طرابلس/ الجماهيرية/متابعات:صوت جميل في الساحة الغنائية .. دخلت مجال الطرب والغناء بعد إصابتها في كسر في ذراعها عندما كانت اللاعبة الأولى في خط الهجوم ضمن فريق جربة لكرة اليد ولعل هذه الإصابة كانت لصالحها لتدخل عالم الشهرة والنجومية بعد تشجيع زملائها الرياضيين وها هي أبدعت بغنائها بمعظم اللهجات العربية!!هي الفنانة فائزة المحرصي التي زارت ( الجماهيرية) أكثر من مرة ولكن هذه المرة الأولى التي يجرى معها لقاء في الصحف الليبية حيث استضافتها صحيفة الجماهيرية على صفحات ملحقها ( كل الفنون) .وتعتبر المحرصي من اصغر المطربات والفنانات سناً اللواتي وقفن على مسرح قرطاج وفي ذلك اليوم كان معها مجموعة من الفنانين الكبار وكان ذلك سنة1995م وبحضور جمهور كبير وأخرى على مسرح قرطاج لتشارك في حفل تكريم الفنان محمد الجموسي، ثم في سنة2004م في سهرة فنية لتكريم الفنانة عُليا ولكنها لم تقف على مسرح قرطاج بمفردها بل في كل مرة يرافقها مجموعة من الفنانين ..باعتبار الحفل المنفرد يحتاج إلى تحضير جيد واختيار أغانٍ دقيقة.في تونس وهذا ما جاء على لسانها .كانت أول زيارة لهلا لليبيا من خلال دعوة وُجهها لها الإعلامي الأستاذ عطية بان تكون ضيفة في برنامجه النادي المرئي وبعدها شاركت مع الجالية التونسية في ليبيا في احتفال العيد الوطني السابع من نوفمبر الماضيوجاءت بعدها لتشارك الشعب الليبي احتفالاته بعيد ثورة الفاتح من سبتمبر وأحيت عدة حفلات في طرابلس وتاجوراء مع مجموعة من الفنانين الليبيين منهم محمد الصادق والشاب جيلاني ونجوى محمد ورمضان كازوز ومجموعة من الأصوات الليبية الرائعة الأخرى..وقالت إن العديد من الأصوات خرجت من برامج كبيرة ومعروفة مثل سوبر ستار وستار أكاديميوللأسف لم نعد نشاهده وحتىإن شاهدناها نجد القليل منها وهذا يعتمد على قلة وجود شركات الإنتاج الآن المطربون أكثر من شركات الإنتاج.وهذه ليست قاعدة بأن الصوت الجيد يبقى في الساحة الفنية فهناك عديد من المطربين لا يملكون خامة الصوت ولا الجملة الطربية ونجدهم في معظم الحفلات والمهرجانات سواء أكانت محلية أو عربية وأنا أعتقد بأن الأقوى والأفضل مادياً هو من سيبقى علىِ الساحة الفنية.
الفنانة فائزة المحرصي: الأغنية الليبية تتميز بحكاية وصورة لا توجد في غيرها
أخبار متعلقة