مباحثات رمسية يمنية تشيكية تبدأ في صنعاء
صنعاء/متابعات:عقدت أمس بصنعاء جلسة مباحثات رسمية بين بلادنا وحكومة جمهورية التشيك برئاسة الأخ عبدا لكريم الارحبي نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط والتعاون الدولي والسيد سيربل سوفوبودا وزير خارجية جمهورية التشيك وتطرقت المباحثات بين الجانبين إلى الجوانب المتعلقة بتعزيز مجالات التعاون الثنائي في الجوانب التنموية بين البلدين الصديقين.وفي مستهل جلسة المباحثات أوضح الوزير الارحبي أهم التحديات التنموية التي تواجهها اليمن وعلاقة اليمن المتميزة بمجموعة المانحين معربا عن شكر الحكومة اليمنية لجمهورية التشيك حكومة وشعبا على اختيارها اليمن مؤخرا ضمن 8 دول نامية ستتلقى أولوية في المساعدات التنموية وستحظى بالدعم التنموي من قبل الحكومة التشيكية الصديقة خلال الأعوام 2006 -2010 م بعد ان أصبحت جمهورية التشيك ابتداء من هذا العام من الدول المانحة وتحدث الارحبى وزير التخطيط في معرض كلمته عن دور مجلس التعاون الخليجي في تأهيل اليمن للاندماج مع اقتصاديات دول الخليج إلى ذلك وفى نهاية المباحثات بين الجانبين تم التوقيع على اتفاقية التعاون الثنائي التنموي بين البلدين والتي بموجبها تقدم حكومة جمهورية التشيك لبلادنا دعم مالي لتنفيذ عدد من المشاريع التنموية والخدمية خلال العام الجاري بمبلغ مليون ونصف المليون يورو وسيتظاعف هذا الدعم خلال السنوات الخمس المقبلة وفى تصريح نشره موقع"سبتمبرنت "أوضح المهندس عبدا لله الشاطر وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي لقطاع البرمجة والتخطيط للمشاريع ان وزارة التخطيط ببلادنا ستعقد خلال هذا العام عدد من اللقاءات المكثفة مع الجانب التشيكي لتحديد اولويات المشاريع التنموية والخدمية المنفذة خلال هذا العام والتي ستتولى حكومة التشيك تمويلها ..مضيفا ان هناك خريطة لاولويات المشاريع الخدمية في قطاعات المياه والكهرباء والتنمية البشرية ومجالات أخرى من شانها تعزيز التبادل التجاري بين البلدين والترويج السياحي في بلادنا.من جانبه قال نبيل على سيبان مدير عام التعاون الدولي في وزارة التخطيط والتعاون الدولي ان وزير الخارجية ألتشيكي سلم لوزير التخطيط والتعاون الدولي مذكرة رسمية تضمنت تقديم هدية للجمهورية اليمنية عبارة عن وحدات لتحليلة للمياه ولمعالجة مخلفات الصرف الصحي سيتم تركيبها خلال إلاسابيع المقبلة في كل من جزيرتي سقطرى وعبد الكوري سيستفيد منها ما يقارب من 800 نسمة من سكان الجزيرتين ، مشيرا إلى أن التكلفة إلا جمالية لهذه الوحدات لتحلية المياه بلغت 600 الف يورو وهي عبارة عن مشاريع تجريبية لخدمة سكان الجز اليمنية سيتم توسيعها خلال السنوات المقبلة لتشمل كافة سكان الجزر اليمنية المختلفة بالتعاون مع حكومة جمهورية التشيك.