[c1]الجيش اللبناني يقصف مسلحي فتح الإسلام في نهر البارد[/c]بيروت / نزيه صديق / رويترز :قصف الجيش اللبناني مسلحين محاصرين في مناطق صغيرة من مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين يوم الخميس وقالت مصادر أمنية ان جنديين قتلا خلال الاشتباكات.وقالت المصادر ان جنديا قتل يوم الأربعاء الماضي فيما استخرجت جثة آخر من تحت الركام في مخيم نهر البارد ليرتفع عدد قتلى الجيش إلى 111 جنديا منذ بدء القتال في 20 مايو.واستمر الجيش في التقدم ببطء داخل المخيم وهو يواجه مسلحي فتح الإسلام بعدما قصف مواقعهم بالمدفعية وقذائف الدبابات لإجبارهم على الاستسلام.وقتل ما لا يقل عن 233 شخصا في المواجهة التي توصف بأنها أسوأ أعمال عنف يشهدها لبنان منذ الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين عامي 1975 و1990.وقال شهود ان الجيش ركز قصفه المدفعي الأخير على جيوب لا تزال فتح الإسلام تستخدمها بالقرب من الطريق الرئيسي في المخيم وفي شمال شرق المخيم. وأطلق المسلحون 16 صاروخ كاتيوشا في تكرار لهجمات مماثلة على قرى مجاورة في الأيام الماضية.وقال مصدر عسكري "ان المسلحين محاصرون في وسط المخيم. الجيش يتمركز في مواقع جديدة وينظف مبانياً ويعزز الأماكن التي تم احتلالها"وقال أبو سليم طه المتحدث باسم فتح الإسلام لصحيفة الديار اليومية المؤيدة لسوريا ان جماعته لديها مئات الأفراد المستعدين لتنفيذ تفجيرات انتحارية إذا لم يوقف الجيش هجماته.وقال طه "نحن مستعدون للانتقال إلى مرحلة أخرى وهناك كثير من الأوراق لم نستخدمها إلى الآن. فإذا أصر الجيش على مواصلة المعارك فأننا سنستعمل إحدى الأوراق."وأضاف "إننا نمتلك مئات الاستشهاديين الذين استعدوا للذهاب إلى فلسطين سوف يفجرون أنفسهم بالجيش اللبناني إذا استمرت المعارك وسوف نستخدم هذه الورقة ضد الجيش."وأعلن طه ان جماعة فتح الإسلام مستعدة لاستئناف محادثات السلام مع الجيش. وتجاهل الجيش هذا العرض.ولم يقل طه ما إذا كان الانتحاريون من أعضاء الجماعة موجودين داخل مخيم نهر البارد أم خارجه. وقتل ما لا يقل عن 81 مسلحا في القتال.ويعتقد أن جماعة فتح الإسلام تضم بضع مئات من المقاتلين غالبيتهم مقاتلون عرب.وفشلت وساطات عدة معظمها قامت بها فصائل فلسطينية ورابطة علماء فلسطين في إيجاد حل للازمة التي أدت أيضا إلى مقتل 41 مدنيا.وفاقم القتال في نهر البارد من عدم الاستقرار في لبنان الذي تعصف به بالفعل أزمة سياسية أصابته بالشلل بالإضافة إلى تفجيرات كان بين ضحاياها سياسيان معارضان لسوريا وستة من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة خلال الأشهر الثمانية الماضية.وفي بروكسل أدان الاتحاد الأوروبي هجمات فتح الإسلام على الجيش اللبناني.وجاء في بيان وافق عليه سفراء الاتحاد الأوروبي ومن المقرر ان يتبناه وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل ان المجلس الأوروبي "يكرر إدانته لهجمات جماعات إرهابية تعمل انطلاقا من المخيمات الفلسطينية على قوات الأمن اللبنانية."ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]بلغاريا تطلب من ليبيا تسليم الممرضات البلغاريات والطبيب الفلسطيني[//c]صوفيا / 14 أكتوبر / رويترز :طلبت بلغاريا من ليبيا أمس الخميس السماح لها بأن تتسلم خمس ممرضات بلغاريات وطبيبا فلسطينيا سجنوا بتهمة تعمد إصابة مئات الأطفال الليبيين بفيروس (اتش.أي.في) المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب (ايدز) بعد أن خففت طرابلس أحكام الإعدام الصادرة ضدهم إلى السجن مدى الحياة.وبعد محادثات دبلوماسية مكثفة ودفع مئات الملايين من الدورات كتعويض لأسر 460 من ضحايا الايدز خففت طرابلس يوم الثلاثاء حكم الإعدام لتمهد بذلك السبيل أمام نقلهم إلى بلغاريا بموجب اتفاق لتسليم السجناء أبرم عام 1984.وبمجرد وصولهم إلى صوفيا فمن الممكن أن يعفو عنهم الرئيس البلغاري. ومنحت بلغاريا الجنسية للطبيب الفلسطيني في الآونة الأخيرة.وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية البلغاريا ديميتار تسانتشيف "جميع الوثائق اللازمة لنقل ( المتهمين) أرستل للسلطات الليبية اليوم. نأمل في رد سريع."