صنعاء / متابعات :حذرت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة من استخدام المهربين لتهريب الأشخاص من الصومال إلى اليمن طرق جديدة بسبب ازدياد دوريات المراقبة الأمنية على الساحل اليمني.وأشارت إلى ان المهربين استأنفوا رحلاتهم بعد انقطاع دام عدة أسابيع وذلك في رحلات محفوفة بالمخاطر عبر خليج عدن.وقال موظفو المفوضية للزميلة الثورة ان مركز استقبال ميفع في جنوب البلاد ابلغ نهاية الأسبوع عن وصول قارب على متنه 130 شخصا حيث لقي سبعة أشخاص حتفهم في تلك الرحلة.وذكر مركز أنباء الأمم المتحدة على لسان المفوضية ان السلطات اليمنية أبلغتها الأسبوع الماضي عن قيام القوات اليمنية بإلقاء القبض على 136 صوماليا و96 اثيوبيا في جزيرة العزيزية على البحر الأحمر ورحلتهم إلى مدينة أخرى وسوف يتم تسليم جميع الصوماليين إلى المفوضية. وقد أدى تفاقم الأوضاع المضطربة واستمرار تدهور الأوضاع الأمنية في الصومال فضلا عن الحرب الراهنة إلى تنامي عمليات تهريب اللاجئين الصوماليين إلى اليمن في الفترة الأخيرة حيث تواصلت قوارب تهريب الصوماليين إلى الشواطئ اليمنية بوتيرة عالية رغم الإجراءات المشددة على طول الشريط الساحلي وذلك بحسب مسؤولين في مصلحة خفر السواحل.وفي تحول لافت لعمليات التهريب كشفت مصادر أمنية عن لجوء المهربين مؤخرا إلى استخدام تكتيك جديد يتمثل في إنزال النازحين في سواحل مديرية احور بمحافظة أبين وذلك خلاف عمليات التهريب التي جرت العادة وقوعها عبر سواحل شبوة مرجعة أسباب هذا التحول إلى الإجراءات الأمنية المشددة التي شهدتها سواحل محافظة شبوة في الفترة الأخيرة.وكانت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أشارت إلى ان اكثر من 25 الف لاجئ صومالي سجلوا لدى وصولهم إلى الأراضي اليمنية العام الماضي 2006م.وذكرت ان ما بين 55 الفا و60 الف صومالي تركوا ديارهم بسبب التصعيد العسكري في بلادهم في الآونة الأخيرة فيما تشير مصادر رسمية يمنية إلى وجود أكثر من 300 الف صومالي في اليمن.ويفر كثير من اللاجئين الصوماليين في زوارق صغيرة غير آمنة إلى السواحل اليمنية وهو ماترتب عليه تصاعد حوادث غرق النازحين مع زيادة الفرار الجماعي إلى السواحل اليمنية.
تحذير دولي من تهريب الصوماليين إلى اليمن
أخبار متعلقة