قبل حلول الشهر الفضيل:
فرحان المنتصرمن خلال مقارنة ما حدث في محافظة عدن مع غيرها من المحافظات يتضح للمتابع ان هناك نوع من التقصير قد تم في عدن عند تشكيل فروع اتحادات الألعاب الرياضية مطلع عام 2005م ليس بمخالفتها أو بعضها للائحة ولكن لانصياعها لتوجيهات اللجنة العامة للانتخابات بتسمية فروع الاتحادات بالمحافظة بمجرد لجان ثلاثية في معظمها رغم ان الرياضة في عدن ذات تاريخ كبير وتواجد مؤثر على صعيد خارطة المنافسات اليوم وبالأمس وكان من الممكن ان تقوم اللجنة الفرعية للانتخابات الرياضة بمحافظة عدن باطلاع اللجنة العامة على خصوصية المحافظة رياضيا لكنها أذعت ولأمر ما جذع قصير انفه!!ورغم كل ذلك الإذعان أو القبول لكل ما طرحته للجنة العامة من شروط كبلت الفرعية وجعلتها تعالج الوضع بشكل (ملجنن) كان المتابع يعتقد ان الفائدة ستكون مقبولة من تلك اللجان التي شكلت من أفضل كوادر المحافظة حسب اللجنة الفرعية رغم هناك من قال أنها قد شكلت على طريقة: ( سمك لبن تمر هندي واحد من عندك وواحد من عندي)!لكن شيء من ذلك لم يتم وباستثناء الحراك المدفوع بأهمية اللعبة الذي يقوم به فرع الاتحاد العام لكرة القدم فان كل الفروع تنتظر على أحر من الجمر غيث دعم اتحاداتها العامة التي تبخل عليها بكل شيء حتى في التواصل كما يحدث في كثير من الفروع، وهذا أمر يبدو انه حاصل في كثير من المحافظات، لكن تاريخ عدن وخبرة كوادرها كان يجعل النفس تتمنى بان يأتي الحراك من الفروع على شكل خطوات جريئة للبحث عن داعمين من أهل المال والأعمال ومن المؤسسات الكثيرة المنتشرة في المحافظة تحت إشراف المكتب الشبابي والرياضي بعدن لكن الواضح ان لا حراك من ذلك قد تم أو أننا لم نلمس أي حراك من ذلك مؤثر حتى الآن.بل ان الأمر من ذلك ان كثير من تلك اللجان قد فقدت شرعيتها إما بعدم عقد اجتماعاتها أو بعدم فعاليتها أو بعدم حضور كامل قوامها أو حتى بالاستقالات التي قدمها البعض ولنا باستقالة رئيس لجنة الدرجات وإقصاء الأمين العام لاتحاد بناء الأجسام الذي كلف احد الزملاء بدلا عنه منذ أكثر من سبعة أشهر دون قرار وغياب رئيسها وغياب الأمين العام لفرع الطائرة ومسئولها المالي منذ أول يوم للجنة وتعطيل كثير من اللجان، كما يقال ان رئيس الكونغ نو لم يزال عمله وهناك من يسال من هو رئيس الكاراتيه ومن الذي يدير لعبة التايكواندو وماذا يعمل فرع اتحاد العاب القوي ومتى نرى الرياضة للجميع النور وأين اللجنة الثقافية ومتى يرى السنوكر البلياردو النور ومتى يتم تشكيل فرع الجمباز وأشياء كثيرة كان يفترض ان يعاد النظر فيها مثلما حدث مع كرة اليد والسباحة .أقول ذلك ليس من باب إلقاء اللوم على مكتب الشباب والرياضة الذي يقوده الشاب ضياء قباطي منذ عهد قريب ولازال يقدم نفسه على انه القادر على انتشال وضع المحافظة رياضياً ولكن من باب التذكير بأهمية الفروع أو بأهمية نشاطها كفروع اتحادات بكامل قوامها الوارد في اللائحة كاتحادات فروع ان غاب احد أعضائها عوضه الأخر طالما والعمل طوعي ومخصص الفرع لا يكفي للجميع.الحديث هنا لا يقصد الإساءة إلى احد وإنما يهدف إلى التذكير بأهمية الفروع ودورها في انتشال الرياضة في أي محافظة ويدعو للتذكير بأننا قادمون على شهر فضيل عودتنا عدن على إحياء لياليه رياضيا من خلال برامح ومباريات رياضية تنفع ولا تضر ما يعني ان الفروع الحية والميتة منها اليوم أمام شهر المراجعة والعودة إلى جادة التواجد من اجل خدمة الرياضة والرياضيين ما لم فان المكتب ومديره مطالبان بإعادة الاعتبار لرياضة عدن وفروعها من خلال الدعوة إلى انتخابات لكل الفروع الميتة والناقصة والفاقدة للشرعية على أساس أنها اتحادات وليس لجان وعلى أساس تنافسي وليس بالتعيين.