عصيدة التلال من يمتنها ؟!
[c1]* جسامة المهمة .. نعمة أم[/c] عيدروس عبدالرحمنأمام فريق التلال فرصة سانحة، وربما وحيدة للخروج من مأزق ضائقته الزمنية في مشاركته العربية أمام فريق مولودية الجزائر، وخوضه مباراة الذهاب في عدن، هذه الفرصة هي في التعاون والمساندة بين نادي التلال الرياضي ونادي الصقر من تعز وطلب فريق التلال من مدرب الصقر، الذي لاخلاف عليه أنه الافضل حالياً وفي هذا الموسم بقيادة الفريق في هذا الاستحقاق اضافة لتطعيم التلال من نجوم ولاعبين من الصقر نفسه،لان فريق الصقر هو الافضل هذا العام ولياقة لاعبيه ونجومه أكثر منسوبية من غيره، وجاهزيته البدنية والفنية قادرة على تعويض النواقص الحمراء في التلال، اضافة لوجود مدرب اجنبي يقود التلال في هذه البطولة ومن السهولة ان يكشف الثغرات والنواقص وتعويضها بشكل اسرع من قائمة فريقه الحاصل على درع هذا الموسم.على أن هناك علاقات واواصر، رياضية واسرية وقواسم مشتركة بين الناديين والادارتين حتى في مواقفهما الرياضية والكروية..مما يساعد ويسهل عملية التوافق والتنسيق ويعجل في الانتقال للعمل والاعداد للمباراة الاولى أمام فريق جزائري شقيق ، عرفنا عنه القليل، حتى وإن حصل هذا الموسم على المركز الخامس في دوري بلاده، وحتى وإن كان واحداً من الفرق الاربعة التي تختارها الجهة الراعية، باعتباره الاكثر جماهيرية في بلاده وصاحب أكبر شعبية كروية في الجزائر وعموماً لاداعي للتفاؤل المفرط فالكرة الجزائرية، حتى وإن عانت من التدهور في الاونة الاخيرة تبقى افضل واقوى منا، واحتمالات تأهلنا لاتتجاوز 40 ولكن ماهو متعارف عليه في كرة الشمال الافريقي عامة والجزائر خاصة، انها خارج ارضها تلعب باسلوب الدفاع المنظم، القوي، والزيادة العددية، وتتعامل بأسلوب الهجوم المضاد والسريع لامتلاكها لاعبين قادرين على ارسال الكرات بانضباط ودقة، ومهاجمين لديهم خليط من السرعة والمهارات الفردية في المراوغة، ويعتمدون على طريقة استنزاف المنافس وسحب لياقته البدنية للاجهاز عليه نهاية المطاف.اضافة لقوة وصلابة دفاعهم،، تفوقهم في الكرات المشتركة او الكرات العالية عندما يلاقون فريقاً يتساوى معهم في المستوى والقدرات ربما يساعدهم على الجرءة الهجومية في ملاعب المنافسين ولان الغرض الاساسي من تناولنا هذا، هي أهمية حرص التلال على الانتباه لمداهمة الوقت، وضرورة استعداد الفريق، لان منافس التلال ليس سهلاً واحتمالات قلبه الطاولة في ملعب التلال واردة ولان مشاركة الفريق الكروي للشياطين الحمر ستكون موضع رصد وتمحيص بالغ الاهمية من اولئك الذين اسهموا في ظلمة الموسم السابق او من هؤلاء الذين يأملون ويتعشمون من مشاركة الفريق الايجابية والامل في تجاوز المرحلة الاولى من تصفيات بطولة الاندية العربية كما حدث للتلال نفسه في اول مشاركة له عام 1992م.باختصار، قد تكون هناك خيارات اخرى أمام التلال، افضل مما ورد..وهذا مانأمله ونرجوه ان يكون ابناء وممثلي الكرة اليمنية عربياً من ابناء عدن على ذات المستوى المأمول والمرجو.وبكره نشوف ...