صادق حمامه- في مباراة القمة والتي جمعت فريقي حسان وشعب إب والتي جرت وقائعها عصر الجمعة الماضي وعلى ملعب الشهداء بأبين ضمن مباريات الدوري العام في اسبوعه العشرين.- في هذه المباراة والتي قادها الحكم الدولي خلف محمد عبدالله باقتدار وكان موفق في قراراته ولانبالغ إذا قلنا انه كان نجم المباراة.- وفي البداية نقول إننا لسنا من الإعلاميين الذين يستفزون لاعبي وجماهير الفرق المنافسة التي تأتي لتلعب في محافظاتهم لان الامانة الصحفية تحتم علينا قول الحق ونقل كل ما يحدث بتجرد وبعيداً عن التعصب والميول لفرق بعينها.- وبالنسبة لجماهير حسان هذا العام "فحدث ولاحرج" خاصة والفريق قد كسب رصيد نقاطي خارج ارضه يفوق ماكسبه داخل ارضه خلال مشوار الذهاب.- الوضع الذي جعل بقية الاندية "تحط" في بطنها بطيخه صيفي اثناء قدومها إلى أبين لملاقاة حسان.- لكن الوضع تغير في دور الاياب وكشر جدعان حسان انيابهم وفازوا في ثلاث مباريات متتالية اثنتان من الثلاث كانت داخل ارضه وبين جماهير(الساكت ولاكلمة).- في مباراة حسان وشعب إب وفي الوقت الذي كانت جماهير حسان وكعادته تردد مع الفنان الكبير ايوب طارش"ماهلنيش" إلا ان جدعان حسان صغار السن كانوا يرددون داخل المستطيل الاخضر مع المرحوم احمد قاسم"الزحف يارجال"وهم يقارعون خصم عنيد اسم وفعل وهو شعب إب هذا الفريق" المدجج" بلاعبي المنتخبات الوطنية اليمنية.- وفي الوقت الذي سارت فيه هذه المباراة سيراً طبيعياً والفضل يعود إلى الله ثم حكم اللقاء خلف محمد خلف خاصة ومراقب حكام المباراة الاستاذ عبدالله سالم رئيس لجنة الحكام بشحمه ولحمه.- والحقيقة لقد كنت في حيرة وسألت نفسي كثيراً عما كنت اسمعه عن شغب جماهير إب خاصة وفرق كثير قد تعرضت للضرب من جراء شغب جماهير إب.- ورغم ان الجماهير التي رافقت فريق الشعب إلى أبين قليلة جداً إلا انها جماهير من النوع " الخطير جداً" على حد قول الاعلام الامريكي على قادة تنظيم القاعدة.-هذه الجماهير التي كانت تثور وتعترض على كل صافرة يطلقها حكم اللقاء دون ان تدري لمن هذه الصافرة ليس ذلك فحسب بل ان الجهاز الفني ومن في مقاعد الاحتياط يحتجون ويرتجون ويعارضوا في الرايحة والجاية حتى لاعبي الفرق مصابون " بفيروس" الاعتراض على الحكام ونحمد الله ان هذه الجماهير كانت قليلة فماذا لوكانت المباراة في إب.- صار من حق اي حكم يذهب لادارة مباراة في إب ان يطلب التأمين على حياته فالعمر مش بعزقه وياروح مابعدك روح.- صار ملعب الكبسي يقلق الحكام والفرق المنافسة لان جماهير إب تثير الرعب وتمارس تجاه الحكام سياسة "العصاء والكدمه".- الامر الذي يجعل الحكام تميل في قراراتها لصالح صاحب الارض" خوفاً من بطش جماهيرها " التي تعتقد ان الهزيمة عار على هذه المدينة.- مطلوب جمهور مثقف يحترم الخصوم ويؤمن ان الفوز والخسارة في كرة القدم شيء وارد حتى لايأتي يوم لانجد فيه حكم واحد"يدير" مباريات الكبسي.والله من وراء القصد
أخبار متعلقة