[c1]الإعلام الغربي متحيز في التبت[/c] قالت صحيفة (تشاينا ديلي) الصينية إن مستخدمي الإنترنت الصينيين بمن فيهم الدارسون في الخارج يشعرون بالسخط مما وصفوه بالتقارير المتحيزة وغير الصادقة أحيانا التي تقدمها وسائل الإعلام الغربية في تغطيتها لأحداث الشغب الأخيرة في التبت.فقد تم إرسال صور وسائل الإعلام بما فيها (سي أن أن)، و(بي بي سي)، والتقارير المزيفة إلى مواقع الدردشة على الإنترنت، وهو ما أثار انتقاد المستخدمين.واستشهدت الصحيفة بقول متسائل في أحد المواقع «أعتقد أن الإعلام الغربي كان منصفا، ولكن كيف له أن يغض الطرف عن عمليات القتل والحرائق التي تسبب فيها المشاغبون»؟فالصور كما تقول الصحيفة توضح مدى التلاعب بالأخبار. ورصدت الصحيفة أمثلة منها أن موقع بي بي سي للأخبار نشر صورة حملت هذا التعليق: «هناك وجود عسكري مكثف في لاسا»، في حين أن الصورة تظهر سيارة إسعاف تحمل رمز الصليب الأحمر.أما موقع (فوكس نيوز) للأخبار فقد نشر صورة تحمل التعليق التالي: «الجنود الصينيون يستعرضون سجناء تبتيون وهم مقيدون في شاحنات»، ولكن الصورة تظهر شرطة هندية تجر رجلا.كما استخدم موقع (سي أن أن)، صورة مبتورة لناقلات جنود صينية، مستبعدا الجزء الذي يظهر حشدا من المشاغبين يلقون الحجارة على تلك الناقلات.وأخطر من ذلك حسب تعبير الصحيفة أن مواقع صحيفة بيلد الألمانية و(أن تي في)، و(آر تي أل)، وكذلك (واشنطن بوست) الأميركية، استخدمت صورة لاشتباكات وقعت بين شرطة نيبالية ومحتجين تبتيين في كتماندو، مدعية أن رجال الشرطة صينيون.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]العقوبات على طهران عكسية[/c] نقلت صحيفة (ذي غارديان) عن محللين «ليبراليون» في طهران قولهم إن تعزيز المحافظين لسلطتهم في الانتخابات البرلمانية أظهر أن العقوبات الدولية تأتي بنتائج عكسية.وذكرت صحيفة (ذي غارديان) البريطانية أمس السبت أن رجال الدين المحافظين فازوا بـ70% من المقاعد التي تم إقرارها حتى الآن، ومن المتوقع أن يحافظوا على سيطرتهم بعد التصويت في الجولة النهائية على قرابة 90 مقعدا لم يتقرر مصيرها بعد.وأشارت إلى أن الانتخابات عززت هيمنة الحرس الثوري الإيراني، وهو قوة النضال المحافظة عبر سيطرته المتنامية على الاقتصاد، لا سيما أن ما بين 120 من290 عضوا في البرلمان هم من الحرس السابقين مثل الرئيس محمود أحمدي نجاد.ووصفت (ذي غارديان) نتائج الانتخابات بأنها صفعة للمؤيدين لفرض العقوبات لممارسة الضغط على طهران من أجل وقف برنامج تخصيب اليورانيوم، وهو البرنامج الذي يزعم منتقدو البلاد أنه غطاء لبرنامج سري للأسلحة.وأضافت أن دبلوماسيين أميركيين وبريطانيين كانوا قبل عام يشيرون إلى انتقاد أسلوب نجاد على الساحة الدولية باعتباره دليلا على أن الضغوط الاقتصادية تؤتي أكلها، ولكن دبلوماسيا غربيا في طهران يقر بأنه «من الصعب الشعور بذلك الآن».فبعض المحافظين المنتخبين كما تقول الصحيفة وجهوا انتقادا لإدارة نجاد للاقتصاد، ولكنهم جميعا أيدوا موقفه المتمسك بالبرنامج النووي.وحتى الإصلاحيين أنفسهم يقولون إن العقوبات الدولية كان ضررها أكثر من نفعها لأنها ساهمت في اقتراب المواطنين الإيرانيين من قيادتهم.سعيد ليلاز وهو سياسي ليبرالي في طهران قال إن» نتائج الانتخابات أظهرت إفلاس السياسة الغربية»، وأضاف أن المحافظين «يحبون العزلة للتستر على سوء إدارتهم وإخفائها خلف العقوبات ولتعزيز سيطرتهم في الداخل».
أخبار متعلقة