الأعمال الإرهابية والتخريبية لعناصر التخريب والإرهاب في بعض مناطق صعدة أدق وصف لهذه العصابة هو عصابة الفساد والإرهاب والحقيقة أنها عصابة ضالة باعت دينها وأخلاقها للخارج فلم تكن سوى ألعوبة لقوى خارجية لجهلها ومعتقدها الفاسد الذي أجمعت جميع المذاهب الإسلامية على خروجه على إجماع الأمة وعلى مفهوم الدين ومعتقدها فلها مفهوم مخالف لقواعد الإسلام وسماحته وتنفذ أجندة خارجية حاقدة على اليمن والمنطقة العربية والأمة الإسلامية وكذا الدافع لهذه العصابة هو الإشباع لشهوتها بالعودة إلى العصر الظلامي المباد وفوق هذا هي دعوة سلالية مقيتة، وهانحن نراها تعتمد على السلاح لفرض منهجها ومعتقدها الفاسد بالقوة وتقتل الأبرياء وتشرد الناس من ديارهم وتزهق الأرواح في الأسواق والطرقات وتعيث في الأرض فساداً وتشق عصا الأمة وترفع راية عمياء وتدعو دعوة جاهلية وتفرق وتشتت جمع المسلمين ، والمسلمون على أمر رجل واحد ينعمون بشريعة الإسلام وأمان السلطان والرسول عليه الصلاة والسلام حدث وحذره أمته منهم ومن هذه الدعوات الضالة وانها ستظهر في أمة تنعم بالدين والشرع والسلام بقوله ( إذا كانت الأمة على قلب رجل واحد وجاء من يفرق جمعهم ويشق عصاهم فاقتلوه ) .وقد بذلت القيادة السياسية كل الجهود لإقناع الجماعة الإرهابية الضالة ومن يقودهم بالحجة وابانت فساد ما يدعون إليه وخطورة ما يقومون به من إزهاق للأرواح وقتل للأنفس البريئة وإقلاق للأمن والسكينة العامة، ومن اجل تجنيب اليمن ويلات المؤامرات الخارجية إنتدبت القيادة السياسية لهذه المهمة وللتحاور مع الفئة الضالة خيرة علماء اليمن ولقناعة القيادة السياسية بما بذلته من محاولة جادة لإعادتهم للصواب وعن طريق العلماء مرات عديدة لكنهم استمروا منذ المرحلة الأولى وهذه الثانية في فسادهم وضلالهم وأستوردوا لتنفيذ مخططهم الأسلحة من الخارج وما أمروا به من الحاقدين على اليمن وبهذا أجمع العلماء جميعاً على استئصال شأفتهم بعد أن تأكدوا كثيراً ووضح لهم خطورة ما يدعون إليه ويسعون لتنفيذه وفساد معتقدهم وجاء بيان علماء اليمن موضحاً ضلالة هؤلاء الخوارج توضيحاً شافياً كافياً.أقول لأبنائي الشباب على إمتداد الوطن العربي والإسلامي كله إن هذه الدعوة المارقة عن الدين والتي تمرق منه كما يمرق السهم من الرمية كما وصفها سيد المرسلين تبحث عن فريسة لها ولم تجدها إلا عند النشئ الذي يجهل الدين ولم يكن مسلحاً بالفقه والعقيدة السليمة فتستقطبه وتحكم الرباط على عنقه فيصبح من الفرقة المكفرة منهم للخلفاء الراشدين وأصحاب رسول الله أجمعين وأمة الإسلام بل يعمل على النيل منهم وصولاً لهجمتهم المستورة التي يراد بها الانقضاض على الدين كله ولهذا أدعو الشباب جميعاً وشباب اليمن خصوصاً إلى التشبع بما تركه عليه الصلاة والسلام من هدي ونور ليستبينوا طريقهم ويحصنوا أنفسهم بما تركه الأئمة الأعلام وجمهور العلماء من علوم خاصة علوم العقيدة والفقه والسياسة الإسلامية حتى لا يقعوا في شراكهم فهؤلاء دعوتهم بالحديد والنار لأنهم ليس لهم سند وحجة ورفع السيف في وجه المسلم كفراً ما بعده كفر وكذا خروجهم عن الطاعة وعن إجماع المسلمين ، ولذا فعلى الشباب أن يأخذوا علمهم من العلماء الأعلام والمشهود لهم بالعلم والتفقه وسلامة العقيدة وحسن البصيرة . أما خطباء المساجد فأنهم اليوم أمام دورهم الفاعل والمطلوب منهم أصبح أكبر في هذا اليوم لتحصين الأمة من سموم هذه الجماعة الإرهابية الضالة وألا يكتفوا بدورهم في المسجد بل يكون دورهم خارج المسجد وفي أوساط الناس وتجمعاتهم وأماكن اللقاءات الخاصة بهم وطرح الحقيقة كما هي وأن يتسلحوا بما كتبه العلماء الأوائل عن هذه الفرقة الضالة وبيانها كما جاء عن الخوارج في بطون أمهات الكتب بيناً وظاهراً لتكون حجتهم مسنودة بالحجج الدامغة والأدلة الواضحة والظاهرة إضافة إلى الحجج التي أبانتها وزارة الأوقاف والإرشاد عنهم ممثلة بوزير الأوقاف والإرشاد والتي تم ويتم موافاتهم بها أولاً بأول لتكون لهم زاد في توعيتهم للأمة. هذا والله اسأل أن يجنب وطننا الحبيب حقد الحاقدين وضلال الضالين المضلين ومروق المارقين وأن يأخذ بيد قيادتنا السياسية والعلماء الأعلام والمثقفين وشعبنا الكريم لاستئصال شأفتهم والله من ورائهم محيط . [c1]مدير عام الاوقاف والارشاد في تعز
أخبار متعلقة