يبدو أن ضغوطات مجموعة الـ14 المتكونة من الأندية الأوروبية الأكثر ثراء بدأت تعطي ثمارها، حيث أعرب الإتحاد الأوروبي لكرة القدم عن استعداده لوضع نظام جديد لتأمين اللاعبين المصابين خلال لقاءات المنتخبات الوطنية.وأوردت أخبار صحفية فرنسية عن مصادر مقربة من الإتحاد الأوروبية قولها إن منظمة السويدي لينارت يوهانسون تعكف حاليا على إيجاد حل مناسب، و يرمي هذا الحل إلى إنشاء نظام تأمين لا تتحمله الأندية. و يفكر الإتحاد تطبيق هذا النظام إبتداء بتصفيات كأس أمم أوروبا 2008.وقال المدير العام للإتحاد لارس كريستن أولسون إنه يتعين على الجميع إيجاد حل شامل لهذا الإشكال، و أعتبر أنه "من الأفضل إيجاد حل في إطار العائلة الكروية الأوروبية عوض أن نحتكم إلى العدالة".وينوي الإتحاد الأوروبي الذي إجتمع مكتبه التنفيذي قبل يومين إلى إيجاد حل دائم للمشكل الذي طرأ على الساحة الكروية بعد إصابتي الفرنسي إريك أبيدال لاعب نادي ليون و المغربي عبد المجيد ألميرس لاعب نادي شارلوروا البلجيكي.وقد أصيب الأول خلال اللقاء الودي بين منتخب الديوك الفرنسي و كوستاريكا بداية شهر نوفمبر (10) مما أجبره على الابتعاد عن الملاعب لمدة ثلاثة أشهر، في حين أصيب ألميرس خلال مباراة المغرب- بوركينا فاسو في شهر نوفمبر 2004، و هي الإصابة التي أقصته لمدة سنة كاملة.وأمام هذا الوضع، قرر كل من ليون و شارلوروا تقديم شكاوي أمام العدالة ضد الإتحاد الدولي قصد المطالبة بالتعويضات، وترتب عن عودة مجموعة ال 14 إلى الواجهة وإعادة أحد مطالبها على طاولة النقاش، ويتعلق الأمر بمطالبة الإتحاد الدولي بدفع علاوات مقابل تسريح اللاعبين الدوليين و التكفل بالتعويضات في حال حدوث إصابات.والجدير بالذكر أن مجموعة ال 14 تضم كل من أي سي ميلان و إنتر ميلان و يفنتوس (إيطاليا) و ريال مدريد وبرشلونة و فالنسيا (اسبانيا) وليفربول ومانشستر يونايتيد وأرسنال (إنكلترا) وبايرن ميونيخ وبوريسيا دورتموند وباير ليفركوزن (ألمانيا) وأياكس أمستردام وبي أس في إندوفن (هولندا) وليون وباريس سان جرمان ومارسيليا (فرنسا) وبورتو (البرتغال).
|
اشتقاق
الاتحاد الأوروبي يبدي استعداده لتأمين اللاعبين المصابين
أخبار متعلقة