القاهرة / متابعات :أكد عادل لبيب محافظ الإسكندرية أن مشروع إقامة مدينة الإسكندرية الجديدة علي مساحة3 ألاف و800 فدان بغرب المدينة سيتم تقسيها الي ثلاث مناطق منها2000 فدان شمال محور التعمير يشتمل علي حي للتجارة والمال ومنطقة التاون هاوس.وأوضح انه ستتم مراعاة التدرج في الارتفاع مع وجود منطقة الفيلات مع الحفاظ علي النسق والطرز المعمارية الحديثة والتي تتبعها معظم بلدان العالم علي أن تكون الكثافة البنائية بها لا تزيد علي10% من حجم المسطح.وقال لبيب: رن الإسكندرية الجديدة تعتبر بمثابة امتداد للمدينة القديمة حيث تمت مراعاة الشكل الحضاري لمدينة الإسكندرية القديمة خلال التصميمات ولكنها ستكون علي أحدث الطرز المعمارية الحديثة من حيث شبكة المرافق والخدمات والتي شارك في تصميمها42 مكتبا استشاريا مصريا وعالميا مشيرا الي أن المساحة التي سيتم البناء عليها بعيدة تماما عن موقع بحيرة مريوط ذات النظام البيئي الذي نحترمه ونلتزم به جميعا ونحافظ عليه حيث أن البناء سيكون داخل حوض مائي مغلق من جميع الإطراف تبلغ مساحته ألف فدان تقريبا.وشدد محافظ الإسكندرية علي عدم التهاون مع المخالفات المرورية التي يرتكبها خاصة سائقي الميكروباص والتي تتمثل في تغيير خطوط السير وتجزئة المسافات فضلا عن استغلال المواطنين.وقال انه طلب من شركات الغاز الطبيعي سرعة الانتهاء من توصيل الغاز بمختلف مناطق المحافظة موضحا أن نسبة تركيب الغاز الطبيعي في الإسكندرية بلغت30% لعدد240 ألف وحدة سكنية وانه من المقرر أن يتم الانتهاء من توصيل الغاز لعدد794 وحدة بالمحافظة خلال العامين القادمين.وأكد محافظ الإسكندرية عادل لبيب استعداد المحافظة لتوفير كافة الإمكانيات والتسهيلات المتاحة لجميع المستثمرين القادرين علي بناء نهضة استثمارية وصناعية بالمدينة.وقال لبيب أن الإسكندرية تعتبر حاليا من المدن العالمية الجاذبة للاستثمارات الأجنبية والعربية حيث يوجد بها أكثر من40% من الصناعة المصرية و55% من الصناعات البتر وكيماوية.في أطار تطوير المناطق العشواذية أكد لبيب انه تم وضع خطة متكاملة لتطوير عشوائيات الإسكندرية بتكلفة تقدر ب100 مليون دولار من البنك الدولي و30 مليونا من الحكومة المصرية وعشرة ملايين من الصندوق الاجتماعي لتطوير33 منطقة عشوائية مشيرا الي انه تم البدء فعلا في تطوير ثلاث مناطق وهم نجع العرب بحي غرب والحضرة الجديدة بحي وسط والعمراوي بحي المنتزة.وكشف لبيب النقاب عن احترامه لذاكرة المواطن السكندري بالاحتفاظ بالمجري المائي الطبيعي الواقع علي طريق الإسكندرية القاهرة الصحراوي وكذلك بحيرة مريوط لأهميتها التاريخية بالنسبة للمواطن السكندري بالإضافة الي دورها في الحفاظ علي البيئة مؤكدا أن حوض بحيرة مريوط يحتاج الي تطهير كامل كحل جذري لازالة بؤرة الملوثات بالمنطقة الصرف الزراعي والمياه الجوفية والاحتباس الحراري.ونوه محافظ الإسكندرية الي أن المحافظة تدرس حاليا إقامة وسيلة نقل تجمع بين خصائص المترو والترام لربط أحياء المدينة المختلفة مع بمدينة برج العرب الجديدة الصناعية بتكلفة تبلغ ثلاثة مليارات جنيه بنظام( بي او تي) عن طريق شركة مساهمة مصرية أمريكية.
