ياسمين أحمد عليالخوف من ورقة الامتحان قد يؤثر على العامل النفسي لدى الطالب أو الطالبة ويهمهم بالمرض ما يؤدي إلى التغيب وهذا ما حدث في العام الماضي مع إحدى فلذات أكبادنا في إحدى المدارس إلا أن العيون التي لا تغفل ممثلة بالنقيب محمد الخير ( حينها ) أحد المكلفين بعملية سير الامتحانات حرص على السؤال عن هذه الطالبة المتغيبة والمجيء بها إلى طاولة الامتحان بعد التشجيع لها وزوال الخوف من الطالبة وأدت الامتحان وكانت الحصيلة علامات التفوق.في هذا العام تغيب بل تسرب أحد الطلاب من على طاولة امتحان التربية الإسلامية بقصد أو بغير قصد.. أو بسبب الخوف أو القلق المهم والأهم من ذلك القلق الذي دفع بل أجبر الرائد محمد ( الخير ) أحد أفراد شرطة المنصورة بمرافقة أحد المدرسين المراقبين في مدرسة 22 مايو للسعي والسؤال عن الطالب وتشجيعه لإكمال أداء الامتحان تحية لهذين الرجلين الخيرين النقيب محمد الخير والمراقب. * * * *نحن أكثر قلقاً على فلذات أكبادنا حيث قابلت أحد الزملاء وشاهدته أمام بوابة المدرسة وهو الدكتور علي محسن يتأمل إليها رغم درجته العلمية وإدراكه باستحالة دخوله قاعة الامتحان التي توجد في قاعة الامتحان ابنته لتؤدي امتحانها أجبره قلقه على المجيء إلى بوابة المدرسة والنظر بعين تنم عن قلق أفقده بل أنساه وأغفله وظيفته الجامعية وأنه محاضر في إحدى كليات جامعة عدن.* * * *عندما واجه الطلاب امتحانات الثانوية العامة في مادة اللغة العربية وجدوا أسئلة لم تخطر على بالهم وصعوبة فهم السؤال ما أدى إلى ارتباك الطلاب بسبب عدم معرفتهم الإجابة فما هو رد إدارة الامتحانات في شأن نجاح الطلاب أو فشلهم بهذه المادة التي صعبت عليهم في م/ عدن. * * * * حدث خلال أيام امتحانات كلية العلوم الإدارية جامعة عدن حيث تم طرد أغلب الطلاب من قاعة الامتحان بسبب ضم طلاب آخرين من قاعة أخرى ما أدى إلى وجود ازدحام في القاعة وقامت إحدى المراقبات بعملية طرد الطلاب المسجلة أسماؤهم بقاعة الامتحان نفسها من أجل طلاب من خارج القاعة، وهذا أدى إلى وجود استياء كبير بين الطلاب وارتباكهم وعدم مقدرتهم على الإجابة في مادة الإحصاء وفي الوقت نفسه قامت المراقبة بشتم الطلاب وحرق أعصابهم.. ومن هذا الحدث نستنتج بأن بعضاً من المراقبين في الجامعات عند المراقبة يتصرفون تصرفاً غير لائق أمام طلاب الجامعة.
الامتحانات .. ومواقف إنسانية
أخبار متعلقة