محمد الجراديلما رأى أصحاب ورش إصلاح السيارات المسألة (سايبة) ولا أحد يكلم أحداً، ولم يقل لهم أحد أن وجودهم أسفل العمارات، وفي وسط الشوارع والمساكن الشعبية يشكل خطراً على الساكنين ويقلق راحتهم ويزعج سكينتهم، ويلوث البيئة والمحيط من حولهم، تمادوا أكثر وصاروا يسهرون في ورشهم ويعملون حتى منتصف الليل ويومياً.نحن نعلم ـ او هكذا يفترض- انه لا يجوز إقامة ورش وسط التجمعات السكانية، كما انه لا يجوز بقاء هذه الورش تعمل حتى ساعات متأخرة من الليل، لكن “لا حياة لمن تنادي” فهل الجهات المختصة لا تعي دورها جيداً، أو أنها لا تعلم بأبسط أولويات القوانين، لكننا نخشى أن بعض من أعضاء السلطات المحلية.نحن لا نتجنى على أصحاب الورش، ولا نريد قطع رزق أحد، لكن ان يسهر بعض عمال الورش من الشباب لغرض إصلاح السيارات ثم يتعاركون وتتعالى أصواتهم مع الزبائن، ودوي المحركات يشعرك كأنك وسط زلزال يومي لا ينتهي مثل ما هو حاصل في بعض الورش التي بجانب صحيفتنا ويقلق الساكنين ويلوث البيئة فهذا أمر بحاجة إلى وقفة من جهات الاحتصاص التي يجب عليها المحافظة على راحة المواطنين حتى لا يقول قائل ان هناك خللاً ما في عملها، أو أن في الأمر(...).هذه المرة نقول جهات الاختصاص، وفي المرة القادمة سنذكرها باسمائها الاعتبارية وما على الرسول إلا البلاغ.
باختصار
أخبار متعلقة