شباب مشهود لهم بالنجاح في أعمالهم
تحقيق/ علي الخديريطافت صفحة شباب وطلاب على عدد من الشباب والشابات المشهود لهم بالنجاح والتفوق في أعمالهم فوجدنا أن واجبنا إنصافهم وتعريف المجتمع بهم والدعوة للاقتداء بهم وبأمثالهم، فمجتمعنا اليمني ملئ بالشباب المحب والمخلص للوطن ويعرف المخلص من أعماله الصالحة واتقانه للأعمال والمهام الموكلة له.. إذاً ما بين الحين والآخر سنقدم نماذج من الشباب الناجح تشجيعاً لهم وتكريماً لنجاحاتهم وحافزاً لهم دافعينهم للمزيد من النجاح متمنين من الشباب والشابات الذين في سنهم الاقتداء بهم.فماذا قال الشباب ؟ :ـ الاخت ظلال الفرح.. قدمت نفسها قائلة:أنا من أسرة مثقفة ومتعلمة جميع أفرادها يعشقون النجاح فصرت متأثرة بالبيئة التي ولدت وتربيت وترعرعت فيها.وأضافت قائلة:بدأت حياتي في مجال التدريس واكتسبت خبرة عملية كنت محظوظة بتقدير واحترام وتكريم رؤسائي في العمل وبعد سنوات من العمل في مهنة التدريس تم تكريمي بتعييني وكيلاً فنياً وهو المنصب الذي لم أمكث فيه سوى فترة قصيرة حتى صرت مديرة مدرسة الفقيد خالد حيدر للتعليم الأساسي في مديرية الشيخ عثمان.فهل كانت تتوقع ان يتم تعيينها مديرة لمدرسة؟قالت الشابة التربوية ظلال الفرح:أولاً هذه ثقة من قيادة مكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن وإدارة التربية في المديرية وهذا دليل توجههم الصادق في تشجيع الدماء الشابة واعطائها الثقة في القيادة وفي الحقيقة لم يكن هناك ما يمنع بان أكون مديرة مدرسة وبالمقابل لم أزعل لو كنت بقيت وكيلة فنية كنت ساظل على نفس الوتيرة من الجهد والاخلاص في العمل.. وثانياً نحن الشباب جنود لهذا الوطن وجبهتنا التربوية والتعليمية أخطر من جبهة القتال مسؤوليتنا في المجتمع ضخمة.هل أستطعتم التوفيق في تحمل المسؤولية؟لا أخفي عليك انني أحاول بكل إمكانياتي وما أمتلك من طاقة بشرية بذل جهود لكي أصل إلى الرضا في أداء واجبي العملي الذي أخذ كل وقتي فلم أغتنم بفرصة للراحة حتى في المنزل إلا فيما ندر حرصاً مني على النجاح والصدق ان بعض المعوقات تقضي على احلام وأمنيات من يريدون تقديم المزيد للمجتمع.الأخ علي محمد الحربي مهندس الكترونيات ناجح قال:اكتسبت مهنة هندسة الراديو والتلفزيون بالفطرة ودون دراسة من خلال المشاهدة والفضول والجلوس إلى جانب عدد من المهندسين الفنيين والاستفسار.. كان ذلك قبل أكثر من عشرين عاماً ومنذ تلك الفترة حتى اليوم اكتسبت خبرة عملية متراكمة جعلتني مرجعاً لتدريب عدد من الطلاب الملتحقين بالمعاهد المهنية واعتز بالنجاح الذي يشهد لي به الزبون.وسألته ما الذي يتوجب توفره في مهندس الالكترونيات؟أولاً حب المهنة والاخلاص لها.. ثانياً الأمانة في المحافظة على أجهزة الزبائن والمحافظة عليها.. ثالثاً عدم المبالغة في قيمة إصلاح الاعطاب والاكتفاء باتعاب رمزية ومعقولة.ما هي الصعوبات التي تواجهها في عملك؟