احمد راجح سعيد :يعتبر الكابتن شرف محفوظ لاعب فريق التلال والمنتخب الوطني لكرة القدم آخر العنقود لجيل عمالقة الكرة اليمنية في زمنها الجميل كما يعد من النجوم الذين تخطت شهرتهم النطاق المحلي إلى النطاق الدولي كلاعب وقائد للمنتخبات الوطنية ومثل هذا اللاعب المبدع والخلوق والمثقف لايحتاج إلى مزيد من روح الكلام للتعريف بتاريخه الكروي اذ يكفيه ماحققه من رصيد مازال مخلداً في قلب ذاكرة الجماهير الرياضية اليمنية على مدى ثلاثة عقود من عمره الميمون بإذن الله واذا كان هذا النجم الكروي قد قدم الكثير والكثير من عطاءاته للكرة اليمنية باعتباره الامتداد الحقيقي لاولئك النجوم الذين سبقوه في عصرها الذهبي أمثال : ( عزام خليفة - سعيد دعاله - عوضين - ناصر هادي - جميل سيف - عادل اسماعيل - محمد حسن - ابي بكر الماس وغيرهم فإن من حقه بعد هذا أن ينيخ الرجال ويستريح اي ( الاعتزال المشرف ) وعلى امل الا يكون ذلك على حساب معشوقته المستديرة وإنما الانتقال إلى المرحلة الاكثر حاجة لخبراته العملية في عالم التدريب خاصة وأن الفترة التي تحمل فيها مهمة تدريب الفريق الكروي الاول قد اعطت مؤشراً ايجابياً بالنسبة للنتائج التي حققها الفريق من مبارياته الاخيرة والمتبقية من دوري الاياب للموسم الكروي الحالي والمنتهي بسلام غير ان هذه المهمة لن يكتب لها النجاح على المدى البعيد مالم تتكاثف كل الجهود التلالية في بوتقة واحدة واذا كان لي من كلمة اخيرة ومخلصة اقولها لهذا اللاعب المحبوب والمسكون في القلوب وقد قرر بالفعل الإعتزال فهي الا يتردد في تنفيذ قراره ويحبذ ان يكون ذلك في وقت قريب حتى لاتظل شعبيته تتعرض للإختزال تدريجياً مع مرور الوقت ويصبح الإعتزال مجرد تحصيل حاصل مفرغاً من محتواه الحقيقي .
أخبار متعلقة