[c1]الحكم بسجن رئيس بيرو السابق ست سنوات[/c]ليما/14 أكتوبر/رويترز:حكم على رئيس بيرو السابق البرتو فوجيموري بالسجن ست سنوات لأنه أرسل احد مساعديه لسرقة وثائق من رئيس جهاز المخابرات، وهو حكم يمكن ان يضر بدفاعه في قضية قتل منفصلة. ووجد القاضي بالمحكمة العليا بيدرو اوربينا ان فوجيموري مذنب في تهمة إصدار الأمر لمساعده باقتحام منزل خبأ فيه رئيس جهاز المخابرات فلاديميرو مونتيسينوس 40 صندوقا من شرائط الفيديو والشرائط الصوتية التي توثق الفساد في حكومة فوجيموري. ويزمع فوجيموري الطعن في الحكم وهو الأول ضده منذ ترحيله إلى بيرو من شيلي في سبتمبر بعد سبع سنوات في المنفى ليواجه أربع محاكمات. وقالت كيكو ابنة فوجيموري "لو كان هذا في السابق اضطهادا سياسيا فقد أصبح الآن اضطهادا قضائيا."، وفي محاكمة تتعلق بحقوق الإنسان بدأت يوم الاثنين وجه الاتهام إليه بإصدار الأمر بارتكاب مذبحتين قتل فيهما 25 شخصا وتعرض شخصان للاختطاف عندما كانت بيرو تقاتل ضد مسلحين يساريين أثناء حكمه الذي استمر عشر سنوات وانهار في عام 2000 في فضيحة فساد.، ويواجه فوجيموري (69 عاما) عقوبات تصل إلى السجن 30 عاما إذا ثبتت إدانته في اتهامات القتل والخطف التي نفاها بغضب يوم الاثنين. وهو يواجه محاكمتين أخريين أحداهما للتنصت على خصوم سياسيين ودفع رشا لأعضاء في الكونجرس ومذيعين والأخرى لدفع 15 مليون دولار رشوة فيما يبدو لمونتيسينوس. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]السجن 33 عاماً لقائد حصار سراييفو[/c]لاهاي/14 أكتوبر/رويترز:أصدرت محكمة جرائم الحرب التابعة للأمم المتحدة حكمها على الجنرال الصربي البوسني السابق دراجومير ميلوسيفيتش بالسجن 33 عاما أمس الأربعاء لأنه أصدر الأمر بقصف سراييفو أثناء حرب البوسنة. وقتل أكثر من عشرة آلاف شخص في الجزء الذي يسيطر عليه المسلمون من سراييفو في القتال وهجمات القناصين أثناء الحرب. وكافح آلاف الأشخاص يوميا بعد ذلك للنجاة بحياتهم في أحوال وصفها أحد الشهود بأنها تقارن بحصار لينينجراد أثناء الحرب العالمية الثانية. وقال القاضي باتريك روبنسون "الأدلة تكشف عن رواية مرعبة لحصار المدينة." وأضافت "لم يكن يوجد مكان آمن في سراييفو وكان يمكن ان يتعرض المرء للقتل أو الإصابة في أي مكان وأي وقت." ووجد القضاة ان ميلوسيفيتش مذنب في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية شملت قيام وحدة سراييفو رومانيا التابعة لجيش صرب البوسنة بارتكاب أعمال ضد الإنسانية. وهو ليس من أقارب الرئيس اليوغوسلافي سلوبودان ميلوسيفيتش. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]قراصنة صوماليون يغادرون سفينة يابانية[/c]لندن/14 أكتوبر/رويترز:قال متحدث عسكري أمريكي أمس الأربعاء ان القراصنة الصوماليين الذين خطفوا ناقلة كيماويات مملوكة لليابان في أكتوبر وكانوا يطالبون بفدية تركوا السفينة ولم يصيبوا أحدا من ملاحيها بأذى. وكانت الناقلة جولدن نوري المسجلة في بنما تحمل مادة البنزين من سنغافورة إلى إسرائيل حينما خطفت في 28 من أكتوبر قبالة ساحل الصومال وهو من أكثر الممرات الملاحية خطورة في العالم. وكانت سفن حربية أمريكية حاصرت السفينة وفتحت النار فدمرت الزوارق السريعة التي كانت تقطرها الناقلة المخطوفة في وقت سابق من هذا الشهر. وقال اللفتنانت جون جاي من القيادة المركزية للبحرية الأمريكية في البحرين "كل القراصنة غادروا السفينة. وللبحرية الأمريكية سفينة على مقربة منها. ونحن على استعداد لتقديم المساعدة."، وأضاف قائلاً "كل الملاحين سالمون." ولم يذكر تفاصيل أخرى كيف غادر القراصنة السفينة. وكان مسؤولون صوماليون قالوا انه يوجد طاقم من 21 شخصا على متن السفينة. وتركز البحرية الأمريكية التي لها وجود منذ وقت طويل في المنطقة جهودها لمكافحة القرصنة على امتداد ساحل وسط الصومال بعد ان خطفت عدة سفن هناك هذا العام. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]عمرو موسى يدين تفجيرات الجزائر[/c]القاهرة/14 أكتوبر/رويترز: أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسي تفجيرات السيارات الملغومة التي هزت العاصمة الجزائرية يوم الثلاثاء وأودت بحياة زهاء 26 شخصا ووصفها بأنها "عمل إجرامي لا يمكن تبريره". وفي بيان صحفي أدان موسى "التفجيرات الإرهابية" التي وقعت في العاصمة الجزائرية وعبر عن خالص عزائه ومواساته لأسر الضحايا والمصابين الأبرياء. وقال موسى في البيان ان "الجامعة العربية تدين بشدة هذه العمل الإجرامي الذي لا يمكن تبريره" وأكد على تنديد الجامعة بهذه العمليات الإرهابية وكل ما تمثله أو تهدف إليه. وعبر الأمين العام عن "تضامن جامعة الدول العربية مع الجزائر في معركتها ضد الإرهاب الذي يستهدف الأبرياء ويحاول النيل من استقرارها وأمنها." ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]بوتو تتوقع تحالفا مع شريف وتستبعد الإسلاميين[/c] إسلام أباد/وكالات:توقعت رئيسة الوزراء السابقة بينظير بوتو في حديث خاص مع صحيفة «واشنطن تايمز» الأميركية الصادرة أمس الأربعاء، أن يتمكن حزب الشعب الباكستاني الذي تتزعمه من أن يؤمن مقاعد إضافية بالبرلمان في الانتخابات النيابية المزمع إجراؤها في يناير، وذلك عبر دخولها في تحالف لخلق أغلبية مطلقة.ورأت بوتو أن التحالف مع رئيس الوزراء الأسبق نواز شريف ممكن، ولكنها استبعدت التحالف مع من يهيمن عليهم الرئيس الحالي برويز مشرف أو رجال الدين.واستبعدت بوتو أن يتمكن مشرف من تأمين الأصوات الكافية، وقالت إن السبيل الوحيد لذلك لن يكون إلا عبر الدعم غير القانوني الذي يأتي من المسؤولين الحكوميين.وعن الانتخابات المزمع إجراؤها في 8 يناير، قالت بوتو في المقابلة التي دامت نحو ساعة إن الحزبين -حزبها وحزب شريف- ما زالا يشككان في نزاهة وحرية الأجواء التي ستجري فيها الانتخابات.
أخبار متعلقة