لا توجد صعوبات عملية ولكن هناك صعوبة نفسية تنال مني بسبب الاساليب التي أتعرض لها فيما ندر من الزبائن ثرثرة وضغط نفسي وهذا من حقهم بعد ان يكونوا قد سبق لهم الذهاب إلى مهندس لم يكن صادقاً معهم ومثل هؤلاء يحتاجون إلى نفس طويل من أجل كسب ثقتهم.ـ الأخ صابر محمد عبدالله الذبحاني .. شاب ينتسب إلى أمن محافظة عدن مشهود له بالتفاني والاخلاص في التحري في شرطة الشيخ عثمان وكرم نظير عمله لمرات عديدة مع مجموعة من زملائه .. حيث قال:أشعر بارتياح حين أودي واجبي وأسهم باخلاص في أمن واستقرار وطني ولا اخفيك سراً انني أكون في نشوة وفخر حين أسمع كلمة ثناء وتقدير وتكريم من مسؤولي لان ذلك يجعلني أتحفز لتنفيذ المهام الموكلة لي.وسألته متى تكون عصبياً؟عندما أكون مكلفاً بالقيام بمهمة أمنية وتصادفني صعوبات تعيقني من سرعة تنفيذها فأشعر بالتوتر ويسيطر علي القلق وأكون عصبياً جداً أرفض الكلام مع أقرب الناس لي وأبدأ بالتدريج أعود إلى الهدوء والضحك بعد ان أكون انجزت ما علي من مهام.كيف تقييم تعاون المواطنين مع الأمن؟في كثير من القضايا يكون المواطنون مفتاح نجاحنا وعاملاً مساعداً على ارشادنا وان وجد عدم تعاون فيكون من مواطنين محدودين ناتج عن خوف لكن إجمالاً المواطن متعاون مع الأمن.ـ الأخت/ مشيرة محمد غالب .. شابة في مقتبل العمر .. تقول متحدثة عن نفسها:عشقت النجاح الذي رافقني منذ الصغر وعندما توظفت في مهنة التدريس وجدت نفسي أشارك في مختلف الأنشطة المدرسية منها الرياضية إلى أن تم تعييني وكيلة فنية بعد أن اكتسبت خبرة عملية معرفية وظللت سنوات في هذا المنصب حتى بداية العام الدراسي الحالي حظيت بشرف تكريم قيادة مكتب التربية والتعليم في المحافظة بتعييني مديرة لمدرسة الممدارة بنات للتعليم الأساسي لأدخل في مرحلة جديدة من اثبات الذات والتأكيد العملي على الواقع على استحقاقي لهذا المنصب في ظل التوجه الملحوظ في تشجيع القيادات الشابة في المجتمع.وللطلبة طموحات وأحلامومن ضمن جولتنا الميدانية التقينا بعدد من الطلبة الذين حالفهم حظ النجاح في الفصل الدراسي الأول واستقبلوا الفصل الثاني بنشاط.. فالتقينا بمجموعة منهم من مرحلة التعليم الأساسي والتعليم الثانوي الذين وضعنا عليهم مجموعة من الأسئلة فكانت ردودهم:الطالبة/ مها إبراهيم من ثانوية بلقيس.. قالت:بالتأكيد أمامي مسؤولية مواصلة النجاح واعطاء الأولوية في المذاكرة وبعد ذلك يأتي طموحي في ممارسة هوايتي في الغناء حيث كنت من بين الطالبات المشاركات في الليالي الرمضانية المدرسية وشعرت بالاهتمام من قبل مدير التربية والتعليم بالشيخ عثمان الاستاذ سمير والاستاذة القديرة الأم الحنون احلام العرشي مديرة الثانوية فانا عازمة على التوفيق بين الدراسة والغناء وبتشجيع من أسرتي.الطالب/ فهد فضل محمد .. طالب في الثانوية.. قال:شاركت مرتين في مهرجان الفنون والمسرح الذي تقيمه وزارة التربية والتعليم وشاركت باسم محافظة عدن وكنت الأول في الغناء متفوقاً على جميع المشاركين من مختلف محافظات الجمهورية .. أما التعليم لا تفريط فيه فالأولوية للتعليم لكي أستطيع بعد التخرج من الثانوية العامة إن شاء الله بنجاح الالتحاق بكلية النفط والمعادن.