب أكثر التزاماً للعمل المشترك وأشد حرصاً على ا لعمل الجماعي .. وليس كما هو حاصل الآن، قلة قليلة تعمل لوحدها وعلى كيفها والبقية رايحة جاية (متفرجة ومستريحة).وإضافة لتلك الآراء، قد تحدثنا واستمعنا لبعض، كنا أربعة من أبناء النادي (الحقيقيين) محمد حسن عبدالشيخ، د. محمد أحمد موسى العبادي، الكابتن جمال حبيشي (وحضرتي) .. التقينا (صدفة) في أحد المطاعم وتبادلنا حديثاً مركزاً حول نادينا (الضائع) وتنوعت الآراء وتعددت وجهات النظر، والقلق على مصيره المجهول هو العنوان البارز في هذا اللقاء. أما عن الإشارة هل اتفقنا نحن الاربعة بأنها واحدة؟سؤال أطرحه في الختام .. بدون رد أوتعليق.