وأبدت بلغاريا التي انضمت حديثا للاتحاد الأوروبي وحلفاؤها في واشنطن وبروكسل ارتياحهم للحكم الثلاثاء الماضي لكنهم حذروا من أن هذا ليس نهاية المحنة. وتقول بلغاريا وحلفاؤها ان المتهمين الستة أبرياء وإنهم عذبوا لانتزاع اعترافات منهم.ولمحوا إلى أن عدم الإفراج عن الممرضات قد يضر بمساعي الزعيم الليبي معمر القذافي للخروج من العزلة الدبلوماسية التي استمرت عقودا والتي بدأها بالتخلي عن برنامج للأسلحة المحظورة عام 2003.وفي باريس دعت مفوضة العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبي بنيتا فريرو فالدنر ليبيا إلى الإسراع بالعملية للسماح بإعادة الممرضات والطبيب إلى بلغاريا بسرعة.وقالت للصحفيين بعد الاجتماع مع وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنر "نعمل بطبيعة الحال مع السلطات الليبية. انه إجراء قانوني. هذا أمر أما الأمر الآخر فهو سرعة السلطات الليبية... نود أن يعودوا غدا."لكنها رفضت الخوض في تفاصيل بشأن مواعيد عودة الممرضات والطبيب وقالت ان الاتفاق النهائي الذي قد يفضي إلى إطلاق سراحهم لم يتم التوصل إليه بعد.كما اجتمعت فريرو فالدنر مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي من المتوقع أن يزور ليبيا الأربعاء المقبل للمساعدة في حل القضية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]هاملتون يدعو لتدخل عسكري أمريكي ضد القاعدة في باكستان [/c]واشنطن / CNN :طلب لي هاملتون، أحد المشرفين على إعداد التقرير الذي حمل اسمه "بيكر - هاملتون" للتوصية بإستراتيجية أمريكية جديدة حيال مواجهة الإرهاب إرسال قوات أمريكية إلى باكستان على وجه السرعة لـ "اجتثاث" تنظيم القاعدة الناشط عند المنطقة الجبلية الحدودية مع أفغانستان.وقال هاملتون، الذي أشرف أيضاً على إعداد تقرير هجمات 11 سبتمبر 2001، إن الحرب في العراق شغلت الولايات المتحدة عن ملاحقة قائد تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، الذي اتخذ من تلك المنطقة ملاذا أمناً لإعادة تنظيم صفوف جماعته.وفي حديث لشبكة CNN قال السيناتور الجمهوري السابق: "يجب أن يتم الإعداد للعملية بعناية، وتنسيقها مع الباكستانيين، أنا قلق جداً جراء نجاح تنظيم القاعدة في جعل باكستان بؤرة آمنة له، يعيد فيها تنظيم صفوفه والتخطيط والإعداد لهجمات جديدة."ولفت هاملتون إلى ما ورد في بعض التقارير الاستخبارية الأمريكية مؤخراً، حول استعادة تنظيم القاعدة قدرته على مهاجمة الولايات المتحدة، والتي رجحت أيضاً احتمال وجود بن لادن ومساعده أيمن الظواهري في المنطقة القبلية المضطربة من باكستان.وأضاف: "ما يجب عليه تعلمه هو وجوب عدم السماح للقاعدة باتخاذ مأوى في أي مكان، ولكن هذا الأمر غير قائم حالياً في باكستان."ولم يوفر هاملتون الرئيس الباكستاني برويز مشرف، الذي انتقده على قرار السابق بسحب قواته من المناطق الجبلية إثر الهدنة مع القبائل، وندد برفضه السماح لواشنطن بضرب المتشددين في تلك المنطقة رغم كونه حليفاً مهماً للولايات المتحدة.وتابع: "علينا إيجاد وسائل التدخل، ربما يكون ذلك من خلال العمليات السرية، أو نشاط الوحدات الخاصة، أو عدم التوقف عن مطاردة عناصر طالبان عندما يدخلون الحدود الباكستانية.. المهم ألا يسمح لها بجعل باكستان ملاذا آمناً."وتتهم واشنطن النظام الباكستاني بالتغاضي عن نشاط القاعدة وحركة طالبان الأفغانية في المنطقة الجبلية الحدودية مع أفغانستان، وذلك بعدما قامت إسلام أباد بسحب قسم من جيشها المنتشر في المنطقة إثر التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن مع عدد مع قادة القبائل المحلية تعهدوا فيه بعدم تأمين ملاذ للمتشددين.وقد عادت الإدارة الأمريكية واعتبرت أن هذا الاتفاق قد سقط بحكم الواقع، خاصة بعد سلسة الهجمات التي تعرضت لها القوى الأمنية الباكستانية في المنطقة في أعقاب أحداث المسجد الأحمر.ولا تبدو القيادة الباكستانية بعيدة عن أجواء هذه الانتقادات، فقد تعهد الرئيس برويز مشرف بمواجهة ما وصفه بـ "التطرف والإرهاب" في جميع المحافظات، واعداً باقتلاعه كلياً من البلاد.
شريط اخباري
أخبار متعلقة