الطالب/ جمال محمد قائد أنعم.. آخر سنة في الثانوية قسم علمي.. قال:لا تصدق الطالب الذي يقول لك الدراسة صعبة.. الدراسة تحتاج منك أن تحب التعليم وتبذل جهداً مع المعلمين إذا كنت حريصاً على النجاح والتفوق وأنا ما دمت أحلم بغد مشرق وسعيد ومستقبل باهر علي بالاجتهاد والمثابرة وعلى فكرة أنا أدرس صباحاً وأعمل بعد الظهيرة وأشعر بالتعب لكن عندي قناعة انني في الأخير انا المستفيد فشهادتي سلاحي في الحياة العملية.الطالب/ عمار جمال قاسم المقطري.. قال:المشوار أمامي طويل في دراسة المرحلة الثانوية العامة اذ لازلت في السنة الأولى ونجحت في الفصل الدراسي الأول وأشعر أن الفصل الثاني سيكون أفضل من سابقه من حيث الحصيلة النهائية وهذا سيتيح لي بالتأكيد ان احقق احلامي خطوة.. خطوة في الالتحاق بالقسم العلمي وبعد الثانوية ساتجه إلى دراسة الالكترونيات في هندسة التلفزيون والراديو.الطالبة/ المها نادر ياسين من مدرسة 7 يوليو للتعليم الأساسي مركزها الأول على طول .. تقول:أنا من أسرة تربوية ومثقفة وجميع افراد الأسرة لا نفرط بالمركز الأول وشخصياً واثقة من نفسي ومعتمدة على نفسي لان الاعتماد على النفس فضيلة لان أبي وأمي بذلوا جهود في تربيتنا على هذا السلوك الاخلاقي والتربوي وحب التعليم الذي يؤدي إلى التفوق الذي سيقودني إلى تحقيق رغباتي العلمية في المستقبل.. فالنضال المبكر مع التعليم سيقودنا إلى كسب المعركة في الميدان العملي في المستقبل، وهذا ما أنشده صغيرتاً لكي أحققه في الكبر.الطالب/ أشرف فضل محمد .. طالب في ثانوية الفقيد عثمان عبده.. قال:أستطعت التوفيق بين دراستي وممارسة مواهبي في الغناء والعزف على عدة آلات موسيقية واعتز وأفتخر انني أنتسب إلى اسرة فنية فوالدتي العزيزة فنانة معروفة من مؤسسات فرقة الانشاد اليمنية وهي دائماً توجهنا إلى التوفيق بين الدراسة والموهبة وان كان لمن يكون التفوق فالأولوية للتعليم ثم التعليم ثم التعليم ثم الهوية.الطالبة/ رندا عصام احمد محمد.ز من الطالبات المتفوقات في مدرسة 7 يوليو للبنات.. قالت:التعليم جهاد لا يناله إلا المجتهد وكسب معارف ومعلومات فالمثابة دائماً حليفة النجاح والتفوق ولا مكان للندم في حياته لانه سلاح مواجهة المستقبل هو العلم والعقل الناضج والطموح المشروع بالعلم ساحقق ذاتي واحلامي في الوجود.الطالب/ عماد عبدالله سالم باحكيم من ثانوية النهضة.. قال:مازال المشوار أمامي طويل من أجل تحقيق احلامي انا لازلت في سنة أولى ثانوي وأمامي ثلاث سنوات من أجل ان اصنع احلام الغد في الطريق الصحيح وخلال هذه الفترة لابد من مضاعفات الجهود من أجل نيل شهادة مشرفة في الثانوية العامة وعلى فكرة مثل هذه اللمسات منكم بان نسوف صورنا في الجريدة حافز وتشجيع لنا كطلبة.. هذا الأسلوب يخلق فينا روح التنافس في التعليم.