بمشاركة 12 محافظة
عدن / ذكرى جوهر :ت / علي الدرب :بدأت أمس بالهيئة العامة لحماية البيئة في عدن الدورة التدريبية الخاصة بفريق التوعية والتحفيز لموظفي وعاملي الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف في إحدى عشرمحافظة التي تنظم بتمويل من منظمة (اليونيسيف) . وتهدف الدورة التي يشارك فيها عشرون مشاركاً ومشاركة من محافظات صنعاء وعدن وتعز وإب وذمار والحديدة والضالع ولحج وأبين ومأرب وعمران وحجة إلى إعداد فرق قادرة على القيام بعملية التوعية والتحفيز الاجتماعي وإعداد الدراسات الاجتماعية للمجتمعات المحلية المستهدفة في كيفية الاستخدام الأمثل للموارد وتفعيل المشاركة المجتمعية بما يضمن استمرارية وديمومة المشاريع وكذا تفعيل آلية التقييم والمراقبة للمشاريع . وسيناقش المشاركون على مدى أثني عشر يوماً محاضرات تتناول محاو كيفية التعامل مع المجتمعات المحلية وإشراكهم في اتخاد القرار ووضع أهداف وبرامج تنفيذية تحقيقاً لأهداف الألفية والتخفيف من الفقر بما يكفل استدامة المشاريع الخدماتية التي تنفذها الهيئة في المحافظات المشاركة . وفي افتتاح الدورة ألقى الأخ أحمد احمد الضلاعي الوكيل المساعد لمحافظة عدن كلمة قال فيها أن عملية التدريب والتأهيل تلعب دوراً مهماً جداً في إدارة القيادات للهيئة لهدف الاستخدام الأمثل للموارد المالية والمائية من خلال إقامة المشاريع لمختلف محافظات الجمهورية ودعياً إلى ضرورة تنفيذ المشاريع وفقاً لإمكانية الواقع المائي لكل منطقة . وأضاف أن اليمن من أفقر بلدان العالم في المياه والهيئة لاشك تلعب دوراً كبيراً جداً في تعزيز القدرات الحائية في مختلف محافظات الجمهورية على وجه الخصوص الريف اليمني الكبير.كما ألقى الأخ / علي محمد الصريمي رئيس الهيئة العامة مشاريع مياه الريف كلمة أشار فيها إلى أن هذه الدورة تعتبر ثالث دورة تقام في هذا المجال المتمثل ببناء قاعدة وشبكة معلومات بمركز الهيئة والمحافظات التابعة لها ووصف هذه الجهود بأنها جهود حقيقية .وأوضح أن اتفاقية الشراكة ستتواصل بنفس الفعالية والوتيرة حتى نهاية المرحلة الأولى من هذا المشروع عام 2011م.وأضاف إن العمل مع الجهات الأخرى في القطاع أكبر حقيقة الشراكة الفعلية بين الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف والجهات العاملة في القطاع وإعادة حرمان مناطق في اليمن من الكثير من الخدمات إلى تشت الجهات العاملة في القطاع وقال بأن منظمة اليونيسيف كانت وأداة فعالة مع الهيئة للوصول مع الجهات العاملة في القطاع من أجل وضع أسس ومعايير بداية شراكة حقيقية لسنوات قادمة وفي مقدمتها الجهات الحكومية أو الجهات ذات التمويلات بالقروض .وأشار إلى أنه من خلال هذه الدورة يمكن الانطلاق من جديد في التعامل مع الريف اليمني والتعاون في تنفيذ برنامجها وخططها الاستثمارية . ومن جانبه ألقى الأخ / سامي ابوبكر مدير برامج المياه في منظمة اليونيسيف كلمة أعلن فيها بأن هناك خطة بين برنامج اليونيسيف والحكومة اليمنية لمدة 5 سنوات من 2007م حتى 2011م ومن ضمن هذا البرنامج هو مشروع المياه والإصحاح البيئي حيث يوجد في هذا المشروع أهداف محددة منها زيادة نسبة التغطية في المناطق المستهدفة 20% ويعني زيادة هذه النسبة من السكان الحاصلين على مياه نقية ورفع الوعي بالنسبة للنظافة الشخصية وبالنسبة للمجتمعات المحلية 50% ومن أجل بناء قدرات الشركاء الحقيقيين ومنهم الهيئة العامة للمياه والريف . وأضاف أن هذه الدورة مهمة من أجل تفعيل المجتمعات وإشراكها من أول خطوة في التخطيط والتنفيذ والمتابعة عند تقسيم المشاريع لتنفيذها.